خبير اقتصادي: الحكومة المصرية انتهجت فكرة المبادرات لحل المشكلات المزمنة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أكد الدكتور محمد الشوادفي، الخبير الاقتصادي، أن الحكومة المصرية انتهجت فكرة المبادرات بحشد طاقات المجتمع المختلفة لحل المشكلات الآنية والمزمنة، كمبادرات وزارة الصحة، ومبادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح الشوادفي، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الاقتصاد العالمى يقوم على اقتصاديات حرية السوق، وهو ما يعنى الإلتزام بقوانين منظمة التجارة العالمية، وهى التى تقول حرية انتقال السلع والخدمات ما بين الدول والأفراد فى ضوء المنافسة وعدم الإحتكار، وبالتالى يصبح دور الحكومة دور منظم ووضع سياسات ولا يمكن له أن يتدخل فى فرض الأسعار.
وأفاد الخبير الاقتصادي، أن الحكومة المصرية استطاعت خلال العشر سنوات السابقة أن تحل مجموعة من المشكلات من خلال المبادرات المصرية.
الشوادفي: الحكومة المصرية ملتزمة بإتاحة المنافسة ومقاومة الإحتكار
وشدد الشوادفي، على أن الحكومة المصرية ملتزمة بإتاحة المنافسة ومقاومة الإحتكار والحيادية، لافتًا إلى أنه من هنا تحشد قوى القطاع الخاص والقطاع المدني والشركات المختلفة من خلال المعارض أو تقديم سلع لمواجهة احتكار البعض وتوفير المعروض بأسعار منافسة ومناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الشوادفي محمد الشوادفي الخبير الاقتصادى الحكومة المصرية المبادرات الحکومة المصریة
إقرأ أيضاً:
«دوري المحترفين».. «عقود» من المنافسة المُتعددة
عمرو عبيد (القاهرة)
منذ بداية العقد الزمني الحالي، تغيّر أبطال الدوري الإماراتي بصورة مُستمرة ومُثيرة، حيث تُوّجت 4 فرق بلقب الدوري خلال آخر 5 مواسم، وباستثناء شباب الأهلي، الذي حصد لقبين في 2022-2023 و2024-2025، فإن الجزيرة والعين والوصل كانوا على موعد مع تتويج واحد لكل منهم، ومع اختلاف النسب، فإن أغلب العقود السابقة شهدت تغيّرات في أسماء أبطال «دورينا»، بصورة مُستمرة، زادت من إثارة المُنافسة عبر زمن طويل.
وبالعودة إلى «الحقبة الأولى» في تاريخ الدوري الإماراتي، خلال سبعينيات القرن الماضي، فإن شباب الأهلي «الأهلي آنذاك» كان الأكثر سيطرة على بطولات تلك الفترة، بـ3 ألقاب، من إجمالي 7، لكنه واجه تحدياً من جانب النصر، الذي تُوّج مرتين، وبينهما كان الشارقة «العروبة وقتها» أول الأبطال في موسم 1973-1974، وكذلك العين الذي اقتنص لقب 1976-1977، لتشهد بداية «دورينا» مُنافسة «رُباعية» أيضاً على صعيد الألقاب، مثلما كان الحال مؤخراً.
فجأة، تراجعت أسهم «القلعة الحمراء» حتى على مُستوى المنافسة وبلوغ وصافة الدوري، خلال ثمانينيات القرن العشرين، في حين تنافست 5 فرق أخرى على الألقاب الـ10 في ذلك العقد، إذ بزغ نجم الوصل بكل قوة، لينتزع 4 ألقاب وحده، مقابل فوز العين بنسختين ومثلهما للشارقة، ونجح النصر في حصد لقب وحيد خلال منتصف الثمانينيات، قبل أن يختتمها الشباب بلقب 1989-1990، ليكون بطلاً جديداً وقتها للمرة الأولى.
واستمرت لُعبة «الكراسي الموسيقية» بين 5 فرق خلال حقبة التسعينيات، بعد إلغاء نُسخة 1990-1991، حيث فاز العين بـ3 ألقاب مُتفرّقة، بينما حافظ الوصل والشارقة على وجودهما كأبطال قُدامى، بتتويجين لكل منهما، في حين ذهب لقب بطولة 1994-1995 إلى الشباب، وظهر بطل جديد في موسم 1998-1999، هو الوحدة.
الأمر ذاته تكرر في العقد الأول من القرن الحالي، مع صورة تنافسية أكثر حدة وإثارة وتقارباً، بين العين والوحدة، اللذين سيطرا على 60% من ألقاب الدوري في تلك الحقبة، بواقع 3 بطولات لكل منهما، وعاد الأهلي «شباب الأهلي» إلى التألق مرة أخرى، بحصد لقبي 2005-2006 ثم «أول العهد الاحترافي» في 2008-2009، وبينهم كان لكل من الوصل والشباب لقب واحد في موسمي 2006-2007 و2007-2008، على الترتيب.
وخلال 9 مواسم بالعقد السابق، بعد إلغاء نُسخة 2019-2020، عادت المُنافسة لتشمل 4 فرق، بينها أحدث الوجوه المُنضمة إلى «قائمة الأبطال»، الجزيرة، الذي افتتح العقد بلقب 2010-2011، ثم نُسخة 2016-2017، بينما كان العين الأكثر سيطرة على الإطلاق، بالتتويج 4 مرات، مقابل لقبين لشباب الأهلي، وفوز وحيد للشارقة ببطولة 2018-2019.