«الأممية لحقوق الإنسان»: اعتقال إسرائيل لمدير مستشفى كمال عدوان حلقة من حلقات الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور هيثم أبو سعيد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أن اعتقال الدكتور حسام أبوصفية مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة هي حلقة من حلقات الإرهاب، الذي يمثلها اليوم جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أخذ أشكال متعددة ومن أخطر هذه الأشكال هي هدم كل المستشفيات لعدم حصول الفلسطينيين على الاستشفاء.
وأوضح «أبو سعيد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مخطط إسرائيلي لترحيل الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أن الاعتداء شخصيًا على مدير مستشفى كمال عدوان من أجل القول بأن هذا مصير كل مشافي وكل المرافق الحيوية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المادة 18 من قانون اتفاقية جنيف الرابعة والذي أشارت بوضوح إلى عدم التعرض للمستشفيات وكل المرافق الصحية وعدم قذفها، ويكون الكيان الإسرائيلي بإضافة اعتداءات صارخة من خلال التعرض لهذه المادة باتفاقية جنيف الرابعة، مؤكدًا أنه بالنسبة للتوثيق المستمر الذي تقوم به كل الأجهزة التابعة والمعتمدة في الأمم المتحدة لهذه الانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأممية لحقوق الإنسان رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان اعتقال إسرائيل مدير مستشفى كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.
وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.