أبناء الدريهمي في الحديدة يعلنون النفير والجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيوامريكي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أعلن ابناء مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، النفير والجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي على اليمن ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في وقفة مسلحة حاشدة اليوم، في منطقة النخيلة، الاستعداد التام للتصدي للعدو الأمريكي والإسرائيلي وإفشال مخططاته.. منددين بالصمت العربي والإسلامي المعيب تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة وتجويع وحصار من قبل الكيان الصهيوني.
ورددوا عبارات الوفاء والثبات مع غزة.. مؤكدين لأبناء الشعب الفلسطيني بأنهم ليسوا وحدهم وأن الشعب اليمني معهم حتى تتوقف العربدة الصهيونية بحق أطفال ونساء غزة.
وجدد ابناء الدريهمي التأييد للموقف البطولي المشرف الذي جسدته القيادة الثورية وأبطال القوات المسلحة نصرة للشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، مواصلة دعم وإسناد غزة تلبية للواجب الديني والأخلاقي الملقى على عاتق كافة أبناء الأمة.
وبارك إنجاز الأجهزة الأمنية في كشف الخلايا التجسسية العميلة لبريطانيا والسعودية، والعمليات النوعية التي ينفذها أبطال القوات المسلحة ردا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وندد البيان بالعدوان الصهيوأمريكي الغاشم المستمر على اليمن وفلسطين.. داعيا كافة أبناء الشعب اليمني لتوحيد الصف وحشد الطاقات لكبح جماح العدو الغاشم ومقاطعة منتجاته.
وحث الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة لنصرة الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الصهيوني الظالم على قطاع غزة ورفض العدوان الهمجي على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مديرية الدريهمي الحديدة
إقرأ أيضاً:
تصعيد قبلي في أبين بعد منع أبناء الجعادنة من المشاركة في “مليونية العدالة” بعدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقدمت قبائل الجعادنة في محافظة أبين على تنفيذ خطوة تصعيدية بإقامة قطاع قبلي في منطقة دوفس، حيث منعت مرور المركبات العسكرية والناقلات بين محافظتي عدن وأبين، احتجاجًا على منع أبنائها من دخول العاصمة للمشاركة في فعالية احتجاجية تطالب بكشف مصير أحد الضباط المختطفين.
وقالت مصادر محلية إن هذا التحرك جاء ردًا على إجراءات أمنية اتخذتها قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، حالت دون وصول وفود من أبناء القبيلة إلى عدن للمشاركة في “مليونية العدالة”، التي كانت مقررة في ساحة العروض بخور مكسر، تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لاختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
ويهدف القطاع القبلي، وفقًا للمصادر، إلى الضغط على السلطات للإفراج عن المقدم عشال، الذي تقول أسرته إنه اختُطف في 12 يونيو 2024 من مدينة إنماء بعدن، على يد عناصر تابعة لقوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بقيادة يسران المقطري، ومنذ ذلك الحين انقطع الاتصال به، ولا يزال مصيره مجهولًا.
وتعتبر قبائل الجعادنة ما يحدث امتدادًا لممارسات إقصائية تطال أبناءها داخل العاصمة، مطالبة بوقف ما تصفه بـ”التضييق الأمني” وإنهاء سياسة التمييز والتهميش التي تتعرض لها.
قبائل أبين تتداعي لمناقشة خيارات جديدة في قضية المختطف “عشال” “المجلس الانتقالي” في أبين.. صراع المناطقية وأحقية التمثيل