منذر آل الشيخ مبارك: مصر أعجب من العجب.. تأتيها فتمتزج بالروح بالجسد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عبر رجل الأعمال السعودي، منذر آل الشيخ مبارك، عن حبه الشديد وإعجابه بمصر، مؤكدا أنها البيت الثاني لكل أبناء الوطن العربي، ففيها لا يمكن أبدا الشعور بالغربة، ومن يزورها تتعلق مشاعره بأماكنها الخلابة.
ونشر آل الشيخ مبارك، صورة من القاهرة تظهر فيها بعض المباني المجاورة لكورنيش النيل، وعلق عليها قائلا: عجيبة مصر بل أعجب من العجب، تأتيها فتمتزج الروح بالجسد وكأن روحك كانت فيها.
وأضاف: مصر تشعرك بأنها بيتك الثاني، بل فؤادٌ ثان لكل عربي حر، لا غرابة وأنت فيها أن تشاهد قريبا أو صديقا أو عزيزا في مكان من أمكنتها الجميلة، تسير فيها فترى من كل قطر عربي أخٌ لك فيها.. حفظ الله مصر وجزى الله أهلها خير الجزاء.
اقرأ أيضاًنائب رئيس هيئة قصور الثقافة: تطبيق «توت» سيكون منصة شاملة للطفل المصري
قرار جمهوري بإعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير لمدة 3 سنوات
النائب علاء عابد: إنجازات الدولة المصرية تعكس رؤية طموحة وشاملة لبناء دولة حديثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السعودية الوطن العربي
إقرأ أيضاً:
أسرع دعاء لقضاء الحاجة.. أوصى به الشيخ الشعراوي
أسرع دعاء لقضاء الحاجة.. في لحظات الضيق وتراكم الهموم، لا يجد الإنسان ملاذًا أصدق من التوجه إلى الله بالدعاء، راجيًا منه الفرج وقضاء الحاجة، وقد اعتاد كثير من المسلمين اللجوء إلى الأدعية في مثل هذه الأوقات طلبًا للسكينة وحل الأزمات.
وتحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- في أحد دروسه عن دعاء يُستحب قوله عند نزول الكرب، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ».
كما أوضح الشعراوي أنّ من أسرع الأدعية لقضاء الحاجة، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها»، مؤكّدًا أنّ الرضا بقضاء الله يجعل من الابتلاء خيرًا للعبد.
وفي سياق الحديث ذاته، أشار الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، من خلال فتوى منشورة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء، إلى أنّ الدعاء عبادة عظيمة دعا إليها الشرع، مستشهدًا بقوله عز وجل: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾، مؤكدًا أن العبد يمكنه أن يدعو الله بما شاء، ما دام الدعاء لا يتضمن معصية.
أدعية قضاء الحاجة
«لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرّجته، ولا حاجةً هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
دعاء قضاء الحاجة
«اللهم إني أتوجه إليك بعبدك ونبيك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتقضي حاجتي، يا رسول الله إني أتوسل بك إلى ربي ليشفعك فيّ ويقضي حاجتي».
«اللهم إني قد فوضت أمري إليك، فاهدني إلى ما تحب وترضى، وقدر لي الخير حيث كان، وارضني به، يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعّالًا لما يريد».
دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد
وبينت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها انّ دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد هو وسيلة تعبير عن الافتقار إلى الله والاعتماد عليه في كل أمور الحياة
واشارت الى انه يُستحب قبل الدعاء أن يقوم المسلم بصلاة ركعتين، بنية قضاء الحاجة، ثم يتجه إلى الله بالدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر وهو: «لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم إنى أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، أسألك ألا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
وأوضحت أنّ الدعاء ينبغي أن يكون بإخلاص وصدق، مع الاعتماد الكامل على الله في قضاء الحاجات، وعدم اليأس إن تأخر تحقيقها، ومن المهم أيضًا أن يكون الدعاء مصحوبًا بحسن الظن بالله، مع الاجتهاد في الأخذ بالأسباب والسعي نحو تحقيق الهدف المطلوب.