موقع 24:
2025-06-24@15:09:02 GMT

الإمارات 2024.. إنجازات ضمن مصافّ الدول المتقدمة

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

الإمارات 2024.. إنجازات ضمن مصافّ الدول المتقدمة

لا غرو بأن فنّ القيادة في دولة الإمارات يمثِّل نقلة نوعيَّة في كلِّ شيء، فالروح القياديَّة المنجزة، والنظرة إلى المستقبل، وأنماط اتخاد القرارات، وفريق العمل المتميز، كلها أمور عزَّزت منظومة الوطن والمواطنة وأسهمت في دفع عجلة التنمية إلى الأمام.

لعبت الإمارات دورًا محوريًا في الدبلوماسية الدولية

تجاوزنا السباق مع الزمن إلى المستقبل الواعد، سواء أكان ذلك في البنية التحتية والتنمية المستدامة والاستثمار في العقول، والرؤية المستقبلية إلى ما بعد النفط، وكل هذا ما هو الا استحقاقات نالتها الإمارات بما تميزت به القيادة الرشيدة من كرم وسخاء، ولترسخ لمستقبل مستدام يفوق كل التوقعات؛ ولهذا كانت "الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات" من أجل وضع الآليات وخلق المبادرات، وتدشين الكثير من الاستراتيجيات التنموية للدولة، لنتأهل حكومة وقيادة وشعباً إلى "مئوية الإمارات 2071".

وتأكيد ما يردِّده شيوخنا: "نحقق لشعبنا ما لم يتحقق لغيره؛ لأن شعبنا يستحق الأفضل».
هذه الثقافة القياديَّة العظيمة هي المسرِّع التاريخي نحو التغيير النوعي؛ علينا أن نستفيد من الإرث الحضاري الذي خلفه الأجداد لتطوير الحاضر وتجديده وصياغته بالعرق والجهد والإخلاص من أجل مستقبل مزدهر، دون أن يطغى إرث الماضي على الحاضر ولا يلغي الحاضر الماضي، ولا يقف الماضي في سبيل المستقبل. ولهذا فإن فلسفة التنمية والتطور في الإمارات تعبّر عن رؤية حضارية محفزة لاستنهاض الهمم للحاضر والمستقبل، وترسيخ ثقافة المستقبل يقوم في جوهره على فكرة شغف الدولة قيادة وحكومة في تعزيز المركز التنافسي والعالمي.

مستقبل اقتصادي مستدام

فقد نجحت الدولة في مختلف القطاعات من الاقتصاد إلى الطاقة، ومن التنمية البشرية إلى الدبلوماسية الإنسانية، مما جعلها نموذجاً عالمياً للاستثمار في المستقبل.
هناك خطوات ثابتة نحو تحقيق المستهدفات الوطنية لرؤية 2031، الرامية إلى مضاعفة الناتج المحلي، حققت الإمارات نمواً اقتصادياً بنسبة 4% خلال عام 2024، متفوقة على المعدل العالمي، بفضل الاستثمارات في القطاعات غير النفطية. كما بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية 1.4 تريليون درهم خلال النصف الأول من العام، مع نمو الصادرات غير النفطية بنسبة 25%.
هذا التنوع يعكس قدرة الدولة على تعزيز اقتصادها بعيداً عن النفط، بما يضمن استدامة النمو الاقتصادي.

مستقبل الطاقة المستدامة

حققت الإمارات إنجازاً بارزاً بإطلاق المحطة الرابعة لمحطات براكة النووية، لتصبح أول دولة عربية تدير أربع محطات نووية متكاملة. كما عززت الدولة استثماراتها في الطاقة المتجددة ضمن جهودها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. هذه الإنجازات تؤكد التزام الإمارات ببناء مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة.

البنية التحتية والنقل: تميز عالمي

تبوأت الإمارات مراكز متقدمة عالمياً في جودة البنية التحتية، حيث حلت في المرتبة الخامسة عالمياً في جودة الطرق والعاشرة في خدمات النقل العام. إلى جانب ذلك، شهدت مطارات الدولة زيادة كبيرة في عدد المسافرين، مما عزز مكانتها كمركز عالمي للسفر والتجارة.

التعليم والتكنولوجيا: الابتكار محور المستقبل

كما حققت دولة الإمارات تقدماً ملحوظاً في مجال الذكاء الاصطناعي، خلال 2024، حيث احتلت المرتبة الـ 5 عالمياً والأولى على مستوى الشرق الأوسط، واستثمرت الإمارات بشكل كبير في التعليم والتكنولوجيا، حيث أطلقت مبادرات لتعزيز الابتكار في المناهج الدراسية وتطوير البنية التحتية الرقمية.

الدبلوماسية الإنسانية: ريادة عالمية

لعبت الإمارات دوراً محورياً في الدبلوماسية الدولية، حيث ساهمت في تسهيل إطلاق سراح أكثر من 2000 أسير في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وصفقة تبادل الأسرى تعتبر العاشرة، تأكيداً لنهج التعاون الدولي والسلام العالمي.. كما قدمت مساعدات إنسانية سخية لدول متضررة من الكوارث والصراعات، كما استجابت الإمارات للأزمة الإنسانية في غزة، وركزت جهودها على علاج الجرحى والمصابين وتوفير الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية والصحية الهامة، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.

المرأة والمساواة

حققت الإمارات إنجازاً كبيراً في مجال تمكين المرأة، وتعزيز مهاراتها المستقبلية، تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، وتعزيز العمل المؤسسي والشراكات، حيث تقدمت إلى المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2024. ونضوج المرأة في هذا الميدان أصبح مصدر ثقة من قيادتها، ونجاحها يعدّ انتصاراً وتفوّقاً يحسب للمرأة العربية أوّلاً والإماراتية على وجه الخصوص. ويعكس هذا الإنجاز التزام القيادة الإماراتية بتوفير بيئة داعمة تتيح للمرأة المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات.
لو تأملنا المشهد العام لدولة الإمارات في عام2024 لوجدنا أنّه كان عاماً حافلاً بالإنجازات ومن أهم الأعوام ترسيخاً لثقافة "الاستثمار في المستقبل" وأعتقد أن الأوان آن لكي نقول إننا في مصافّ الدول المتقدمة، حيث تم تحقيق المكتسبات التنموية كلّها، وعلى أعلى مستويات التفوق والجودة والإتقان، وكلّ هذا المنجز ثمرة من ثمار العبقرية القيادية لقيادتنا الرشيدة، والتعاطي مع قيّم التعايش والتسامح وقبول التعددية والاختلاف، وحصاد من الميراث القيمي المتصالح مع المجتمع والمستقبل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حصاد 2024 البنیة التحتیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات: نهجنا راسخ في تعزيز السلام والاستقرار وإنهاء التطرف

ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ51 والتي عقدت تحت عنوان: «منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير» خلال الفترة من21 - 22 يونيو 2025 في إسطنبول. وأكدت كلمة دولة الإمارات، أهمية تعزيز التضامن لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الحوار والدبلوماسية كأدوات أساسية لحل النزاعات.
كما تم تأكيد نهج الدولة الراسخ في تعزيز السلام والاستقرار، وضرورة إنهاء التطرف والعنف، وتفعيل الحلول السياسية للأزمات، بما فيها القضية الفلسطينية، وكذلك رفض الدولة القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً، وأن الحل الدائم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين. وأشارت كلمة الدولة إلى القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في السودان، وشددت على أهمية أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ومن دون أية عوائق، وإلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع إلى تسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح.
كما عبرت الكلمة عن رفض دولة الإمارات الاتهامات الباطلة من قبل سلطة بورتسودان، مشيرةً إلى أن قرار محكمة العدل الدولية بتاريخ 5 مايو 2025 برفض الدعوى المقدمة ضد الدولة، يثبت زيف هذه الادعاءات، مؤكدةً استمرار دعمها للحل السلمي في السودان، ومساندتها للشعب السوداني عبر تقديم أكثر من 680 مليون دولار كمساعدات إنسانية منذ اندلاع الصراع. واستعرضت الكلمة أيضاً إنجازات دولة الإمارات في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة، حيث أطلقت منهجاً دراسياً للذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية، وحققت مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية.
كما أشارت إلى التزام دولة الإمارات بالتحول الأخضر عبر مبادرات مثل «الحياد المناخي 2050» و«مبادرة محمد بن زايد للماء». وأكدت الكلمة، أولوية العمل الإنساني في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والإشارة إلى إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. 
الانضمام إلى صندوق دعم شباب الساحل وبحيرة تشاد
وقعت دولة الإمارات على اتفاقية، الانضمام إلى صندوق منظمة التعاون الإسلامي لدعم الشباب في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وذلك خلال اجتماع الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة المنعقد في إسطنبول خلال الفترة من 21 إلى 22 يونيو 2025.
وقام خليفة شاهين المرر، وزير دولة بالتوقيع على اتفاقية الانضمام. ويأتي توقيع الإمارات على النظام الأساسي للصندوق، والذي يتخذ من نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية مقراً له، في إطار جهودها لتعزيز التعاون الإسلامي، ودعم التنمية المستدامة في المناطق الأكثر احتياجاً.(وام)

مقالات مشابهة

  • محمد القرقاوي: عضوية الذكاء الاصطناعي كاستشاري في مجلس الوزراء خطوة حكومية هي الأولى عالمياً
  • هل وصلت العملات المشفّرة إلى مصافّ الأصول المالية بعد؟
  • "عنصر" تستشرف مستقبل التعليم بالتقنيات المتقدمة في "مؤتمر التكنولوجيا للتعلم"
  • الإمارات تستعرض تجربة الرقابة على الصادرات خلال «واسنار»
  • محمد بن راشد: رحم الله محمد عبيد الله.. أحد رجال الإمارات المخلصين
  • حجم تدفقات النفط عبر مضيق هرمز.. ما الدول الأكثر عرضة للتأثر حال إغلاقه؟
  • اختراق إيــران واللاجئين في مـصـر
  • الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شنغن في عام 2024
  • الإمارات: نهجنا راسخ في تعزيز السلام والاستقرار وإنهاء التطرف
  • «الإمارات للأورام» تحتفي بـ 100 متعافٍ من السرطان