محامون في تشيلي يطالبون بمحاكمة جندي صهيوني لارتكابه جرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يمانيون../
طالبت مجموعة مكونة من 620 محامياً في تشيلي باعتقال الجندي الصهيوني سار هيرشورين، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة على غزة، والمتواجد حالياً على الأراضي التشيلية.
ووفقاً لوكالة “صفا” الفلسطينية، قدم السفير السابق نيلسون حداد، ممثلاً مجموعة المحامين، شكوى إلى المدعي العام لمنطقة العاصمة، مشيراً إلى وجود أدلة وشهادات تؤكد تورط هيرشورين، الضابط في الكتيبة 749 التابعة لجيش الاحتلال، في ارتكاب مجازر مروعة خلال العدوان على غزة، بما في ذلك مذبحة أسفرت عن استشهاد 45 ألف مدني.
وأفاد حداد بأن الجندي الصهيوني حصل على إجازة وانتقل إلى تشيلي بعد مشاركته في العمليات العسكرية بغزة، مؤكداً ضرورة تطبيق العدالة الجنائية الدولية ومحاسبة مرتكبي الجرائم، بغض النظر عن جنسياتهم أو مواقعهم.
كما أشار إلى منشورات للجندي على مواقع التواصل الاجتماعي يتفاخر فيها بجرائمه في غزة، بالإضافة إلى شهادة فلسطينية مقيمة في تشيلي توثق الأضرار التي لحقت بأسرتها جراء تلك الجرائم.
من جانبه، دعا عضو مجلس الشيوخ التشيلي فرانسيسكو تشاهوان حكومة بلاده للتحرك بناءً على القانون الوطني والمعاهدات الدولية التي تمنح المحاكم التشيلية الولاية القضائية لمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
وفي السياق ذاته، أكدت المحامية باولا أبو غطاس أن الجندي والكتيبة التي ينتمي إليها يواجهان بالفعل قضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقالت: “هناك أدلة كافية على تورط هيرشورين في جرائم حرب، ومن واجب تشيلي، بموجب التزاماتها الدولية، المضي قدماً في هذه القضية”.
وشددت أبو غطاس على أن الهدف ليس استهداف جميع المواطنين الصهاينة الذين يدخلون تشيلي، بل محاسبة المتورطين في جرائم موثقة ومعروضة أمام الهيئات الدولية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.