شراكة بين "الأهلي ممكن" و"المهندس للتأمين" لتعزيز التحول الرقمي في قطاع التأمين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت شركة "الأهلي ممكن" لخدمات الدفع الإلكتروني اتفاقية شراكة استراتيجية مع "المهندس للتأمين"، بهدف تعزيز التحول الرقمي وتقديم خدمات الدفع الإلكتروني في قطاع التأمين بمصر. وبموجب هذه الشراكة، سيتمكن عملاء المهندس للتأمين من سداد أقساط التأمين وخدماتهم التأمينية من خلال أجهزة الدفع الخاصة بـ"الأهلي ممكن"، مما يسهم في توفير تجربة دفع سهلة وآمنة.
أكد مهاب جمال، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة "الأهلي ممكن"، أن الشراكة تأتي ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز التحول الرقمي وتقديم حلول دفع مبتكرة تلبي احتياجات السوق المصرية. وأضاف أن "الأهلي ممكن" ستوفر قنوات دفع متعددة وآمنة لتسهيل عملية سداد الأقساط التأمينية للمؤسسات والأفراد، بالإضافة إلى مجموعة من المنتجات والخدمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات عملاء شركة المهندس للتأمين.
وأشار إلى أن الشراكة ستتيح قريبًا لعملاء المهندس للتأمين إمكانية سداد الأقساط عبر تطبيق الأهلي ممكن، مما يعزز تجربة العملاء الرقمية.
من جانبه، أكد خالد عبد الصادق، الرئيس التنفيذي لشركة "المهندس للتأمين أن هذه:
الشراكة تعد خطوة استراتيجية نحو تقديم حلول تأمينية شاملة تتماشى مع رؤية الشركة في تحسين تجربة العملاء.
وأضاف حمدي جاد، مدير أول تطوير الأعمال لقطاع الخدمات المالية غير المصرفية في "الأهلي ممكن"، أن الشراكة تمثل نقلة نوعية في تقديم خدمات الدفع الإلكتروني لقطاع التأمين المصري. كما تعكس التزام الشركتين بتطوير حلول مبتكرة تدعم الاقتصاد المصري وتواكب رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030.
تسعى الأهلي ممكن، التي حصلت مؤخرًا على موافقة هيئة الرقابة المالية لبدء تحصيل أقساط التأمين، إلى تفعيل منظومة التحصيل الإلكتروني ودعم التحول الرقمي في القطاعات المختلفة. تساعد الشركة الشركات والأفراد في تسهيل وتسريع المدفوعات عبر منصات وقنوات دفع رقمية آمنة، مما يسهم في بناء قاعدة بيانات عملاء دقيقة وتقديم عروض وخدمات مخصصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات المالية غير المصرفية أقساط التأمين الخدمات المالية خدمات الدفع الالكترونى المهندس للتأمین التحول الرقمی الأهلی ممکن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالميا في التحول الرقمي
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة على خارطة التحول الرقمي العالمي، مستفيدة من رؤية استشرافية وسياسات وطنية طموحة جعلت من الابتكار الرقمي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والتنافسية الاقتصادية.
وتنتهج المؤسسات العامة والخاصة سياسات تركز على "الإنسان أولاً" باعتباره المستفيد من عملية التحول وقائدها في نفس الوقت. وتشير العديد من التقارير الدولية إلى التقدم المتسارع للدولة في هذا المضمار، وتفوقها في مؤشرات عالمية مرموقة، ما يرسّخ ريادتها الإقليمية والعالمية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والتحول الذكي.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية 2024، حصدت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، محققة العلامة الكاملة بنسبة 100%، ما يعكس مستوى انتشار الشبكات الرقمية وكفاءتها العالية، ويترجم مدى نضج البنية الرقمية في الدولة.
و وفقا لمؤشر "Speedtest Global Index" الصادر عن شركة Ookla العالمية، حافظت الإمارات على المركز الأول عالمياً في سرعة الإنترنت عبر الهاتف المتحرك منذ يوليو 2024 وحتى يونيو 2025، مسجلة في آخر تحديث للمؤشر خلال يونيو الماضي متوسط سرعة تنزيل بلغ 546.14 ميغابت في الثانية، متقدمة بفارق كبير عن أقرب المنافسين عالمياً.
وسجلت حكومة الإمارات خلال عام 2024 إنجازاً لافتاً على صعيد الخدمات الرقمية، حيث تم تنفيذ 173.7 مليون معاملة حكومية رقمية، في حين تجاوز عدد المستفيدين حاجز 57 مليون متعامل من 1419 خدمة حكومية رقمية، بنسبة رضا بلغت 91%.
وفي سياق متصل، أحرزت المدن الإماراتية مراتب متقدمة على مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، إذ جاءت دبي في المركز الرابع عالمياً والأول عربياً، بينما حلّت أبوظبي خامسة عالمياً. ويعكس هذا التصنيف مدى التقدم في الخدمات الرقمية، والبنية التحتية الذكية، وتحسين جودة الحياة في الإمارة.
وجاءت الإمارات في صدارة المنطقة ضمن "مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الصادر عن مؤسسة "أوكسفورد إنسايتس" لعام 2024، والذي شمل 193 دولة، حيث استند المؤشر إلى كفاءة الحكومة، وتطور قطاع التكنولوجيا، وتوافر البيانات والبنية التحتية، وجميعها مجالات تتقدم فيها الإمارات بثقة.
وأوضح مركز إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية في أبوظبي أن الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو ريادة قطاعات الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، بفضل استثماراتها النوعية في البحوث والمهارات والابتكار.
وأكد خبراء لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الإمارات لم تكتف بلعب دور متقدّم في مجال التحول الرقمي، بل باتت تُشكل نموذجاً عالمياً في التحول والابتكار الشامل. وقالت رشا عبدو، مدير فريق العملاء الاستراتيجيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "انفوبيب": إن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها العالمية في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مؤكدة أن تصدّرها لمؤشر البنية التحتية للاتصالات بنسبة تقييم كاملة، هو انعكاس مباشر لمتانة شبكاتها الرقمية.
وأشارت إلى المبادرات النوعية مثل سياسة "خدمات 360" لحكومة دبي، التي تهدف لتقديم خدمات استباقية ومتكاملة تركّز على الإنسان، منوهة بأن الإمارات ترسي معايير عالمية جديدة في تقديم الخدمات الرقمية في القطاعين العام والخاص.
وأوضحت أن الإطار التحويلي للإمارات يشكل نموذجاً رائداً في تقديم خدمات رقمية "تركّز على الإنسان أولًا"، مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المؤتمتة على مستوى الجهات الحكومية. وقالت إن الإمارات تواصل دولة الإمارات ترسيخ معايير جديدة في مجال الابتكار، سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص، ولاسيما في مجالات الخدماتالمصرفية والتجزئة والرعاية الصحية.
من جانبه، قال أمجد الصباح، نائب رئيس المجموعة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى سبرينكلر، إن نضج المنظومة الرقمية في الإمارات تجاوز حدود تبنّي التقنيات إلى ابتكار تجارب تلبي احتياجات كل شخص، فالتطلعات لم تعد تقف عند سرعة الأداء، بل باتت تشمل حضور البعد الإنساني، والتنبؤ المسبق بالاحتياجات. وأضاف ان تصميم الخدمات ونهج التحوّل الرقمي كأولوية باتا محرّكين أساسيين للنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن الهدف الإماراتي بمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030 يتوافق مع التوقعات بأن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 100 مليار دولار أمريكي، مما يعزز مسيرة التنويع الاقتصادي والابتكار المستدام.