مزارع القطاع التهامي بالباحة.. الزراعة والاستجمام بين أحضان الطبيعة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
المناطق_واس
تُشكّل مزارع القطاع التهامي بمنطقة الباحة إحدى أبرز المناطق الزراعية في المملكة، وتتمتع بخصائص فريدة تجعل منها بيئة جذب للزراعة المستدامة والتنمية الاقتصادية، ويمتد هذا القطاع على مساحة واسعة تبلغ أكثر من 900 هكتار لمحافظات القطاع التهامي الأربعة (المخواة، وقلوة، وغامد الزناد، والحجرة).
أخبار قد تهمك أمطار على محافظة جدة 6 يناير 2025 - 12:33 مساءً هطول أمطار على المدينة المنورة 6 يناير 2025 - 12:25 مساءً
وأوضح لهيئة وكالة الأنباء السعودية مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد مفتاح الزهراني، أن القطاع التهامي يتمتع بميزة زراعية فريدة تتمثل في تنوع المحاصيل المزروعة في المنطقة، حيث تبلغ المساحة الزراعية للقطاع التهامي أكثر من 900 هكتار، وتُزرع فيها مجموعة واسعة من المنتجات الزراعية التي تشمل المانجو، والبُن الشدوي، والموز، والحمضيات، والذرة الرفيعة، والذرة الشامية، والدخن، والسمسم، والخضروات، والنباتات العطرية.
وأشار إلى أن هذا التنوع الزراعي يبرز الطبيعة الخصبة للمنطقة والجهود المبذولة؛ لتعزيز الإنتاج الزراعي والمحافظة على الاستدامة البيئية، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، حيث تسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال فروعها إلى تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين وتطوير القطاع الزراعي، كما طُرح مؤخرًا فرص استثمارية لزراعة المانجو والأشجار المثمرة بمحافظة المخواة على مساحة 20.440 مترًا مربعًا، ومدينة البن بمحافظة قلوة على مساحة 5.545.744 مترًا مربعًا.
وأفاد بدوره المزارع عبدالله بن علي الغامدي، أن مزارع القطاع التهامي لا تقتصر على أهمية الإنتاج الزراعي فحسب، بل أصبحت أيضًا وجهة سياحية مميزة يمكن للزوار الاستمتاع بجولات في المزارع، والتعرف على أساليب الزراعة التقليدية، والمشاركة في أنشطة مثل: الحصاد وجني المحاصيل، مما يعزز من الوعي بأهمية الزراعة المستدامة ويشجع على دعم الاقتصاد المحلي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 6 يناير 2025 - 12:37 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد6 يناير 2025 - 12:23 مساءًزلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزيرة يوناكوني اليابانية أبرز المواد6 يناير 2025 - 11:17 صباحًابرعاية وزير الخارجية.. مشروع سلام للتواصل الحضاري يُخرّج الدفعة السابعة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي أبرز المواد6 يناير 2025 - 10:25 صباحًامصرع سبعة أشخاص جراء اندلاع حريق في مقاطعة كيروف الروسية أبرز المواد6 يناير 2025 - 9:53 صباحًامطل مركز الشقيق .. تجربة سياحية فريدة تجمع بين الطبيعة والابتكار أبرز المواد6 يناير 2025 - 9:40 صباحًا“الكمأ”.. قيمة غذائية وثروة طبيعية بالقصيم6 يناير 2025 - 12:23 مساءًزلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزيرة يوناكوني اليابانية6 يناير 2025 - 11:17 صباحًابرعاية وزير الخارجية.. مشروع سلام للتواصل الحضاري يُخرّج الدفعة السابعة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي6 يناير 2025 - 10:25 صباحًامصرع سبعة أشخاص جراء اندلاع حريق في مقاطعة كيروف الروسية6 يناير 2025 - 9:53 صباحًامطل مركز الشقيق .. تجربة سياحية فريدة تجمع بين الطبيعة والابتكار6 يناير 2025 - 9:40 صباحًا“الكمأ”.. قيمة غذائية وثروة طبيعية بالقصيم أمطار على محافظة جدة أمطار على محافظة جدة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد6 ینایر 2025 القطاع التهامی أمطار على صباح ا
إقرأ أيضاً:
الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة يوصي بتوسيع تطبيق التكنولوجيا الحديثة والزراعة المستدامة
طاقة -أوصى الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة في محافظة ظفار بأهمية توسيع استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، وخاصة الزراعة المائية، ودعم الزراعة المطرية والمجتمعات الريفية.
كما دعا الملتقى إلى توفير الدعم الفني والمالي للمزارعين، خاصة أولئك العاملين في المناطق الجبلية، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لتحسين كفاءة إدارة مشاريع الإنتاج الحيواني، وتعزيز إنتاج الأعلاف من الموارد المحلية بهدف تقليل التكلفة على مربي الثروة الحيوانية.
ولفت المشاركون إلى أهمية إقامة معارض زراعية دورية لتعزيز التوعية بالزراعة المستدامة، وزيادة إشراك المزارعين والجهات المعنية في مثل هذه الفعاليات، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز البحوث لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الزراعية المتزايدة.
شهد الملتقى على مدى يومين عرض عدد من أوراق العمل العلمية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي ومربي الثروة الحيوانية.
افتتحت أوراق العمل بورقة علمية للمهندس مسلم بن أحمد المعشني، أخصائي وقاية نبات، بعنوان "أهم الآفات الزراعية بمحافظة ظفار"، أشار فيها إلى التهديد المتزايد الذي تشكله الآفات على المحاصيل الاستوائية في المحافظة، مثل النارجيل والموز والفيفاي، مشددًا على خطورة آفات مثل خنفساء أوراق النارجيل، وسوسة الموز، وحفار ساق التين. واستعرض المهندس المعشني جهود المديرية في مكافحة هذه الآفات من خلال برامج الرصد والمكافحة المستمرة.
واستعرضت المهندسة علياء بنت سهيل العمرية، رئيسة المستشفى البيطري بصلالة بالندب في الورقة الثانية، الفرص المتاحة في مشاريع الإنتاج الحيواني، مشيرة إلى تجارب ناجحة في هذا المجال، مثل مشروع تعزيز المنتجات الطازجة للألبان بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بتكلفة بلغت 200 ألف ريال عماني، ويهدف إلى تأهيل مربي الثروة الحيوانية عبر إدخال تقنيات حديثة.
كما سلطت الضوء على مشروع دعم المرأة الريفية في ولاية رخيوت لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته بالتعاون مع منظمة "الفاو" وبتمويل من مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، بتكلفة تجاوزت 300 ألف ريال عماني، مؤكدة أهمية استثمار الموارد المحلية وتحويل المبادرات الصغيرة إلى مشاريع منتجة ومستدامة.
وتناولت الورقة الثالثة، التي قدمتها زبيدة بنت عبدالله العريمية، مشرفة التنمية الريفية، "المشاديد ونظم الزراعة التقليدية للأسرة الريفية"، حيث تحدثت عن أهمية الزراعة المطرية القديمة، ودور المرأة في الحفاظ على هذه الممارسات، مبينة أن هذه النظم تمثل حجر الأساس لتحقيق الأمن الغذائي. وأشارت إلى أهمية تحديث هذه الأساليب الزراعية باستخدام تقنيات حديثة تضمن الاستدامة والعائد الاقتصادي.
الزراعة المائية
اختتمت أوراق العمل بعرض قدمته المهندسة تهاني بنت خميس سويلم من دائرة الثروة الزراعية والسمكية بولاية طاقة، حول الزراعة المائية. وأوضحت المهندسة مزايا هذا النوع من الزراعة مثل توفير المياه بنسبة تصل إلى 95%، وإمكانية الزراعة في أماكن ضيقة كأسطح المنازل، وجودة المنتجات العالية. كما تناولت الورقة أنواع نظم الزراعة المائية المفتوحة والمغلقة، ومن بينها الزراعة الهوائية والزراعة بالتنقيط والزراعة بنظام المد والجزر.
وأشارت إلى نظام الزراعة المدمجة الذي يجمع بين الزراعة المائية والسمكية، كأحد الأنظمة الواعدة ذات العائد الاقتصادي العالي.
كما استعرضت تجربة محطة البحوث الزراعية بصلالة في هذا المجال، مشددة على أهمية الدعم الفني والتدريب للراغبين في تبني هذا النمط الزراعي.
واختتم الملتقى بجلسات حوارية شارك فيها نخبة من المختصين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، ناقشوا فيها التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المحافظة، والحلول الممكنة لتجاوزها من خلال التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية.
جاء الملتقى بتنظيم من مكتب والي طاقة بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار وبدعم من شركة أوكيو للصناعات الأساسية والشركة الوطنية للأعلاف وميناء صلالة وشركة الأفق الأزرق.