نعيم قاسم: كسرنا شوكة إسرائيل وسليمان كشف مخططات أمريكا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، عن نجاح المقاومة في كسر شوكة إسرائيل ولم تتمكن من تحقيق اهدافها، وبفضل هذه التضحيات ستستمر المقاومة.
وأضاف نعيم قاسم، في ذكرى استشهاد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما، أن القضية الفلسطينية تألقت خلال المواجهة في فلسطين، وسليماني استطاع كشف الولايات المتحدة ومخططاتها خصوصاً في العراق وأفغانستان وتبنيها "داعش" وكشف "إسرائيل" التي تريد احتلال المنطقة.
وفي السطور التالية أبرز تصريحاته:
بعد معركة أولي البأس لا إمكانية لأن يستمر لبنان دون المقاومة، وما حصل في هذه المعركة قطع الطريق أمام اسرائيل بأن يكون لها آمال في لبنان
ارتأيت ان اتحدث عن 3 نقاط اساسية في شخصية هذا الشهيد العظيم.
انطلق قاسم من أصالة الاسلام، الاسلام المحمدي الأصيل على نهج الإمام الخميني .
النقطة الثانية أن الشهيد سليماني كشف أمريكا ومحططاتها وتبنيها لداعش، وأسقط مشاريع أمريكا المتنقلة في المنطقة.
كذلك كشف مشاريع اسرائيل التوسعية وسدد لها ضربات قاسية من خلال توجيه البوصلة إلى فلسطين المحتلة وأعاد لفلسطين تألقها.
النقطة الثالثة هي أن الشهيد سليماني على محاولة ربط ساحات المنطقة لتستفيد من بعضها وله الفضل في استعادة القضية الفلسطينية أهميتها لتكون قضية المنطقة.
أستعير كلمة من حبيب قلبه ورفيق جهاده سيد المقاومة السيد حسن الذي قال عنه وصل الأخ الحبيب قاسم سليماني إلى أعظم أمنياته ونال الوسام الرفيع ليكون بحق سيد شهداء محور المقاومة.
الشهيد القائد أبو مهدي المهندس هو علم من أعلام العراق، ودوره كبير ومؤثر في التحرير.
أبو مهدي له دور كبير تحت راية المرجعية في تأسيس الحشد الشعبي ودحر الاحتلال الأمريكي للعراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نعيم قاسم شوكة إسرائيل سليمان مخططات أمريكا الأمين العام لحزب الله المقاومة شوكة إسرائيل قاسم سليمانى ابو مهدي المهندس القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
ذا ناشيونال: إسرائيل تسعى لإبتلاع جنوب سوريا متجاهلة ضغوط ترامب للتقارب مع الشرع
وأفاد التقرير أن إسرائيل تتجاهل ضغوط الولايات المتحدة التي تدعوها لإقامة علاقات سلمية مع الحكومة السورية الجديدة.
وذكر التقرير أن الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة في المناطق السورية المتاخمة للحدود تهدف إلى تطهير المنطقة من سكانها، وإرسال رسالة للحكومة السورية بأن إسرائيل ستواصل عملياتها بغض النظر عن موقف واشنطن.
وأوضح التقرير أن هذه التصرفات تُنتهك هدنة عام 1974 التي أسست لمنطقة عازلة تحت إشراف الأمم المتحدة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، وقد أرسلت إسرائيل قواتها إلى المنطقة العازلة بعد أيام من إطاحة فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام (التي يقودها أحمد الشرع/الجولاني)، بالأسد.
وجاء في التقرير:" زعمت إسرائيل أن عمليات الاستحواذ الجديدة على الأراضي تهدف إلى ضمان أمنها من خلال توسيع المنطقة العازلة، بذريعة تعرضها لهجمات انطلاقاً من حدود الجولان، على الرغم من أن هدنة 1974 "صمدت إلى حد كبير" قبل رحيل النظام السوري".
مضيفا:" على الرغم من دعوة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) إسرائيل لمواصلة الحوار مع سوريا، إلا أن الأخيرة "لا تُعير أي اهتمام يذكر" لهذه الدعوات".
وأشار التقرير إلى أن أحمد الشرع (المولود في الجولان المحتل) لم يدلِ حتى الآن بأي تصريح معادٍ للكيان الإسرائيلي.