أعاد النجم العالمي جورج كلوني تسليط الضوء على مرحلة سياسية دقيقة في تاريخ مصر، بعدما كشف خلال ظهوره في برنامج “درو باريمور” عن جانب غير متوقع من عمل زوجته، المحامية الدولية أمل علم الدين، خلال السنوات التي سبقت زواجهما.
ففي حديثه عن بداية علاقتهما، قال كلوني إنه حاول دعوتها إلى حضور أوركسترا موسيقية في استديوهات “آبي رود” الشهيرة في لندن، إلا أنها اعتذرت لارتباطها — بحسب قوله — “باجتماع مع أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين ضمن عملها على صياغة دستور للمصريين”.


هذا التصريح، رغم أنه جاء في سياقٍ شخصي وأقرب للطابع العفوي، أثار موجة واسعة من النقاشات حول خطورة الدور الخارجي الذي لعبته شخصيات دولية أثناء الفترة الانتقالية في مصر عام 2012.
تصريحات كلوني — التي ألمحت إلى مشاركة أمل في اجتماعات مرتبطة بصياغة الدستور — فتحت الباب أمام تساؤلات حول مدى استعانة الجماعة بخبرات خارجية أو دخول أطراف دولية على خط المشهد السياسي المصري آنذاك.
كما يرى مراقبون أن أي انخراط خارجي — رسمي أو غير رسمي — في عملية كتابة دستور بلد بحجم مصر، يعكس تواصل أفرع التنظيم الدولى بعناصر اجنبية وأجهزة استخبارات تلك الدول للحصول على مساحة للعمل بداخلها وتنفيذ سياسات اجهزتها ، وتردد عدد من قيادات التنظيم المصريين على تلك الدول للقاء تظرائهم بها لوضع أطر سياستها لادولية بما يتماشى مع توجهات اجهزتها.
شهد عام 2012 تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة دستور جديد، برئاسة المستشار حسام الغرياني. وقد ضمّت الجمعية أعضاء من تيارات سياسية متعددة، من بينها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت في صدارة المشهد السياسي آنذاك.
ورغم عدم وجود وثائق أو بيانات رسمية تؤكد طبيعة هذا الدور أو حجمه، فإن فكرة التواصل الدولي للجماعة كانت دائمًا جزءًا من النقاشات السياسية في المنطقة، بالنظر إلى امتداد التنظيم عالميًا وعلاقاته التاريخية في عدة دول.
وبحسب محللين، فإن الجماعة كانت تسعى خلال تلك المرحلة إلى توظيف أي دعم أو معرفة قانونية دولية تساعد في بناء تصور دستوري ينسجم مع رؤيتها السياسية.

الاهتمام الكبير بتصريحات كلوني يعود لعدة أسباب اعادة فتح ملف العلاقات الخارجية للجماعة، الذي ظل محور جدل ونقاش لسنوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلوني الاخوان الخارجية

إقرأ أيضاً:

قد تصل إلى العمى.. دراسة دولية تكشف مخاطر خفية لحقن الفيلر

حذّر متخصصون في طب التجميل من مخاطر صحية خطيرة قد ترافق عمليات حقن الفيلر في الوجه، بعدما كشفت دراسة حديثة عن أدلة جديدة تشير إلى احتمال حدوث انسداد في الشرايين الدقيقة، ما يؤدي إلى توقف تدفّق الدم وتلف أنسجة الجلد، بل قد يصل الأمر إلى فقدان البصر في بعض الحالات، بحسب موقع BBC.

شرب الماء بالساعة.. كيف يرفع الترطيب المنظم كفاءة جسمك اليومية؟قرعة كأس العالم 2026.. الموعد والقنوات الناقلةتحقيق علمي في 100 حالة… والنتائج مقلقة

أجرى فريق بحثي دولي فحصًا بالموجات فوق الصوتية لمئة سيدة خضعن لعمليات حقن فيلر وظهرت لديهن نتائج غير مرغوبة.
وأظهرت الفحوصات أن عدداً كبيراً منهن يعانين من خلل في تدفّق الدم داخل الأوعية الصغيرة التي تربط الشرايين السطحية بالعميقة داخل الوجه، بينما سجّلت الدراسة توقفًا ملحوظًا في الدم داخل الأوعية الأكبر لدى نحو ثلث الحالات.

هذه النتائج دفعت الباحثين إلى توصية واضحة: استخدام الموجات فوق الصوتية خلال عملية الحقن أصبح أمراً ضرورياً وليس اختيارياً.

المناطق الأكثر عرضة للمضاعفات

توضح الدكتورة روزا سيغريست، الباحثة الرئيسية، أنّ أخطر منطقة للحقن هي محيط الأنف، نظراً لارتباط أوعيتها الدموية بمسارات حساسة تصل إلى العين والدماغ.
وتؤكد أن أي دخول مباشر لحقن الفيلر داخل الأوعية – أو بجوارها بشكل كبير – قد يؤدي إلى:

موت الأنسجةتشوهات دائمةفقدان البصراحتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية

وتضيف سيغريست أنه في غياب الموجات فوق الصوتية، يعتمد الأطباء فقط على التقييم السريري، وهو ما يجعل العملية أقل دقة وأكثر عرضة للخطأ.

كيف تغيّر الموجات فوق الصوتية مجرى العلاج؟

تشير الدراسة إلى أن استخدام التصوير قبل أو أثناء الحقن يساعد الطبيب على رؤية مسار الأوعية بدقة، وتجنب الإبرة لمسارات الخطر.
وفي حال حدوث انسداد، يتيح التصوير توجيه العلاج مباشرة إلى موقع المشكلة باستخدام جرعات دقيقة من مادة هيالورونيداز، بدلاً من الحقن العشوائي لكميات كبيرة دون معرفة مكان الانسداد.

رأي الجمعيات الطبية العالمية

الجمعية البريطانية لجراحي التجميل أكدت أن استعمال الموجات فوق الصوتية في الإجراءات التجميلية يشهد انتشاراً متزايداً، إلا أنه لم يتحول حتى الآن إلى بروتوكول إلزامي في كل العيادات.

وترى رئيسة الجمعية، نورا نوجنت، أن التصوير يوفر معلومة حاسمة للطبيب ويقلّل بدرجة كبيرة من فرص ظهور مضاعفات خطيرة.

تشديد مرتقب على تنظيم قطاع التجميل

تزايد الحديث في بريطانيا خلال الفترة الأخيرة عن ضرورة فرض رقابة أشد على جراحات التجميل والحقن الجلدية، في ظل تكرار الشكاوى وازدياد الطلب على مثل هذه العلاجات.

وأعلنت الحكومة البريطانية نيتها وضع قواعد جديدة تشمل:

منع تنفيذ العمليات عالية الخطورة إلا على يد أطباء مؤهلينإلزام عيادات حقن الفيلر والبوتوكس بالحصول على تراخيص رسمية وفق معايير أكثر صرامةإطلاق استشارة عامة في 2026 لتحديد الإجراءات التي سيُقرّها البرلمان لاحقاً طباعة شارك الفيلر حقن الفيلر مخاطر حقن الفيلر العمى السكتة الدماغية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • جدل حول تصريحات جورج كلوني.. الأدلة تكشف السياق الحقيقي
  • وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة
  • وزير الخارجية المصري يدعو إلى نشر قوة دولية في غزة "بأسرع وقت"
  • دراسة تكشف علاقة النوم المتقطع بزيادة الوزن
  • وزير الخارجية: يجب نشر قوة دولية لحفظ السلام على طول الخط الأصفر في غزة
  • عربية النواب: إشادة الهباش تكشف 6 حقائق عن دور مصر في حماية فلسطين
  • قد تصل إلى العمى.. دراسة دولية تكشف مخاطر خفية لحقن الفيلر
  • وزارة الخارجية تدين المجزرة البشعة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة في منطقة كلوقي