علماء المسلمين: مشروع إسرائيل الكبرى تهديد للأمة وسقوط غزة خطر داهم
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأشد العبارات ما يسمى بـ"رؤية إسرائيل الكبرى"، التي تشمل فلسطين كلها وجزءًا من الأردن ومصر، وغيرها، ويعتبرها مشروع احتلال غير قانوني، وغير أخلاقي بامتياز، يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقال بيان للاتحاد إن هذا المشروع غطرسة الاحتلال واستمراره في استباحة الأرض الفلسطينية ومقدساتها، وتوسيع المستوطنات، وتهويد القدس، وتشريد الشعب الفلسطيني، في سياسة ممنهجة للقتل والتجويع والإبادة.
وأكد البيان، أن تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" تكشف عن مشروع استعماري خطير يستهدف الأمة الإسلامية بأسرها، وأن غزة اليوم تقف درعًا للأمة، تتحمل عبء المواجهة وتدفع الثمن نيابة عن كل مسلم.
وأضاف، أن الصمت العربي والإسلامي المتكرر، بل التعاون معه شجع الاحتلال على التمادي في عدوانه، وجعل الشعب الفلسطيني وحيدًا أمام آلة القتل والدمار.
ودعا الاتحاد قادة الأمة إلى تجاوز خلافاتهم، وتحقيق وحدة صادقة لحماية أنفسهم، والعلماء والمفكرين إلى إيقاظ الهمم بالكلمة الصادقة والموقف الجريء، والشعوب الإسلامية إلى القيام بواجبها في الدعم المادي والمعنوي، والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري قبل أن يسجل التاريخ تواطؤه بصمته عن جريمة العصر.
كما عبر البيان عن رفض الاتحاد كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، ويعتبره دعمًا مباشرًا لمشاريعه العدوانية، ويؤكد أن الحل يكمن في وحدة الأمة الإسلامية ووقوفها مع المقاومة الفلسطينية الباسلة، ودعمها بجميع الوسائل المشروعة، وقطع جميع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني.
وأهاب الاتحاد بالأمة للاستعداد الكامل لمواجهة أي مخططات توسعية، مؤكدا أن التمسك بالوحدة والعمل المشترك هو السبيل لوقف الكيان الغاصب، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحماية القدس والمقدسات من التهويد والاعتداء.
وأثارت تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" ردود فعل عربية وشعبية غاضبة لما تمثله من إنذارا لدول الطوق ، خاصة مصر والأردن.
واعتبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، تصريحات نتنياهو بأنها تصعيد واستفزاز خطير، عادة إياه تهديدا لسيادة الدول، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب الناطق باسم الوزارة السفير سفيان القضاة ، رفض المملكة المطلق للتصريحات التحريضية والادعاءات والأوهام التي يتبناها متطرفو الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها , مشددا على أن هذه الأوهام العبثية التي تعكسها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لن تنال من الأردن والدول العربية ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاتحاد العالمي إسرائيل الكبرى الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال الاتحاد العالمي إسرائيل الكبرى المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسرائیل الکبرى
إقرأ أيضاً:
جالية العالم العربي بإيطاليا تدعم مصر وتدين تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"
أعلنت جالية العالم العربي في إيطاليا عن تضامنها الكامل وانضمامها إلى الدعوة التي أطلقها الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج لإدانة التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، والتي تحدث فيها عن ما أسماه “حلم إسرائيل الكبرى” على حساب بعض الدول العربية.
وعقب هذه الدعوة، عقد مجلس إدارة الجالية اجتماعًا طارئًا برئاسة السيد كامل بلعيطوش والرئيس الفخري للجالية البروفيسور فؤاد عودة، حيث أجمع الحضور على رفض وإدانة هذه التصريحات الخطيرة وغير المسؤولة، والتي تهدف إلى إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأكدت الجالية انضمامها الكامل إلى دعوة الاتحاد العالمي للشعوب العربية بضرورة الالتفاف حول قياداتها الوطنية وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف أمن واستقرار الأوطان من الداخل.
كما تناشد الجالية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه التصرفات غير المسؤولة من قبل الحكومة الإسرائيلية، وتدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ ما تبقى من أبناء غزة.
وأعربت الجالية عن استعدادها التام للمشاركة في أي اجتماعات أو مبادرات تُعقد تحت مظلة جامعة الدول العربية من أجل دعم القضايا العربية المشتركة.
وفي هذا السياق، كلف مجلس إدارة الجالية إكرامي هاشم، منسق نشاطات الجالية، بالتنسيق مع المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، بصفته منسق الاتحاد في روما، لضمان توحيد الجهود في هذا الشأن.