تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، في اجتماع لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس مجدي عبدالرحيم سليم، بحضور النائب عبدالمجيد الأشقر وكيل اللجنة، النائب عمرو عزت وكيل اللجنة، والنائبة نهى زكي امين سر اللجنة، واستعرض ما تم إنجازه في محاور خطة الإصلاح الإداري 2014 – 2014، والتي تشمل الإصلاح التشريعي، التطوير المؤسسي، وبناء وتنمية القدرات بالإضافة إلى بناء وتكامل قواعد البيانات وتحسين الخدمات العامة.


وفي معرض حديثه عن ما تم إنجازه في الإصلاح الإداري، أكد الدكتور صالح الشيخ، أن الإصلاح مهمة مستمرة وليست مؤقتة، كما أنها مسئولية مشتركة بين عدة مؤسسات، فهو ليس وظيفة وزارة أو جهة بعينها، ولكن في سبيل تحقيق الأهداف العامة للإصلاح، يتم تنفيذه مرحليًا، وفي الحالة المصرية، تم وضع الأهداف العامة للإصلاح الإداري في الدولة المصرية، وهي الوصول إلى جهاز إداري كفء وفعال ومحوكم وتنموي ويحسن إدارة موارد الدولة، وفي سبيل الوصول إلى هذه الأهداف، تم وضع المرحلة الأولى من الخطة 2014 – 2024 ، ويعمل الجهاز حاليًا مع الشركاء على وضع مسودة المرحلة الثانية من الخطة 2025 – 2030، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحقيق أي تقدم يذكر في مجال الإصلاح وخاصة الإداري ما لم يتمتع بغطاء ودعم سياسي، حيث حظي ملف الإصلاح الإداري بدعم القيادة السياسية بشكل غير مسبوق، والذي وضع الإصلاح الإداري ضمن أولويات الدولة بجانب إصلاح ملفي الصحة والتعليم؛ وهو ما أسهم في تنفيذ إصلاحات جوهرية لمنظومة الإدارة العامة في الجهاز الإداري للدولة.


وبشأن تدريب وتنمية قدرات الموظفين بالجهاز الإداري للدولة، قال الدكتور صالح الشيخ :"يقوم الجهاز بتنفيذ خطته التدريبية في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتدريب التي تتضمن خمسة محاور هي (برامج بداية- برامج المسار الوظيفي- برامج القيادة الوسطى- برامج الإدارة العليا- برامج بداية جديدة)، وقام الجهاز بالفعل بتدريب عدد كبير من الموظفين، ولكن بالطبع لا يمكن الوصول بهذه البرامج التدريبية إلى جميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة، لذا يعمل الجهاز حاليًا على وضع اللمسات النهائية على منظومة إدارة التعلم Learning management systems   (L M S) وهي منصة إليكترونية توفر خدمة التدريب والتقييم عن بعد، وفقًا لمسارات تدريبية متنوعة، بهدف رفع كفاءة الموظفين وتحقيق تكافؤ الفرص في الحصول على المنح التدريبية بين جميع الموظفين".


وفي رده على سؤال بشأن ما يتردد عن وقف التعيينات في الجهاز الإداري للدولة، أوضح رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن الحكومة لم توقف التعيينات يومًا في الجهاز الإداري للدولة، ولكن ما حدث هو حوكمة منظومة التعيين والتوظيف، وأصبح التوظيف بناء على حاجة فعلية للجهات الحكومية، حيث يقوم الجهاز بعمل تخطيط للموارد البشرية في الجهة طالبة التعيين، حيث يقوم بدراسة العجز والفائض بناء على حجم العمل المنوط بالجهة، وعقب انتهاء الدراسة ووجود عجز بالفعل، يقوم الجهاز بعد إتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الصدد بالإعلان عن المسابقة على بوابة الوظائف الحكومية وهي الآلية الوحيدة المعنية بنشر إعلانات التوظف بالجهاز الإداري للدولة، ثم يقوم بإعمال شئونه نحو امتحان المتقدمين الذين انطبقت عليهم شروط خوض المسابقة، من حيث خضوعهم للامتحان الإلكتروني بمركز تقييم القدرات والمسابقات، وإجراء امتحانات شفوية في بعض الوظائف ذات الطبيعة الخاصة.


وطالب النواب رئيس الجهاز بتوضيح حول منظومة المسابقات المركزية التي أنشأها الجهاز، وأشار في هذا الصدد إلى أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، يختص بتلبية حاجة الوحدات الإدارية من الموارد البشرية، وذلك بعد قيامه بدراسة مُفصلة بالتعاون مع الوحدة طالبة الوظائف، وذلك حتى يتم التأكد من التوظيف الأمثل للموارد البشرية قبل دعمها بوظائف إضافية، لذا حرص على إنشاء منظومة المسابقات المركزية لضمان سير عملية الإعلان والامتحان والنتائج بآلية إليكترونية منضبطة ومحوكمة تحقق العدالة والنزاهة والشفافية.. لافتًا إلى أنها تتكون من بوابة الوظائف الحكومية والتي أطلقها https://jobs.caoa.gov.eg/ ، في أول يوليو 2020 لتختص بنشر إعلانات الوظائف في وحدات الجهاز الإداري للدولة، والتقديم إلكترونيا مما يساهم في تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين في كافة مراحل المسابقة والوصول إلى أكبر عدد من الراغبين في التوظف وتيسير عملية التقديم، بالإضافة إلى أنها تعد آلية التواصل الوحيدة بين الجهاز والمتقدم في كافة مراحل المسابقة منذ التقديم وحتى مرحلة النتيجة.


وأضاف أن المنظومة تضم أيضا مركز تقييم القدرات والمسابقات والذي أنشأه الجهاز انطلاقًا مما نص عليه الدستور المصري من ضرورة أن يكون شغل الوظائف العامة على أساس الكفاءة والجدارة، ونفاذًا للمواد الدستورية في هذا الشأن؛ صدر قانون الخدمة المدنية 81 لسنة 2016 لينص في مادته الأولى" الوظائف المدنية حق للمواطنين على أساس الكفاءة والجدارة "، وأيضًا "التعيين في الوظائف بامتحان ينفذه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة " (مادة 12).. لافتاً إلى أنه تم إنشاء منظومة عمل المركز لتكون إلكترونية متكاملة محوكمة مؤمنة بمنأى عن التدخل البشري، وذلك لضمان نزاهة وشفافية عمليات التقييم والتوظيف، بالإضافة إلى استخدامها في تحديد الاحتياجات التدريبية، وتتضمن محاور الامتحانات الكفايات السلوكية والنفسية، والكفايات اللغوية، إلى جانب الكفايات التكنولوجية والمعرفية وكفايات التخصص، وجميع الأسئلة تم وضعها بواسطة خبراء ومختصين لتعكس ما تريده الدولة المصرية في شخصية الموظف المصري.


وأوضح أن المركز يضم قسما مخصصا لامتحان المتقدمين ذوي الإعاقة، مدعم بكافة وسائل الإتاحة، التي تمكنهم من التنافس فيما بينهم على نسبة 5% من وظائف كل مسابقة، مع إمكانية الحصول على وظائف من نسبة 95% الأخرى حال الحصول على درجات أعلى من المتنافسين عليها.. مشيرًا إلى أنه منذ افتتاح رئيس الوزراء للمركز حتى ٢٢ أغسطس ٢٠٢٤ بلغ عدد الممتحنين به  ٤٢٢٠٧٤ ممتحنا.
وأعلن الدكتور صالح الشيخ عن طرح الجهاز يوم 2 يناير الجاري لمسابقة لتلبية حاجة الهيئة القومية لسكك حديد مصر التابعة لوزارة النقل لتعيين 1098 موظفًا في عدد من التخصصات، ويمكن للمواطنين الراغبين في التقديم مراجعة إعلان المسابقة الذي تم نشره على موقع بوابة الوظائف الحكومية التابعة للجهاز https://jobs.caoa.gov.eg/ ، ومن المقرر إتاحة التقديم في المسابقة في الفترة من 19 يناير الجاري حتى 2 فبراير المقبل على موقع البوابة أيضا.


كما استعرض تجربة الجهاز في التحول الرقمي، حيث بدا بتمهيد بيئة العمل الداخلية،  حيث بدأ منذ ديسمبر 2018 بتنفيذ مشروع الذاكرة المؤسسية، والذي تم من خلاله تحويل ملفات الجهاز سواء الأرشيفية أو الحالية إلى نسخ إلكترونية؛ تمهيدا لرقمنة العمل وإلغاء التعامل الورقي داخل أروقة الجهاز، وانتهى منذ عام تقريبا من رقمنة 18 مليون مستند.


وبالتوازي مع أعمال الذاكرة المؤسسية، أوضح رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تم إنشاء منظومة العمل الداخلي الرقمي مدعومة بأرشيف رقمي يضم مستندات الجهاز التي تم رقمنتها في مشروع الذاكرة المؤسسية، حيث أصبحت المنظومة هي الآلية الرقمية للعمل داخل الجهاز بدلا من دورة العمل الورقية، كما أنه تم إعادة هندسة كافة إجراءات العمل.. واستكمالًا لمنظومة رقمنة العمل، أنشأ الجهاز أيضا منظومة التراسل المؤسسي الرقمي للربط بينه وبين وحدات الجهاز الإداري للدولة وتم بالفعل الربط مع العديد من الجهات، والتي تلقى الجهاز من خلالها ٣٣٢٦٦  مراسلة خلال شهر ديسمبر الماضى فقط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإصلاح الإداري الهيئة القومية لسكك حديد مصر خطة الإصلاح الإداري الجهاز المرکزی للتنظیم والإدارة بالجهاز الإداری للدولة الجهاز الإداری للدولة الدکتور صالح الشیخ الإصلاح الإداری رئیس الجهاز إلى أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

من العمل الفدرالي إلى طوابير الإعانة.. وجه آخر للجوع في أميركا

واشنطن- في صباح دافئ من أحد أيام السبت، يصطف العشرات بصمت في طابور طويل أمام أحد أكبر المتاجر في ضواحي العاصمة الأميركية واشنطن، ليس بسبب عروض خاصة أو فعالية ترويجية، بل للحصول على "كرتونة" من المساعدات الغذائية المجانية التي تضم مواد أساسية مثل الأرز والمعكرونة والمعلبات.

بين الواقفين موظفون ومتعاقدون سابقون مع مؤسسات حكومية، وجدوا أنفسهم -بعد سنوات أو حتى عقود من العمل الرسمي- عاجزين عن تأمين الغذاء لأسرهم، مستفيدين من مبادرة أسبوعية أطلقها "بنك طعام منطقة العاصمة" (Capital Area Food Bank)، وتستهدف المتضررين من قرارات تقليص الوظائف الفدرالية.

ومنذ بداية الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، شرعت إدارته في تنفيذ حملة تقشف شاملة تضمنت تقليص آلاف الوظائف الفدرالية، لا سيما في وكالات مثل وزارة الزراعة، ووزارة العدل، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وشملت الإجراءات الموظفين الرسميين والمتعاقدين على حد سواء، مما أدى إلى فقدان مفاجئ للدخل لدى كثيرين، من دون إنذارات سابقة أو تعويضات كافية، لينعكس ذلك سريعا على حياتهم اليومية، فشريحة كانت حتى وقت قريب تنعم بالأمان والاستقرار باتت الآن على أبواب بنوك الطعام.

لافتة توضح أن المساعدات موجهة للموظفين أو المتعاقدين الفدراليين السابقين (الجزيرة) "لم أتخيل يوما"

في موقع التوزيع الأسبوعي، علّق المتطوعون لافتة كتب عليها أن المساعدات "مخصصة للمتضررين من التقليصات الفدرالية"، وكانوا يبتسمون للوافدين وهم يسلمونهم صناديق المساعدات.

إعلان

ورغم الترحيب، بدا الارتباك والإحباط واضحين على كثير من المستفيدين، إذ تجنب معظمهم الحديث مع الجزيرة نت أو الكشف عن خلفياتهم، في مشهد يعكس الصدمة النفسية الناتجة عن التحول المفاجئ في حياتهم.

إحدى السيدات اكتفت بالقول، وهي تعود مسرعة إلى سيارتها بعد تسلم المساعدة، "لم أتخيل يوما أن أقف هنا، هذا كل ما أستطيع أن أقوله لك".

أما ستايسي فكانت تنتظر دورها وهي تحمل رسالة تضامن من نوع خاص. قالت للجزيرة نت "أنا هنا لأجل صديقتي. كانت تعمل بعقد مع وزارة الزراعة الأميركية، لكنهم أنهوا تعاقدها فجأة بعد بضعة أشهر فقط. منذ ذلك الحين لم تخرج من البيت".

تصف ستايسي حالة صديقتها النفسية قائلة "دخلت في نوبة اكتئاب حادة وانعزلت تماما. لم تطلب مني الحضور، لكنني أعلم أنها بحاجة ماسة إلى أي نوع من المساعدة، خاصة بعد فقدان مصدر دخلها الوحيد".

المتطوعون يشرفون على توزيع صناديق الطعام على المحتاجين (الجزيرة) مفارقة مؤلمة

المفارقة الأبرز تكشفها حالة موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهي الجهة التي تمثل الذراع الأساسية للحكومة في تمويل برامج المساعدات الإنسانية في أنحاء العالم. ومع ذلك، كانت هذه الوكالة من أكثر الجهات تضررا من خطة التقليصات، إذ تم تعليق أو إنهاء برامج بملايين الدولارات كانت تهدف لتوفير الغذاء في دول فقيرة.

وانعكس هذا الواقع داخليا على موظفي الوكالة أنفسهم، فقد روت رادا موثايا، المديرة التنفيذية لبنك الطعام، شهادة مؤثرة لإحدى المستفيدات قائلة "لقد عملت هذه السيدة في الوكالة 16 عامًا، وكانت متأثرة للغاية حين وجدت نفسها مضطرة إلى طلب المساعدة الغذائية، بعد أن قضت سنوات في الإشراف على برامج للأمن الغذائي في العالم".

لطالما مثّلت الوظائف الفدرالية في الولايات المتحدة نموذجا للاستقرار الوظيفي، بفضل المزايا المتنوعة مثل الرواتب الثابتة والتأمين الصحي والمعاشات التقاعدية، خاصة في العاصمة واشنطن حيث تتمركز الوكالات الحكومية وتعيش آلاف الأسر المعتمدة على عقود العمل.

إعلان

لكن هذه الصورة بدأت بالتصدع منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ويقدّر مراقبون أن أكثر من 12 ألف موظف ومتعاقد فدرالي فقدوا وظائفهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مع توقعات بارتفاع العدد في ظل استمرار مراجعات الإنفاق الحكومي.

إحدى المستفيدات بعد حصولها على المساعدة الأسبوعية من بنك الطعام (الجزيرة) أمن غذائي على المحك

وقد أدت هذه التطورات إلى سلسلة من التداعيات الاجتماعية، أبرزها ارتفاع طلبات الإعانة الطارئة، وتزايد الضغط على بنوك الطعام، وتراجع القدرة الشرائية لفئة لم تكن تُصنّف سابقًا ضمن الفئات الهشة اقتصاديا.

وفي بلد يُنتج ما يكفي من الغذاء لإطعام مئات الملايين، ويقود الاقتصاد العالمي بإجمالي ناتج يفوق 29 تريليون دولار، ما زالت أزمة الأمن الغذائي واحدة من المفارقات الصارخة في الحياة الأميركية.

فوفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية، عانى أكثر من 44 مليون أميركي، من بينهم 13 مليون طفل، من انعدام الأمن الغذائي خلال عام 2023، أي نحو 1 من كل 7 مواطنين. وتُعرّف الوزارة انعدام الأمن الغذائي بأنه "عدم القدرة المنتظمة على الحصول على غذاء بكميات وأسعار مناسبة".

وبحسب تقرير "كابيتال إيريا فود بنك" لعام 2024، ارتفعت نسبة الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في منطقة واشنطن الكبرى إلى 37%، بزيادة 5 نقاط مئوية مقارنة بالعام السابق.

ورغم عدم توفر بيانات رسمية توضح أثر قرارات تقليص الوظائف على هذا المؤشر تحديدا، فإن إيقاف وزارة الزراعة تمويلا بقيمة 500 مليون دولار لبرامج الغذاء في مارس/آذار الماضي، إلى جانب انخفاض حجم التبرعات الفردية والمؤسسية، يشير إلى ضغوط متزايدة على بنوك الطعام التي لطالما اعتبرت شبكة الأمان الأخيرة في وجه الأزمات الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق البرنامج الصيفي لتنمية مهارات أطفال التوحد بالمركز الوطني
  • ملعب فاس يعتمد منظومة إلكترونية لضبط ولوج الجماهير وتعزيز السلامة
  • من العمل الفدرالي إلى طوابير الإعانة.. وجه آخر للجوع في أميركا
  • تدشين "منظومة الاستجابة للطوارئ" لتعزيز قدرات ميناء صحار والمنطقة الحرة
  • إطلاق منصة تعليمية إلكترونية متكاملة في تشرين الثاني
  • بشهادة جنرالات : ما كشفه المشاط عن قدرات اليمن الصاروخية حقيقة مؤكدة تربك إسرائيل
  • تدشين "منظومة صحار للاستجابة للطوارئ" لتعزيز قدرات ميناء صحار والمنطقة الحرة
  • النزاهة تحبط محاولة استيلاء على 35 دونماً عائدة للدولة في المثنى
  • جامعة المنصورة تصرف مكافأة إثابة للهيئة المعاونة والعاملين بالجهاز الإداري
  • للدفع بسوق العمل.. 4 اختصاصات للمجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية |تعرف عليها