«القاتل الصامت» يُنهي حياة شاب أثناء الاستحمام بالبحيرة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
لقي شاب في العشرينات من عمره بدائرة قسم أبو حمص في البحيرة مصرعه، اليوم الأحد، إثر استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون أثناء استحمامه داخل منزله.
تلقت مديرية أمن البحيرة إخطارًا من مركز شرطة أبو حمص من الأهالي بوفاة شاب نتيجة استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون أثناء استحمامه داخل حمام منزله. عُثر على الجثة وتم نقلها إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أبو حمص.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يُدعى أحمد م. ع. ال، يبلغ من العمر 22 عامًا، مقيم بعزبة الجرن التابعة لمركز أبو حمص.
وبسؤال أهله وذويه، أفادوا أنه أثناء استحمامه، تعرض لاختناق جراء استنشاق غاز من سخان المياه داخل الحمام مما أدى إلى وفاته في الحال. وأكدت أسرته أنهم لا يشتبهون في حدوث أي شبهة جنائية في الحادث.
جري نقل الجثة لمشرحة مستشفى أبو حمص، تحت تصرف جهات التحقيق، و تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة الأجهزة الأمنية مصرع شاب أبو حمص وفاة شاب القاتل الصامت سيارة الإسعاف سخان المياه التحقيقات في الحادث أبو حمص
إقرأ أيضاً:
مستشفي سوهاج الجامعي تنقذ حياة طفل بعد اختراق سيخ معدنى للرقبة والفك
نجح فريق طبي متخصص بمستشفى سوهاج الجامعى فى إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا من مركز دار السلام، بعد تعرضه لحادث مروع وسقوطه من إرتفاع أدى إلى إختراق سيخ حديدى لمنطقة الرقبة وخروجه من الوجه من الجهة المقابلة، فى إصابة شكلت تهديدًا مباشرًا على حياته.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، إن هذا النجاح يعكس مدى كفاءة وجاهزية الفرق الطبية داخل المستشفى الجامعى، مؤكدًا على أن الجامعة تولى اهتمامًا كبيرًا بتطوير المنظومة الصحية ودعم الكوادر الطبية فى التعامل مع الحالات الحرجة، وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لأبناء المحافظة.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بأن العملية الجراحية استغرقت أكثر من خمس ساعات، وتُعد واحدة من أدق العمليات التى أُجريت داخل المستشفى مؤخرًا، مشيدا بتعاون الأقسام الطبية المختلفة وتكامل الجهود بين الفرق الطبية لإنقاذ حياة الطفل.
وأضاف الدكتور أحمد كمال عبد الحميد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن الحالة وصلت فى وضع حرج للغاية، وعلى الفور تم التنسيق بين أقسام الطوارئ والتخدير والأنف والأذن والوجه والفكين، حيث تم إجراء شق حنجري طارئ لضمان إستمرار مجرى التنفس ثم إدخال المصاب إلى غرفة العمليات لإجراء التدخل الجراحي اللازم حيث تم إزالة السيخ الحديدي وإصلاح الجرح القطعي وتثبيت الأسنان المتضررة نتيجة الإصابة.
وأشار الدكتور محمد حسني أبو الدهب نائب مدير مستشفى الطوارئ ان الفرق الطبية المختصة تعاملت بسرعة وكفاءة لإنقاذ الطفل، وعقب الإنتهاء من العملية تم نقل الطفل إلى غرفة الإفاقة، حيث استقرت حالته ويخضع حاليًا للملاحظة الدقيقة والرعاية الطبية المستمرة داخل وحدة العناية المركزة.
وقد ضم الفريق الطبى الجراحى من قسم جراحة الوجه والفكين الدكتور محمود فهمي، والطبيبة مروة الصاوي، ومن قسم الأنف والأذن الدكتور كرم علي، والطبيب أحمد عادل، وفريق التخدير الدكتور خالد عبدالعال، الطبيب محمد سيد وهيئه التمريض رضا كمال، محمود ابو اليزيد،
وائل نور وعبدالرازق محمد.