شرع الجيش الأمريكي بتجهيز قاعدة عسكرية في مدينة كوباني "عين العرب" في محافظة حلب شمالي سوريا، بحسب ما كشف "مصدر سوري مطلع" لوكالة "ريا نوفوستي" السبت.

ويأتي التأكيد بعد ما نفت وزارة الدفاع الأمريكية، (البنتاجون) أن تكون لواشنطن أي خطط لإنشاء قاعدة أمريكية في كوباني على الحدود مع تركيا،

وقالت نائبة المتحدث باسم "البنتاجون" سابرينا سينج، إنه لا يوجد جنود أمريكيون في منطقة عين العرب.

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن المصدر: "بدأت القوات الأمريكية بناء قاعدة عسكرية صغيرة في بلدة عين العرب على الحدود السورية التركية في مبنى كان في السابق فندقاً، إضافة إلى العديد من المباني المحيطة به".

وأشار المصدر إلى أنه "يجري العمل حالياً على إنشاء تحصينات خرسانية حول هذه المباني تحسباً لبدء نقل الأصول التقنية والعسكرية".

وبيّن المصدر أن القوات الأمريكية تعمل على تعزيز وجودها ودعم قواعدها في محافظتي دير الزور والحسكة، مع زيادة كبيرة في إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية التقنية التي تصل إلى هذه القواعد، سواء براً من العراق أو جواً من دول أخرى.

وكانت مصادر في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ذكرت يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي يقومان بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في سوريا، بالقرب من مدينة كوباني.

ويسيطر الأكراد على 25% من الأراضي السورية، بما في ذلك معظم محافظتي الرقة والحسكة، إضافة إلى شمال شرق دير الزور حيث توجد حقول النفط.

ومنذ عام 2015، تم إنشاء ما لا يقل عن 9 قواعد عسكرية أمريكية في المناطق، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا حلب كوباني عين العرب المزيد قاعدة عسکریة عین العرب

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا

حثّت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي على تعديل العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرتها جزءاً من الجهود الرامية إلى تمكين الحكومة السورية الجديدة من الانتصار في "الحرب على الإرهاب"، في ظل التهديد المتصاعد من تنظيمَي "القاعدة" و"داعش".

وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الاثنين، خُصصت لمناقشة الملف السوري، أكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن واشنطن بدأت مشاورات مع أعضاء المجلس لإعادة النظر في بعض العقوبات المفروضة على دمشق، مشيرة إلى ضرورة التمييز بين الجهات التي تشكّل تهديداً حقيقياً وبين الحكومة السورية التي "أعلنت التزامها بمحاربة الإرهاب".

وقالت شيا: "لقد تعهّدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وكلا التنظيمين يعارضان صراحة الحكومة الجديدة ويهددان بتقويضها وتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس ألا يستخفوا بهذه التهديدات"، مضيفة أن "المجلس يستطيع، بل يجب عليه، تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في هذه المعركة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على العقوبات المفروضة على العناصر الأشد خطراً، والتي لم تغير نهجها".

تقرير أممي يعزز موقف واشنطن
وتأتي دعوة واشنطن في وقت كشفت فيه تقارير غير منشورة أعدّها مراقبو الأمم المتحدة المكلفون بمتابعة العقوبات، أن التحقيقات لم ترصد هذا العام أي "علاقات نشطة" بين الحكومة السورية وتنظيم القاعدة، وهو ما اعتبره مراقبون دعماً غير مباشر للمسعى الأمريكي بتخفيف أو إعادة هيكلة بعض العقوبات.

ومنذ أيار/مايو 2014، تم إدراج عدد من الجماعات السورية، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، على قائمة عقوبات مجلس الأمن المتعلقة بتنظيمَي القاعدة و"داعش"، بما يشمل تجميداً دولياً للأصول، وحظراً على السفر وتوريد السلاح.

وتشمل هذه العقوبات أيضاً عدداً من قادة الجماعة، بمن فيهم الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سبق أن شغل منصب قائد "تحرير الشام"، قبل أن يبتعد عنها إثر تسلمه السلطة عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.


وتأتي التحركات الأمريكية في الأمم المتحدة بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا، معلناً بذلك إنهاء "حالة الطوارئ الوطنية" التي فُرضت عام 2004، والتي شكلت الإطار القانوني لفرض العقوبات الشاملة على النظام السوري لعقود.

وكان ترامب قد صرّح خلال جولته في الشرق الأوسط، في أيار/مايو الماضي، أن الولايات المتحدة ستقوم بـ"رفع شامل" للعقوبات المفروضة على سوريا، بهدف "منح الحكومة السورية الجديدة فرصة حقيقية"، على حد تعبيره. وقد التقى ترامب خلال الجولة بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول لقاء علني بين رئيس أمريكي وزعيم سوري منذ أكثر من عقدين.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة: سوريا تبدأ استقبال 3.4 ملايين م3 من الغاز الأذري عبر تركيا اعتباراً من 2 آب المقبل
  • تركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا
  • تركيا تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي في 2 أغسطس
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • مقتل 50 جندياً بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو
  • واشنطن ترفع مكافأة الإدلاء بمعلومات تؤدي للقبض على سعد العولقي زعيم القاعدة في جزيرة العرب إلى 10 ملايين دولار
  • واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
  • العقوبات الأمريكية ..حين تفلس الإمبراطوريات
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
  • عاجل. واشنطن وتل أبيب تقاطعان المؤتمر الأممي الخاص بفلسطين والخارجية الأمريكية تقول إنه هدية لحماس (وكالة)