#سواليف
تشير الخرائط الجوية في مركز “طقس العرب” إلى تأثر المملكة تدريجياً مع حلول مساء الأحد 5-1-2024 بحالة من #عدم_الاستقرار_الجوي ناتجة عن امتداد لمنخفض البحر الأحمر وتصادف ذلك مع وجود #منخفض_جوي في طبقات الجو العليا. ويُتوقع أن تتركز الأحوال الجوية غير المستقرة المرافقة لهذه الحالة في مناطق جنوب وشرق المملكة لاسيما في مناطق #البادية وقد تمتد أحياناً إلى مناطق أخرى، وتتمثل هذه الأحوال غير المستقرة بهطول عشوائي لزخات من #الأمطار بمشيئة الله تكون مترافقة مع حدوث #الرعد و #البرق وتساقط للبرد أحياناً.
وفي التفاصيل فإنه بالرغم من حالة عدم الاستقرار الجوي إلا أن درجات #الحرارة ترتفع قليلاً نهار يوم الأحد وتكون أدفأ من المعدلات بحدود 3-5 درجات مئوية مع استمرارية للطقس البارد نسبياً بوجه عام، وتكون درجة الحرارة العظمى في العاصمة عمّان الأحد ما بين 15 – 17 درجة مئوية.
وتدريجياً يُتوقع أن يبدأ تأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي، بحيث تظهر كميات من السُحب العالية والمتوسطة، وتتهيأ الفرصة مع حلول ساعات المساء والليل لهطول زخات متفرقة من الأمطار بشكل عشوائي، تتركز لاحقاً أثناء الليل في جنوب وشرق المملكة، يتخلل ذلك نشاط للرياح الجنوبية الشرقية والتي قد تثير الغبار والأتربة بشكل محلي.
مقالات ذات صلة حصيلة جديدة لمجزرة حي الشجاعية / شاهد 2025/01/04تركز الأمطار ليلة الأحد/الاثنين في مناطق البادية الوسطى والجنوبية
أما في ساعات ليل الأحد فيكون الطقس بارداً بوجه عام، ويزداد تأثر المملكة بحالة عدم الاستقرار الجوي، وتهطل زخات متفرقة من الأمطار، تتركز في مناطق البادية الوسطى تشمل مناطق مثل القطرانة وضبعة والزميلة والمناطق المحيطة وأجزاء من الطريق الصحراوي، وقد تترافق بزخات البرد أحياناً مع مخاوف من #جريان_الأودية والشعاب وتشكل السيول لذا يلزم الانتباه بعدم التواجد في بطون الأودية. كما وتشمل هذه #الزخات_المطرية مناطق أخرى من المملكة ولكن بشكل عشوائي وغير منتظم.
الاثنين… عدم الاستقرار يتركز في البادية الجنوبية والشرقية
وبحسب الخرائط الجوية في مركز “طقس العرب” فإن حالة عدم الاستقرار الجوي تتركز مع ساعات نهار يوم الاثنين في مناطق البادية الشرقية والجنوبية بحيث تهطل زخات عشوائية من الأمطار بمشيئة الله في تلك المناطق، تترافق مع حدوث الرعد والبرق وتساقط البرد. وتضعف تدريجياً مع ساعات المساء والليل فرص #الهطولات في أغلب المناطق.
وبالرغم من حالة عدم الاستقرار الجوي إلا أن درجات الحرارة نهار الاثنين تبقى أدفأ من المعدلات الطبيعية ويكون الطقس إجمالاً بارداً نسبياً في ساعات النهار ويُتوقع أن تصل درجة الحرارة العظمى في العاصمة عمان ما بين 15 و 17 درجة مئوية. أما في ساعات الليل، فيتحول #الطقس ليُصبح بارداً بشكل لافت في أغلب المناطق مع درجات الحرارة منخفضة عموماً.
توصيات بالانتباه من #السيول وجريان الأودية والسيول المنقولة في البادية
وبسبب طبيعة هذه الحالة الجوية والتي تتمثل بوجود زخات رعدية من الأمطار في مناطق عشوائية جغرافياً بالإضافة إلى تركزها في مناطق البادية، فإن هناك مخاوف من حدوث جريان للأودية والشعاب وتشكل للسيول في مناطق البادية الشرقية والجنوبية بما فيها مناطق مثل القطرانة وضبعة والزميلة والمناطق المحيطة. ويُنبّه من ضرورة عدم التواجد في بطون الأودية والابتعاد عن مجاري الأودية والشعاب، كما ويُنبّه من مخاطر حدوث السيول المنقولة وهي انتقال السيول من منطقة ذات هطولات مطرية إلى منطقة أخرى لم تتعرض لأية هطولات.
والله تعالى أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عدم الاستقرار الجوي منخفض جوي البادية الأمطار الرعد البرق الحرارة جريان الأودية الهطولات الطقس السيول عدم الاستقرار الجوی فی مناطق البادیة من الأمطار
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.