الدقهلية…2800 مواطن استفادوا من القافلة المتكاملة المجانية بقرية نشا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أعمال القافلة المجانية المتكاملة التي أقيمت بقرية نشا مركز نبروه، واستفاد منها 2800 مواطن من المترددين على القافلة، من خلال الكشف واجراء التحاليل الطبية والأشعة باستخدام جهاز السونار وصرف العلاج بالمجان، وأكد أن القوافل العلاجية بمختلف أنواعها تنطلق في جميع مراكز ومدن المحافظة لتوفير خدمات طبية وعلاجية مجانية للمواطنين وفقا لخطة القوافل الطبية والمتكاملة والتي تقدمها أكثر من جهة انطلاقا من الحرص على صحة وسلامة المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
حيث قام فريق القوافل التنموية المتكاملة، تحت رعاية محافظ الدقهلية، وبرئاسة اللواء محمد صلاح ابو كريشة السكرتير العام للمحافظة، واشراف عصام حجاج مدير عام الإنتاج والشئون الاقتصادية والاستثمار، والدكتور ابراهيم شبكة رئيس مركز ومدينة نبروه، بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للتدريب والتنمية، بتسيير قافلة صحية وارشادية وبيطرية وزراعية، بقرية نشا التابعة لمركز ومدينة نبروه، بالتنسيق بين مديرية الشئون الصحية الدقهلية، ومديرية الطب البيطري، ومستشفي بروك الخيري لرعاية الحيوان ومديرية الزراعة وإدارة الإنتاج الحيواني بالمحافظة، والمكتبه المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة، كما تم تقديم التوعية الإرشادية عن الأمراض المشتركة وطرق الوقاية منها وتثقيف صحي للأطفال من الهلال الاحمر المصري فرع الدقهلية وأنشطة متنوعة لرفع الوعي لدى الأطفال.
وقالت الدكتورة إيمان سماحة مدير إدارة الإنتاج الحيواني بالمحافظة ومنسق عام القوافل أن القافلة المجانية ضمن أنشطة القوافل التنموية المتكاملة، وقدمت خدمات متكاملة لعدد 2800 من المواطنين في قرية نشا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية محافظ نشا قافله المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير البيئة: المملكة ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة في المملكة يعد أحد أسرع معدلات التقدم في العالم، إذ حقق ارتفاعًا من 57% إلى 83%، وهذا الإنجاز كان دافعًا للأمم المتحدة إلى اختيار المملكة نموذجًا عالميًّا في سرعة تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في الجلسة الافتتاحية لـ "أسبوع القاهرة للمياه" في نسخته الثامنة، مؤكدًا أن قضية المياه لم تَعد مسألة تنموية فحسب، بل هدف أممي وركيزة للحياة والتنمية، وانطلاقًا من إيمان المملكة بأهمية الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه بوصفها إحدى ركائز رؤية المملكة 2030، واستجابةً لهذه الحاجة الملحّة، وبهدف رفع الكفاءة؛ أعادت هيكلة قطاع المياه، وهيأت البيئة التنافسية والتشريعية، وأرست حوكمة شفافة ونظامًا مؤسسيًّا متكاملًا، وحرصت على إشراك القطاع الخاص، إذ تدير المشتري الرئيس الشركة السعودية لشراكات المياه اليوم محفظة تتجاوز قيمتها 47 مليار ريال، ويصل إنتاجها اليومي إلى نحو 10 ملايين متر مكعب من المياه المحلّاة، و600 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي المعالجة، إضافة إلى ذلك تبنت تقنيات حديثة لمحطات إنتاج التحلية أسهمت في تحسين الكفاءة بنسبة 70% وتقليل التكلفة بنسبة 50% بأفضل الممارسات العالمية وبتبني نهج الابتكار.
وأشار المهندس المشيطي إلى أن واقع قطاع المياه اليوم يضعنا أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة ماثلة في منطقتنا وفي العديد من مناطق العالم، وتشمل آثار التغيّر المناخي، والنمو السكاني المتسارع، ومخاطر تزايد الإجهاد على الموارد الطبيعية، وتراجع المخزون الجوفي من المياه؛ مما يتطلب تضافر الجهود من خلال تبني الإدارة المتكاملة للمياه، والتقنيات الحديثة ونهج الابتكار، وبناء الأطر المؤسسية التي تتسم بالشفافية والحوكمة الفعالة لكل سلسلة خدمات المياه، وتطوير مشروعات إنتاج المياه الصديقة للبيئة التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة الاستخدام بشكل مستدام، إضافة إلى الإدارة الذكية لكل من العرض والطلب، لنأخذ المياه من الطبيعة ونعيدها للطبيعة.
وأوضح أن المملكة ستواصل جهودها بالتعاون مع الجميع من خلال الاستثمار في الحلول الحديثة، والخضراء، وذكاء الأعمال، وبناء منصات للنقاش، إذ بادرت المملكة بتأسيس منصة لمناقشة قضايا المياه خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين في المملكة عام 2020م، بإطلاق مبادرات مثل "أسبوع المياه السعودي"، و"جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه"، إضافةً لتعزيز العمل المشترك من خلال المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض، وغيرها من المبادرات سعيًا منها لتحويل قضايا المياه من تحدٍّ إلى فرصة لتحقيق الازدهار والتنمية.
ووجه المشيطي الدعوة للمشاركة في المنتدى العالمي الحادي عشر للمياه في 2027م، الذي تستضيفه الرياض، وينظمه المجلس العالمي للمياه، وسيكون محطة بارزة لمجتمع المياه العالمي، وفرصة مهمة للمنطقة لإبراز التميز والتضامن على الساحة الدولية، للعمل المشترك على مواجهة تحديات المياه العالمية وتعزيز الحلول المستدامة للأجيال القادمة، وإطلاق مبادرات بنّاءة تدعم الأمن المائي والتنمية المستدامة، والنمو والازدهار لكل شعوب العالم.