"أبوالدهب": مصر تمتلك العديد من الكنوز المدفونة.. وتنتظر من يستخرجها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، استعراض النائب أحمد جلال أبو الدهب، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة المقدم منه وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية.
وقال أبو الدهب، أن مصر تمتلك العديد من الكنوز المدفونة، ولا تزال في انتظار من يستخرجها حتى الآن، فتعتبر مناجم الذهب من ضمن الموارد التي لم تأخذ حقها في التنقيب بشكل جدى داخل الأراضي المصرية، بل إن المناجم الموجودة بها العديد من المشاكل، هناك %٩٤% من مساحة مصر الصحراوية غنية بالموارد التعدينية المتنوعة والمكنزة بباطن الأرض والمختلفة من حيث النوع والكم وأماكن التوزيع، إلا أن القليل منها مستغل فهناك أكثر من ۳۹ خامة من المعادن تدخل في الكثير من الصناعات إذا تم توظيفها واستغلالها لوفرت العملات الصعبة وتؤدى إلى زيادة التصدير ولتحد من الاستيراد.
وأضاف،: تتسم الثروة التعدينية في مصر بوجودها على سطح الأرض، أو بما يعرف لدى الجيولوجيين ب open book وهو أجود الوضعيات الجيولوجية للثروات، هذا فضلًا عن وجودها بأماكن قريبة من الطرق الرئيسية والموانئ، مما يسهل عملية النقل للتصدير
وتابع: كما تمتلك مصر الكثير من المعادن التي تتنوع من حيث النوع والكم وأماكن التوزيع، وتنقسم الثروات المعدنية بمصر إلى أنواع أساسية، وفقا لرؤية مصر الإستراتيجية ٢٠٣٠، وهي خامات الطاقة مثل: الخامات الكربونية، المشعة، والخامات الفلزية مثل الخامات الحديدية، وغير الحديدية، والمعادن النفيسة، الخامات اللافلزية مثل: خامات الصناعات الكيميائية والأسمدة كالفوسفات، وخامات الحراريات والسيراميك، وخامات مواد البناء والرصف، وأحجار الزينة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة.
وأضاف تعد تنمية الثروة المعدنية في مصر أمرا هاما حتى تضحى أحد عناصر الدخل القومي ولابد من العمل المخطط لتحقيقه انطلاقا من أن الثروة المعدنية في أي من دول العالم هي أحد الدعامات الأساسية التي ترتكز عليها في تطوير صناعاتها وتنمية اقتصادها وإن عمليات استغلال هذه الثروات يجب أن تكون مبنية على أسس علمية ومدروسة وفق مجموعة من الإجراءات والتدابير الحاكمة لعمليات البحث والاستكشاف عن هذه الخامات واستخدام أفضل الطرق لاستخراجها واستغلالها بطريقة اقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة العامة مجلس الشيوخ طلب المناقشة العامة الحكومة ثروة مصر التعدينية
إقرأ أيضاً:
أمطار الكرك تُنعش آمال المزارعين بموسم زراعي واعد
صراحة نيوز- أعرب مزارعون في مختلف مناطق محافظة الكرك عن تفاؤلهم بعد تساقط الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية، مؤكدين أن الهطولات الوفيرة أعادت الأمل بموسم زراعي ناجح، لما توفره من مياه ضرورية لعمليات النمو والتمثيل الضوئي للمحاصيل المختلفة.
وأشار المزارعون إلى أن الأمطار المتتابعة ستسهم في تعزيز المخزون الإستراتيجي من المياه، ورفد الحفائر والسدود الترابية التي أنشأتها وزارة الزراعة لخدمة مربي الماشية وتلبية الاحتياجات الزراعية المتنوعة.
وفي لواء الأغوار الجنوبية، أكد مزارع الحمضيات أبو أيهم الخطبا أن الهطول المطري أعاد التفاؤل لمزارعي الحمضيات والنخيل والحبوب، مشيرًا إلى أن الأمطار الحالية تنعش آمال القطاع الزراعي في اللواء وتساهم في إنبات المراعي التي تعتمد عليها الثروة الحيوانية.
ومن بلدة الحوية جنوبي الكرك، أوضح مربّي الأغنام أبو عبدالله المجالي، الذي يملك أكثر من 400 رأس من الأغنام، أن كميات الأمطار ستعمل على تعزيز نمو النباتات الرعوية والأعشاب الطبيعية، ما يوفر مصدراً مهماً للأعلاف الخضراء ويخفف العبء المالي على مربي المواشي الذين ينتظرون هذه الفترة لتقليل كلفة الأعلاف.
أما من منطقة وادي ابن حماد، فدعا المزارع هشام الجعافرة إلى إنشاء برك صغيرة داخل المزارع للاستفادة من مياه الأمطار وتخزينها، مطالبًا الجهات المعنية بدعم المزارعين وتزويدهم بآليات تساعدهم في توسيع هذه التجارب الناجحة.
من جانبه، أكد مدير زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة أن الهطولات المطرية الأخيرة تبشر بموسم جيد للقمح والشعير والأشجار المثمرة، لافتًا إلى أن الأمطار ستخفف الأعباء عن مربي الثروة الحيوانية، وستُسهم في تحسين جودة ثمار الحمضيات وتسريع تلونها وتعزيز نكهتها، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على التسويق والعائد المادي للمزارعين