مهرجان صحار يحقق نجاحًا في تنوع الفعاليات والأنشطة المعروضة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أسدل الستار على فعاليات مهرجان صحار الثالث بعد أن حقق أهدافه وطموحات منظميه وتزامن مع اختتام بطولة كأس الخليج الـ 26 التي أضفت على فعاليات المهرجان طابعا احتفاليا مميزًا.
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة ورئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان صحار الثالث أن المهرجان استقطب أكثر من 400 ألف زائر، مشيرا إلى أن المهرجان عكس روح التعاون والتلاحم بين أبناء المجتمع وعزز من مكانة محافظة شمال الباطنة باعتبارها وجهة ثقافية وسياحية مميزة وشهد إقبالًا كبيرًا من مختلف الأعمار، وهذا يدل على اهتمام المجتمع بالتراث والثقافة والجوانب الترفيهية والرياضية والسياحية، ولقد حرصت اللجنة المنظمة على تقديم فعاليات متنوعة تلبي تطلعات جميع الزوار، ونشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث من مؤسسات حكومية وخاصة والشركات الراعية وكل من شاركنا هذا النجاح ونتطلع إلى المزيد من الفعاليات في المستقبل التي تعكس حضارتنا وتراثنا العريق.
وعبر سعادته عن نجاح المهرجان الذي استمر لمدة 45 يوما وتنوعت فعالياته بين الترفيهية والعروض الثقافية والرياضية والفنية والتراثية، كما تضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات التي استقطبت الزوار من مختلف الأعمار حيث تم تنظيم عروض فنية تقليدية وحلقات عمل للحرف اليدوية وأمسيات شعرية إلى جانب مسابقات رياضية تنافس فيها المشاركون في عدة ألعاب تقليدية، كما كانت سباقات الهجن وجمال الخيل من أبرز الفعاليات التي استقطبت الزوار حيث عرضت الخيول الأصيلة والهجن في أجواء تنافسية حماسية إلى جانب توفير مساحات للعب الأطفال، كما تم تخصيص شاشة عملاقة لنقل مباريات كأس الخليج ومباريات مهمة أخرى، مما جذب عشاق كرة القدم إلى المهرجان لمتابعة المباريات في أجواء تفاعلية وحماسية.
وأضاف سعادته أن المهرجان تضمّن معرضًا استهلاكيًا (بازار) ومشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة حيث شاركت فيه أكثر من ٥٦ جهة إلى جانب ١٢٠ أسرة منتجة استفادت من قدوم مئات آلاف من الزوار إلى زوايا المهرجان إضافة إلى نجاح المهرجان في تشغيل أكثر من ١٦٠ باحثًا عن عمل طوال فترة المهرجان ولذلك لاقى استحسان الزوار الذين أثنوا على التنظيم وحسن التفاعل مع الجمهور وتتطلع اللجنة المنظمة إلى تحقيق مزيد من النجاحات في النسخ القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فرقة طنطا تقدم عرض «الوهم» على مسرح روض الفرج ضمن مهرجان فرق الأقاليم
على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، قدمت فرقة مركز طنطا الثقافي، عرض "الوهم" ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
العرض عن "ست شخصيات تبحث عن مؤلف"، للكاتب الإيطالي لويجي برانديللو، إعداد أحمد عصام، وإخراج محمود فايد، وتدور أحداثه حول 6 شخصيات يتخلى عنهم المؤلف دراميا، فيقررون اقتحام بروفات المسرحية بحثا عن شخص يُكمل قصتهم ويمنحهم حياة على خشبة المسرح، وتتطور الأحداث سريعا ليحدث صراع بين الشخصيات الستة وفريق العمل والمخرج.
قال أحمد عصام: إن الإعداد للعرض اعتمد على استخدام مفردات باللغة العامية، بهدف تبسيط الفكرة وتوصيل الرسالة إلى الجمهور. وأضاف أنه تم إدخال شخصيات رمزية، مثل شخصية "الوهم"، لتوضيح الفرق بين الحقيقة والخيال.
وأوضح الفنان مروان عبد العزيز، أنه جسد شخصية "الوهم"، وأضاف أن هذا دوره يمثل تجسيدا للأفكار التي راودت المؤلف، في محاكاة لما واجهه أثناء كتابته لمأساة الشخصيات كنوع من التبسيط للمتلقي.
وقال محمد محسن: أؤدي دور مخرج لديه فرقة مسرحية، وخلال إجراء البروفات، تقتحم عليه ست شخصيات يروون له مأساتهم غير المكتملة، ويطلبون منه كتابة نهايتها.
من ناحيته، أشار أحمد الحسن أنه قدم دور "الابن"، شخصية معقدة، يعيش بأسرة مفككة خلفية، تخلت عن والدته منذ طفولته، ثم عادت إليه بعد سنوات مع أشقائه من رجل آخر، ما ولد داخله مشاعر الكراهية والحقد تجاههم.
وأضاف أن هذا الصراع النفسي دفعه لعدم إنقاذ شقيقته الصغرى عندما وقعت في البئر، ليواجه اللوم من الجميع باعتباره السبب في وفاتها.
وعن دورها، قالت الطفلة فريدة الملاح: جسدت شخصية الطفلة التي تعيش مع أسرتها في حب، لكنها تشعر بالخوف تجاه شقيقها، خاصة في اللحظة التي تخلى عنها بعد سقوطها في البئر، وعدم محاولته لإنقاذها.
وفيما يتعلق بالمؤثرات البصرية، أكد إبراهيم أبو بكر أنها وظفت جيدا بما يتناسب مع الحالة النفسية للشخصيات حسب كل مشهد، خاصة أن أحداث العرض تدور في اطار فانتازي.
"الوهم" تمثيل: محمد محسن، يحيى فايد، زياد ناصر، روز فرج، يوسف لبيب، منة أحمد، سلمى الشافعي، عمر أبو عيشة، فارس رضا، محسن أحمد، مروان عبد العزيز، محمد سمير، هاجر عزت، أحمد الحسن، تسنيم عمر، أحمد الشعراوي، جودي مروان، جود مصطفى، وفريدة الملاح.
ديكور سمير زيدان، تنفيذ ديكور أحمد البحاري، إعداد وتنفيذ موسيقي أحمد عفيفي، استعراضات إسلام سمير، ملابس سهيلة الهواري، ماكياج بسملة نجم، إضاءة محمود فايد، فيديو مابينج مصطفى فجل وإبراهيم أبو بكر، مساعد مخرج نورهان أحمد، ومخرج منفذ أحمد عفيفي.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د.محمد سمير الخطيب، الموسيقار د.طارق مهران، د.سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان.
وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، تقدم مجانا للجمهور، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتتواصل فعاليات المهرجان، غدا الثلاثاء، مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "عرض حال" لفرقة قصر ثقافة الفشن، تأليف صلاح عتريس، وإخراج مصطفى الشطوي، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السادسة مساء.
بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساء، عرض "زمكان" لفرقة قصر ثقافة الزقازيق، تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج محمود عمران.