الورود والذنوب.. مراد يلدريم وجيمري بايسال يجتمعان في دراما تركية مشحونة بالأسرار والخيانة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
تخوض النجمة التركية جيمري بايسال Cemre Baysel تجربة درامية جديدة بعنوان “الورود والذنوب” (Güller ve Günahlar)، يشاركها بطولتها النجم مراد يلدريم Murat Yıldırım في دور البطولة الرجالي.
. غدًا
العمل يمزج بين التشويق والدراما الاجتماعية ذات الطابع العاطفي، ومن المقرر بدء تصويره في 25 أغسطس الجاري، على أن يعرض قبل نهاية العام عبر شاشة Kanal D التركية.
المسلسل، المعروف بالعنوان الترويجي الإنجليزي Sins and Roses، تدور أحداثه في إسطنبول، حيث تتشابك قصص الحب والخيانة والأسرار العائلية في إطار اجتماعي نفسي، يسلط الضوء على صراع المبادئ أمام مشاعر القلب، من خلال لقاء شخصيات تنتمي لعالمين مختلفين.
تتمحور القصة حول شخصية سرحات، رجل أعمال ناجح عاش حياته متمسكاً بالصدق وقيم العائلة، لكن حادثاً مأساوياً يدخل زوجته بيراك في غيبوبة، ليكتشف أنها كانت تخونه منذ سنوات.
وفي رحلة بحثه عن الحقيقة، يلتقي بـ زينب (جيمري بايسال)، بائعة زهور من حي شعبي، لتبدأ مرحلة مليئة بالأسرار والصراعات الداخلية.
حتى الآن، يضم المسلسل كلاً من: مراد يلدريم بدور “سرحات”، جيمري بايسال بدور “زينب”، أحمد سراج أوغلو في دور محوري لم يكشف عنه بعد، ومن المتوقع الكشف عن باقي فريق التمثيل خلال الأسابيع المقبلة.
يمثل “الورود والذنوب” عودة يلدريم إلى شاشة Kanal D بعد غياب أكثر من 15 عاماً، حيث قدم معها أعمالاً بارزة مثل “عاصي” و”العاصفة”.
ويجسد في هذا العمل شخصية ذات عمق نفسي تمزج بين الانكسار العاطفي ورحلة البحث عن الحقيقة.
تبتعد جيمري بايسال عن أدوارها الكوميدية والرومانسية المعهودة، لتخوض أول تجربة لها في دراما اجتماعية مليئة بالتوتر العاطفي، وهو أول عمل لها بعد تعافيها من عملية جراحية لاستئصال ورم حميد لازمها منذ 8 سنوات.
المسلسل من إنتاج شركة NGM Media التي قدمت أعمالاً ناجحة مثل “إخوتي” و”حكاية ليلة”، وإخراج دينيز جان تشيليك في أولى تجاربه كمخرج رئيسي، وسيناريو يلدا إروغلو صاحبة البصمة المميزة في الدراما التركية.
بحسب الموقع الرسمي لقناة Kanal D، سيبدأ عرض العمل في سبتمبر 2025، ضمن موسم درامي مزدحم بالأعمال الضخمة.
وتؤكد الجهة المنتجة أن المسلسل سيتجاوز حدود الدراما العائلية التقليدية ليغوص في أعماق النفس البشرية، مستعرضاً القرارات التي تغير مصائر الشخصيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الورود والذنوب مراد يلدريم بايسال يجتمعان دراما تركية مشحونة بالأسرار الخيانة تامر عبدالمنعم جیمری بایسال
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الزواج بناء وليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية
كثير ما نرى فى مجتمعنا أن الأهل يريدين أن يزوجوا أبنائهم وبناتهم لينصلح حالهم ظنا منهم أن الزواج سيصلحهم، أو نرى الشباب يلجأون للزواج بعد خروجهم من أزمة عاطفية كعلاج لصدمتهم، ولكن الإسلام لم يقل ذلك، فماذا قال الاسلام عن الزواج ، وهل يجوز الزواج من أجل العلاج أو انصلاح الحال؟.. سوف نوضح ذلك فى السطور التالية.
الزواج بناء.. وليس علاجًا!
فى هذا السياق أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن الإسلام وضع للزواج والأسرة أسسًا وقواعد تنظيمية عميقة، لضمان استقرار هذا البنيان، باعتباره اللبنة الأولى والأساسية لبناء مجتمع سليم قادر على النهضة والاستمرارية.
الرؤية الإسلامية للزواج
ونوه أن الرؤية الإسلامية للزواج تتناغم بشكل لافت مع الدراسات النفسية والاجتماعية التي أكدت أهمية استقرار كيان الأسرة لتحقيق التوازن على مستوى الأفراد، ومن ثم المجتمع.
الميثاق الغليظ والواقعية
وتابع: إسلاميًا، وصف القرآن الكريم العلاقة بالـ "مِيثَاقًا غَلِيظًا"، وفيها دلالة واضحة على قدسية العقد والتزاماته المتبادلة.
ونفسيًا: يؤسس هذا الميثاق لتوقعات واقعية ويمنع تحميل الشريك مسؤولية تعويض النقص أو علاج الصدمات السابقة. فالأسرة السليمة هي التي تبدأ على قاعدة الاكتمال النسبي لا الاحتياج المطلق.
المودة والرحمة كركيزة للاستقرار
إسلاميًا: قال تعالى: "وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً". إذاً المودة هي الحب الفاعل والرحمة هي أساس نفسي داعم لهذا الكيان.
ونفسيًا: هذه الثنائية القيمية تخلق "بيئة ارتباط آمنة" للأبناء والشريكين على حد سواء، وهي أساس الصحة النفسية والقدرة على مواجهة تحديات الحياة خارج محيط الأسرة بثقة.
علمًا بأن هذه الصفات كـ (الود والرحمة والعطاء) لا تنبع إلا من نفس مستقرة متصالحة مع ذاتها، بينما النفس المضطربة لا تنتج سوى الاحتياج والصراع.
الزواج ليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية!
وقال الأزهر: جميعنا نتفق على أن الأسرة في الإسلام هي الأساس الأول لـ "تنشئة الفرد الصالح".
وهذا أيضًا ما أشارت إليه الدراسات التي تؤكد أن الأبناء الذين ينشئون في بيئة أسرية مستقرة ذات قواعد وقيم واضحة (كما هي محددة في الشريعة)، يكونون أكثر قدرة على الاندماج الإيجابي والمساهمة الفعالة في المجتمع، وتقل لديهم السلوكيات الانحرافية.
مسؤولية الأهل في اختيار شريك مؤهل نفسيًا وأخلاقيًا
هذه الرؤية المتكاملة للزواج كبناء تتطلب يقظة من الأهل في المراحل الأولى.. فالأهل ليسوا مجرد منظمين لحفل زفاف، بل هم شركاء في تحقيق هذا الاستقرار.
دور أهل الزوجة: تقع عليهم مسؤولية كبرى في التأكد من "النضج النفسي" و"الأهلية القِيَمِية" للزوج، لا الاكتفاء المادي فقط. إذ يجب التدقيق في مقومات الزوج كشريك واعٍ ومستعد للمسؤولية، مدركين أنهم يختارون أساسًا لبنية اجتماعية سليمة، وليس فقط مُعيلًا لابنتهم.
مسؤولية أهل الزوج (الحاضنة الأسرية): كما أن عليهم واجب كبير في توعية ابنهم بقدسية ميثاق الزواج وتأهيله لتحمل الشراكة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي دون التدخل الذي يهدد استقلالية الكيان الجديد.
الخلاصة: عندما يتحمل الأهل مسؤوليتهم في اختيار الشخص "الصالح والمؤهل" نفسيًا وأخلاقيًا، فإنهم يساهمون بشكل مباشر في تحقيق البيئة الآمنة والتي تضمن نموًا سليمًا للأسرة الجديدة وللمجتمع بأكمله.
وشدد على أن رسالتهم للمجتمع أن استقرار الأسرة ليس رفاهية، أو ضربة حظ (يا يُصيب .. يا يُخيب) بل يعد مشروعًا إسلاميًا ووطنيًا وضرورة لنهضة الأمة.
وأكد أن: الزواج بنيان يتشارك فيه الرجل والمرأة، وليس مصحة علاجية يدخل كل طرف منهما ويحمل على عاتقه مسؤولية تقويم وإصلاح الطرف الآخر، بل ينبغي الاستثمار في البنيان الداخلي أولاً، من خلال التركيز على إصلاح الذات في البدء قبل الدخول في تجربة الزواج، والتعامل مع الزواج كـ "تكامل" لا "ترميم" للنفس.
إذا، هناك ضرورة إسلامية ونفسية ومجتمعية لبناء الزواج على أسس الشراكة الواعية والنضج النفسي، لا على الأوهام الرومانسية أو التوقعات العلاجية.