سلوكيات دخيلة على المجتمع العماني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
سالم بن أحمد بخيت صفرار
لكل مجتمع آلياته التي تساعد على تماسكه والحفاظ عليه، وأهم ركن في ذلك هو قوة الوازع الديني؛ فالدين هو السد المنيع أمام كل الأفكار الهدامة ومعاول هدم الدين والأخلاق والفضيلة والقيم، وحينما يضعف مستوى الإيمان لا شك أن المؤثرات الخارجية سوف تحاول أن تبث سمومها.
الكل يسعد ويبتهج بقدوم فصل الخريف وتوافد الزوار وما يرافق ذلك من فعاليات وأحداث، وفي كل عام تتزايد مواقع جديدة لتلك الفعاليات في أماكن مختلفة، لكن مما يبعث على القلق أن هناك تأثرًا ببعض السلوكيات السلبية الدخيلة على مجتمعنا العماني بشكل عام والظفاري على وجه الخصوص، في صورة سلوكيات مُستهجنة في المجتمع العماني، لم نشهدها في ظفار من قبل، ولا يتقبلها الوازع الديني ولا القيم ولا العادات والتقاليد وهي بعيدة عن سجية التربية الأصيلة.
ومما يدعو إلى الاستهجان والاستنكار، ما رأيناه خلال الأيام الماضية في إحدى الحفلات من اختلاط واضح بين الجنسين والرقص في صيغة مُستهجنة دخيلة على مجتمعنا، فمن المسؤول عن ذلك، وما الأسباب التي دفعت للوصول إلى هذا الوضع. هناك للأسف بعض السلوكيات التي بدأت تطفو على السطح وبدأت تزداد وتيرتها عمّا كان في السابق، مثل المعاكسات التي نراها في بعض الأماكن العامة، والتي غدت أحيانًا تتجاوز الحياء من الجنسين، وهذا نذير ورسالة قوية لابُد من التركيز عليها؛ فمن المعروف أن الجزء الفاسد يكون سببًا في ازدياد نسبة الفساد إلى الأطراف الأخرى الصالحة. وفي ظل ما يُمكن أن نعتبره بمثابة هجمة شرسة على القيم والأخلاق، تحاول أن تسمي الانحطاط "حرية"، وأن تكون مع مرور الوقت سهلة وأمرًا عاديًا، فإنه يجب التصدي لكل ما من شأنه أن يجر المجتمع إلى سلوكيات مرفوضة لا يقبلها الدين والأعراف، وتأباها قيمنا وتقاليدنا، كما إنها بعيدة عن التربية القيمة.
هذه رسالة إلى من يهمه الأمر والقائمين على مثل هذه الفعاليات، أن اتقوا الله ولا تستهينوا بما هو محرم، فتكون بذرة للفساد لا أحد يعلم تبعاتها الكارثية علينا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخيزران المحظوظ: نبتة الديكور التي تجلب البهجة والحظ
أميرة خالد
رغم اسمه الذي يوحي بصلته بنبات الخيزران المعروف، فإن “الخيزران المحظوظ” لا ينتمي إليه علميًا، بل يتبع فصيلة “الدراسينا”، ويُعرف أكثر كنبات زينة أنيق يضفي لمسة من الحيوية والهدوء على المكان.
ويحظى هذا النبات بشعبية واسعة في المنازل والمكاتب، حيث يُعتقد أنه يجلب الحظ والطاقة الإيجابية، وهي سمعة اكتسبها بفضل حضوره الجمالي وليس لدليل علمي واضح.
فكما هو الحال مع باقي نباتات الزينة، فإن وجوده في المكان يمنح شعورًا بالراحة ويُضفي أناقة طبيعية على الأركان المختلفة.
وبحسب تقرير نشره موقع Economic Times، فإن العناية بـ”الخيزران المحظوظ” لا تتطلب خبرة كبيرة؛ إذ يكفي وضعه في إناء يحتوي على الماء، وتغييره مرة كل ثلاثة أيام. كما يمكن زراعته في التربة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن نبتة لا تحتاج إلى كثير من الجهد.
ويعتبره البعض الخيار المثالي، لأنه يمكن للنبتة أن تنمو في بيئة مائية أو ترابية، وتتحمل الإضاءة الضعيفة، ولا تحتاج إلى ضوء شمس مباشر، ما يجعلها مثالية للأماكن المغلقة.
كما يُشاع أن وجود “الخيزران المحظوظ” في المكان يجلب الانسجام والسلام والرخاء، حتى وإن لم تُثبت الدراسات ذلك، إلا أن مظهره وحده كفيل بمنح طاقة نفسية إيجابية، ومثل كثير من النباتات المنزلية، يساهم هذا النبات في تحسين جودة الهواء عبر تقليل السموم وزيادة نسبة الأوكسجين.
ولا يحتاج إلى إضاءة قوية، ما يجعله مناسبًا للشقق والمكاتب ذات النوافذ الصغيرة أو الإضاءة الطبيعية الضعيفة، ويحمل عدد السيقان في تنسيقه معاني رمزية؛ فعودان يدلان على الحب، وثلاثة للفرح، وخمسة للسلامة والصحة، ولا يفقد “الخيزران المحظوظ” رونقه بسهولة، وتبقى أوراقه خضراء لفترة طويلة، حتى مع الحد الأدنى من الرعاية.