بوابة الوفد:
2025-05-31@09:02:34 GMT

الغربية تتزين لاستقبال عيد الميلاد المجيد

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

أعلن اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن شوارع وميادين المحافظة تشهد حالة من التجمل والبهجة استعدادًا لاستقبال عيد الميلاد المجيد، حيث تم تزيين الكنائس والشوارع بلافتات تهنئة مقدمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للأخوة الأقباط. كما تم تكثيف أعمال النظافة في محيط الكنائس، وتم غسيل الأرصفة وتجهيز الحدائق والمتنزهات لاستقبال المحتفلين.

وأكد المحافظ، أنه تم رفع جميع الإشغالات بمحيط الكنائس والشوارع المؤدية إليها، مع إجراء صيانة شاملة لأعمدة الإنارة لتأمين الطرق، بالإضافة إلى توفير خدمات طبية وعيادات متنقلة أمام الكنائس لضمان سلامة الجميع.

وفي رسالة مليئة بالحب والوحدة الوطنية، هنأ محافظ الغربية الأخوة الأقباط قائلاً: “نحن أبناء وطن واحد، نتشارك الأفراح والمناسبات تحت راية الجمهورية الجديدة التي أرسى دعائمها الرئيس السيسي، ونُعلي قيم السلام والمحبة بين جميع أطياف الشعب المصري”.

وأشار المحافظ، إلى أن العلاقات التاريخية بين المصريين مبنية على المحبة والألفة، وهي إرث توارثته الأجيال ولن تهزه أي محاولات خارجية. وأشاد بروح الوحدة التي تربط أبناء الوطن في الأعياد والمحن، مؤكداً أن مصر ستظل بلد الأمن والسلام.

واختتم المحافظ بتوجيه تعليمات لرؤساء الأحياء ونوابهم للتواجد الميداني ومواصلة التنسيق مع الأجهزة الأمنية لضمان احتفالات آمنة ومبهجة للجميع .

وفي إطار الجهود المستمرة لضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، حملات التفتيش على المخابز المدعمة بقرى مركز زفتى، والتي تمت برئاسة اللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية. استهدفت الحملة عددًا من المخابز في قرية كفر حانوت القبلي وعزبة عويس، وأسفرت عن رصد عدة مخالفات .
فقامت مديرية التموين بتحرير محاضر نقص وزن بمقدار 16 جرامًا بمخبز في قرية كفر حانوت القبلي، نقص وزن بمقدار 11 جرامًا بمخبز آخر في نفس القرية، إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات القانونية بمخبز في قرية حانوت، إغلاق مخبز في قرية حانوت، نقص وزن بمقدار 7 جرامات في مخبز بقرية حانوت ، وقامت مديرية الصحة بتحرير 4 محاضر لعدم وجود شهادات صحية و4 محاضر لنقص الاشتراطات الصحية ، كما تم تحرير 4 محاضر لنقص اشتراطات سلامة الغذاء.

وأكد اللواء أشرف الجندي أن هذه الحملات تأتي في إطار الحرص على ضمان توفير خبز بجودة عالية للمواطنين، مشددًا على استمرار الرقابة واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين. وأضاف أن المحافظة لن تتهاون في تطبيق معايير الصحة والسلامة للحفاظ على حقوق المواطنين وصحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الغربية الغربية تتزين عيد الميلاد العام الميلادي الجديد إحتفالات الغربية فی قریة

إقرأ أيضاً:

كيف اختفت أعياد الميلاد في غزة؟

في الحرب، لا تشبه الحياة شكلها المعتاد؛ يصبح كل يوم يمر دون فقدان أو إصابة إنجازًا صامتًا. في قطاع غزة ، لا تأتي أعياد الميلاد كبقية العالم. لا حفلات، لا هدايا، لا كعك، بل لحظات قصيرة من التنفّس وسط الخوف، ومحاولة بسيطة لإثبات أن الحياة ما زالت ممكنة، ولو على الهامش.

في غزة، لا تأتي أعياد الميلاد على هيئة حفلة، بل تهبط مثقلة بأسئلة وجودية أليمة: هل سننجو حتى الغد؟ هل سنعيش لنطفئ شمعة؟ ماذا لو لم نحتفل بحياتنا؟

"أنا انولدت مرتين"، تقول الطفلة "مِنّة" ذات العشرة أعوام، وهي تعرج على رجلها إثر إصابة سابقة في قصف إسرائيلي قبل عام لبيتها، فقدت فيه أخاها.

"أنا انخلقت مرتين، مرة لما انولدت، ومرة يوم طلعوني من تحت الركام لما قصفوا البيت علينا واستشهد أخويا الصغير فتحي. بس رح أحتفل بعيد ميلادي عشان أحكي للعالم إنو إحنا أقوياء".

في تلك اللحظة، لم تعد لها أمنية سوى أن قالت: "أمنيتي إنو ما أموت الليلة".

على بلاط مدرسة "النصر" غرب مدينة غزة، والتي تحوّلت إلى مركز إيواء، كانت "رهف"، في عامها الثاني عشر، تنتظر أن تهمس لها أمها بجملة تشبه الاحتفال. كانت تحلم بكعكة صغيرة، أو حتى شمعة منسية.

تقول أمها: "كنتُ أتمنى أن أصنع كعكة لابنتي في عيد ميلادها، ولكن الدقيق الذي لدينا بالكاد يكفينا لصنع خبز، وسط شبح المجاعة الذي يسود في قطاع غزة".

رهف لم تطلب شيئًا سوى "كعكة حلوة"، لكنها حين نظرت حولها إلى الأطفال الآخرين الذين خسروا أمهاتهم، قالت: "أنا أحسن... ماما وأخواتي جنبي".

في خيمةٍ قماشها لا يقي من حر أو برد أو رصاصة طائشة، جلست "فرح" تحضن طفلتها التي حملت بها وأكملت عامها الأول أيضًا في الحرب. لم يكن هناك غطاء جيد، ولا حليب، ولا حتى لحظة آمنة واحدة. ومع ذلك، غنّت لها بصوتٍ خافت:

"سنة حلوة يا جميل... سنة صامدة يا صغيرتي". ثم همست وهي تبتسم:" بنتي وُلدت في عزّ الحرب، اسمها شام، أتمنى لها حياة بعيدة .عن الحرب والدمار ..".

الأمهات في غزة لا يحتفلن، بل يُقدّسن يومًا لم يُصب فيه أطفالهن بشظايا صواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ويومًا لم تُكتب فيه أسماؤهم في قوائم الشهداء.

"إسلام"، أمّ لأربعة أطفال وزوجة شهيد، تقول إن عيد ميلاد ابنها ذي العامين جاء بعد يومٍ واحد من مجزرة في الحي المجاور:"في يوم ميلاده، بس حضنته وقلت له: كل سنة وإنت عايش يا حبيبي... لأنه العيش صار إنجاز".

ثم أضافت: "طفلي، والذي فقد والده في الحرب، ومشى أول خطواته، ونطق أول كلماته في الحرب، صار يعرف أن عيده سيبقى ناقصًا إلى الأبد".

في وصفٍ دقيق لما تعنيه أعياد الميلاد في زمن الحرب، ترى الأخصائية النفسية في شؤون المرأة، حنين زيدية، أن هذه المناسبات لا تمرّ كأيام احتفال عادية، بل تتحوّل إلى "ندوب داخلية وعلامات زمنية مشوّهة".

يصبح يوم الميلاد أثقل من أن يُحتفل به ببراءة، مثقلًا بما يحمله من وجع وخسارات. ورغم ذلك، يُصرّ الناس، خاصة النساء والأطفال، على التمسّك بهذه اللحظة – حتى لو كانت مكسورة. ليس لأنهم بخير، أو لأن الفرح حاضر، بل لأنهم في أمسّ الحاجة للتشبّث بأي لحظة تُشبه الحياة، حتى لو كانت تُعاش في خيمة، بلا كهرباء، وتحت أصوات القصف.

وفي التجربة النفسية التي ترصدها "زيدية"، يتكوّن لدى النساء والأطفال نوعٌ خاص من الذاكرة العاطفية، حيث تُصبح أعياد الميلاد ذكرى مزدوجة تحمل وجع الفقد، لكنها أيضًا دليل على النجاة.

وكأنهم يُعيدون بناء الصلابة من تحت الركام، يلتقطون من تحت الرماد ما يمكن أن يُعينهم على الاستمرار. إنها المقاومة النفسية التي تولد من لحظةٍ موجوعة، فتتحوّل إلى ما يُدفئ القلب ويُبقي على الأمل حيًا، مهما كانت الحياة منزوعة من ملامحها المعتادة.

نزح أكثر من 1.9 مليون فلسطيني داخل قطاع غزة، أي نحو 85% من سكانه، بحسب تقارير الأمم المتحدة، ومع تهدّم البنية التحتية وتوقّف الإمدادات، يهدّد شبح المجاعة أرواحًا لا تعرف سوى الانتظار.

ورغم ذلك، تقرّر "صابرين"، 30 عامًا، الاحتفال بيوم ميلادها بعد أن نزحت مرارًا وقُصف منزلها.

تقول: "قررت أزور البحر وما أخلي شي ببالي... يمكن أموت بكرة، بس حبيت أقول لنفسي: أنا عايشة".

لا تأتي الأعياد في غزة محمولة على تقويم، بل تأتي محمولة على لحظات النجاة: حين لا يقع صاروخ على رأسك، حين تجد ما تأكله في وجبة واحدة، حين تبقى أمك حيّة رغم كل القصف، فذلك يومٌ تستحق أن تحتفل به.

كل يوم لا يُقتل فيه طفل وامرأة في غزة هو عيد ميلاد. كل ليلة تمرّ دون أن يفقد شخصٌ أطرافه أو أحبّته، هي شمعة تُضاء في صمت. وكل امرأة تحضن طفلها بعد القصف، تكون قد منحت هذا العالم ميلادًا جديدًا، رغم كل شيء. فهل ستظل ذكرى الميلاد في غزة شبحًا ثقيلًا؟ أم تتحوّل، رغم كل شيء، إلى نشيد حياة؟

ملاحظة : هذا النص مخرج تدريبي لدورة الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية ضمن مشروع " تدريب الصحفيين للعام 2025" المنفذ من بيت الصحافة والممول من منظمة اليونسكو.

المصدر : وكالة سوا - لمى أبو عاصي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين عن تجربة معالجة نفسية في غزة حماس: ننتظر الرد النهائي على ما تم الاتفاق عليه مع ويتكوف الأحمد: الذكرى الـ61 لتأسيس منظمة التحرير محطة مفصلية وتجسيد لإرادة التحرر الأكثر قراءة سفارة فلسطين بالقاهرة تعلن استئناف معاملات تقديم طلبات جوازات السفر البيومترية سفير فلسطين بالقاهرة يكشف عن عدد الغزيين الذين استقبلتهم مصر منذ بدء الحرب إدانات دولية واسعة لاستهداف الاحتلال وفدا دبلوماسيا في جنين العليا الإسرائيلية: قرار إقالة رئيس الشاباك غير قانوني وشابه تضارب مصالح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يتفقد لجان امتحانات الشهادة الإعدادية في أول أيامها
  • أبوالنصر: أسيوط نجحت في إعادة تأهيل 1600 آلة جراحية وتوفير ملايين الجنيهات للدولة
  • بحضور المحافظ .. قصور الثقافة تقدم الأوبريت الغنائي بنت مصر ببورسعيد
  • محافظ مطروح يتابع الإستعدادات النهائية لامتحانات الشهادة الإعدادية
  • «خدمة طبية تليق بالمواطن».. محافظ الغربية يفتتح قسم العناية المركزة بمستشفى سامول بعد تطوير شامل بـ 4 ملايين جنيه
  • الغربية تُنهي استعداداتها لانطلاق امتحانات الدبلومات الفنيةبـ121 لجنة لاستقبال 39 ألف طالب
  • إزالة40 كشكًا مخالفًا و200 تندة بسور السكة الحديد بمنطقة السيل بأسوان
  • محافظ المنيا: إتاحة سداد التصالح في مخالفات البناء بالتقسيط لتسريع معدلات الإنجاز
  • كيف اختفت أعياد الميلاد في غزة؟
  • محافظ بني سويف يواصل جولاته الميدانية ويتفقد الوحدة الصحية في قرية بني هانئ