لبنان ٢٤:
2025-05-18@11:02:51 GMT

المطران عون: للتخلي عن التفكير بالمصالح الشخصية

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

المطران عون: للتخلي عن التفكير بالمصالح الشخصية

ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قداساً في كنيسة سيدة النجاة في بلدة بنتاعل، عاونه فيه خادم الرعية الخوري بيار عويس، وتم خلاله تبريك تمثالي يسوع الملك ويسوع في بستان الزيتون.
 


ودعا المطران عون في عظته، الى "الصلاة بإيمان وحرارة على نية أبناء الرعية ووطننا لبنان لكي يلمس الله قلوب اصحاب القرار وكل الذين يعرقلون قيامة الوطن ويفكرون بطريقة ضيقة حزبية كانت او طائفية"، مشددا على "ضرورة ان يتخلى هؤلاء عن التفكير بمصالحهم الشخصية والعمل من اجل بلدنا لبنان والانسان فيه على اختلاف الطوائف والمذاهب والانتماءات".

 
وقال: "المواطنة هي الاساس لكي نعيش في هذا الوطن الجميل ونستطيع الخروج من هذه الكبوة والضائقة الصعبة التي تمر علينا، لذا علينا مضاعفة صلواتنا بايمان لكي يساعدنا الرب ويقوينا ويعطينا الايمان والرجاء"، مشددا على "اهمية التعلق بالتعاليم المسيحية والعمل بها في حياتنا اليومية لكي نربح الملكوت السماوي".  
وأضاف: "نصلي الى الرب لكي يثبتنا بإيماننا ويساعدنا للتأمل بفضائل العذراء مريم لكي نتبناها في حياتنا وبتواضعها لكي يكون لنا، وبإيمانها لكي نكون عند هذا الايمان الذي يجعلنا نثق ايمانا وثيقا بالرب، وبنعم العذراء مريم لمواجهة الصعوبات التي تعترضنا".
    وفي الختام، قال: "ما يميز المسيحي هو المحبة فهو يحب ويغفر ويعيش الاستسلام لارادة الرب وينظر الى الاخر كأخ له، وهذا كله من الفضائل المسيحية التي يجب ان نكون مدعوين لان نعيشها، ونسأل الله بشفاعة امنا العذراء مريم ان يبارك عيالنا ووطننا وابناء منطقة الحروف".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عودة: العبادة الحقيقية جهاد دائم لإتحاد إرادتنا بإرادة الله

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

بعد الإنجيل ألقى عظة بعنوان "المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور".

قال فيها: "تقيم كنيستنا المقدسة في الأحد الرابع بعد الفصح تذكارا للمرأة السامرية التي التقاها الرب عند بئر قرب القرية التي أعطاها يعقوب لابنه يوسف. ليس الموضوع مجرد سرد حادثة معينة، كأننا أمام مسرحية نقف فيها متفرجين، إنما هو نقل للتعليم المترافق مع بشرى الخلاص، ودعوة للسلوك وفق هذا التعليم. هدف القراءات الكتابية إدخالنا في القصة، لنأخذ موقعا فيها، ونتماهى مع شخصياتها، كي نتخذ في النهاية موقفا بقبول البشارة أو رفضها، لذا يسألنا الرب أحيانا: "أتؤمن بابن الله؟" (يو 9: 35). عند قراءة إنجيل السامرية نقف أمام عدة أشخاص: الرب يسوع المعلم، التلاميذ المهتمون بشؤون الجسد، السامرية التي يتخطى اهتمامها أمور الحياة الأساسية، والسامريون الذين يطلبون الرب بناء على شهادة المرأة، إضافة إلى مكان الحدث الذي هو بئر مسماة على اسم يعقوب ابن إسحق ابن إبراهيم، والزمان الذي هو الظهيرة في توقيتنا الحالي".


أضاف: "لم يكن اليهود يقيمون اعتبارا للسامريين لأنهم كانوا على خلاف معهم. السامرة إقليم في فلسطين، تقع جنوبي الجليل، غزاها الأشوريون عام 721 ق. م. وقادوا آلافا من سكانها إلى السبي، وأحلوا مكانهم آخرين. لذا، احتقر اليهود السامريين، معتبرينهم عرقا مختلطا. كذلك عمد السامريون، الذين يعيدون أصلهم إلى يعقوب (يو 4: 12)، إلى بناء هيكلهم الخاص على جبل جريزيم الذي أشارت إليه السامرية خلال حديثها مع الرب (4: 20) عوض المجيء إلى أورشليم للعبادة. وقد طبق السامريون كل التقاليد التي نسبها اليهود إلى هيكل أورشليم، ظانين أنهم يكملون مسيرة الإيمان النقي، معتبرين اليهود جماعة منشقة، ولم يعترفوا إلا بالتوراة. أثار حديث الرب مع المرأة وطلبه الماء ليشرب حيرة في نفسها. لم يكن جائزا أن يتكلم معها وهي امرأة سامرية وهو رجل يهودي، والمرأة كانت تعتبر كائنا دون الرجل في المجتمع اليهودي، ما دفع السامرية لأن تماشيه في الحديث لترى من هذا الذي كسر التقاليد والحواجز، ليس فقط ليكلمها، بل ليطلب منها أمرا حيويا قائلا لها: "أعطيني لأشرب". اللافت أن يسوع هو الذي بادر إلى الحديث مع المرأة لكي يشعرها بأنها ليست كائنا هامشيا بل لها مكانتها في عيني الرب. يسوع، الراعي الصالح، يخرج لملاقاة النفوس التي أضاعت السبيل القويم ويخاطبها ليقودها نحو الأسمى". وتابع: "قد تكون الحاجة المادية ذريعة لبدء الحوار. هذا ما حصل مع السامرية التي جاءت لتستقي فسألها يسوع أن تعطيه ماء ليشرب، وجذبها إلى معرفته بطريقته الساعية لطلب الخروف الضال، رغم كشفه أسرار حياتها، ربما غير المشرفة، إذ كانت متزوجة من خمسة رجال، وتعيش الآن مع رجل ليس زوجها. لم تخجل من حالها، بل اندفعت إلى رؤية ما هو خلف المنظور، إلى ما هو مخفي. إعترفت السامرية بصراحة وتواضع بحالتها وقالت: "يا سيد أرى أنك نبي" وحاورته حول مكان العبادة ثم تركت جرتها وانطلقت لتخبر أبناء جنسها عمن أخبرها خفياتها. ومع إدراكها أنه المسيح المنتظر، إلا أنها لم تؤكد الأمر بل تركت الباب مفتوحا، داعية إياهم أن يستنتجوا بأنفسهم ما أعلنه لها قائلة "تعالوا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت. ألعل هذا هو المسيح". مع كونها امرأة، إلا أن أهل مدينتها أصغوا إليها وجاؤوا ليروا من أخبرتهم عنه، فقبلوه فيما بينهم واعترفوا به مخلصا للعالم".


وقال: "في المقابل، نرى التلاميذ، وهم من اليهود، يتعجبون من كلام المعلم مع امرأة سامرية، لكنهم لم يسألوه عن الموضوع. يقول الإنجيلي: "تعجبوا أنه يتكلم مع امرأة ولكن لم يقل أحد ماذا تطلب أو لماذا تتكلم معها". نجد في إنجيل يوحنا موقفين آخرين لليهود من تعليم الرب: موقف نيقوديموس، المعلم اليهودي الذي اكتفى بالتعجب من كلام يسوع ولم يفهم قصد الرب (3: 1-21)، ولم يقم بما فعلته السامرية بإخبار الآخرين، وموقف القادة اليهود الذين اتهموه بأنه خاطئ، لا بل به شيطان، وأهانوه وأهانوا من قبله (يو 9). يعلمنا القديس يوحنا الذهبي الفم أنه إذا كانت السامرية الغريبة مهتمة بسماع المسيح دون أن تعرفه، لكي تتعلم منه شيئا مفيدا، فما حجتنا نحن الذين نعرفه، ولسنا بقرب بئر ولا في البرية ولا في وسط النهار نتحمل حر الشمس، بل في الصباح الباكر وتحت سقف الكنيسة، نتمتع بالفيء والراحة؟ لكننا قد لا نتحمل شيئا مما يتلى على مسامعنا، بل نستثقله. المرأة كانت منشغلة بكلام الرب، ودعت آخرين لسماعه فيما البعض في أيامنا منشغلون بأعمالهم ومصالحهم وحقدهم، والبعض الآخر بفراغ حياتهم وثرثرتهم وأنانياتهم. يحث القديس يوحنا سامعيه على الخجل من سامرية لها خمسة رجال، تاقت إلى المعرفة الإلهية، ولم يعقها الوقت والحر ولا الغاية الأساسية من مجيئها إلى البئر، بل سعت إلى المعرفة وإلى الخلاص. أما نحن فلا يكفي أننا لا نتوق إلى المعرفة، بل نقف موقف اللامبالاة. فأي مسيحي يذهب إلى بيته، ويتناول الكتاب المقدس ليتصفح محتواه، أو يقرأ سير القديسين إلا ما ندر. هل أعطينا الكتب المقدسة لنحفظها في مجلدات أم لنحفرها في قلوبنا".


أضاف: "الرب يسوع، محور إنجيلنا، هو جوهر عبادتنا وطريق خلاصنا. العبادة الحقيقية جهاد دائم لإتحاد إرادتنا بإرادة الله، وختن الشر والخطيئة من قلوبنا، وأن ندع الروح القدس يقودنا فلا نعود نفكر إلا بفكر المسيح ولا ننطق إلا بما هو حق. كلمات يسوع يرفضها كل من يريد سلطة أرضية ومجدا عالميا، أما من يبتغي خلاص نفسه فيطلب الماء الحي الذي إن شربه لا يعطش إلى الأبد".

وختم: "تدعونا الكنيسة اليوم إلى التمثل بالسامرية التي لم تهتم بموقعها الإجتماعي، ولا بالوقت، ولا انتظرت المكان المناسب لتتقبل الرب، بل تخطت حاجاتها الأرضية ساعية وراء مصدر الحياة الحقيقي، ينبوع الماء الحي، يسوع المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة". مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الإيراني: القرار بشأن المفاوضات بات في واشنطن ويمكن تحقيق نتيجة إذا امتلكت إرادة حقيقية Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: القرار بشأن المفاوضات بات في واشنطن ويمكن تحقيق نتيجة إذا امتلكت إرادة حقيقية 18/05/2025 12:43:03 18/05/2025 12:43:03 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير خارجية إيران: الطرفان أظهرا إرادتهما لتقدم المفاوضات لكن الإرادة وحدها ليست كافية لضمان النجاح Lebanon 24 وزير خارجية إيران: الطرفان أظهرا إرادتهما لتقدم المفاوضات لكن الإرادة وحدها ليست كافية لضمان النجاح 18/05/2025 12:43:03 18/05/2025 12:43:03 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية السوري: نجحنا في تشكيل حكومة شاملة تعكس الإرادة الشعبية ونحن في طور تشكيل لجنة دستورية لصياغة دستور دائم Lebanon 24 وزير الخارجية السوري: نجحنا في تشكيل حكومة شاملة تعكس الإرادة الشعبية ونحن في طور تشكيل لجنة دستورية لصياغة دستور دائم 18/05/2025 12:43:03 18/05/2025 12:43:03 Lebanon 24 Lebanon 24 ماكرون بعد مقتل مصل داخل مسجد: حرية العبادة مصونة في فرنسا Lebanon 24 ماكرون بعد مقتل مصل داخل مسجد: حرية العبادة مصونة في فرنسا 18/05/2025 12:43:03 18/05/2025 12:43:03 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الإقتراع يتزايد.. هذه آخر النسب من بيروت والبقاع Lebanon 24 الإقتراع يتزايد.. هذه آخر النسب من بيروت والبقاع 05:08 | 2025-05-18 18/05/2025 05:08:50 Lebanon 24 Lebanon 24 التوقعات أصابت.. هكذا يبدو مشهد الإنتخابات في بيروت والبقاع Lebanon 24 التوقعات أصابت.. هكذا يبدو مشهد الإنتخابات في بيروت والبقاع 05:05 | 2025-05-18 18/05/2025 05:05:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بالأرقام.. الداخلية تكشف عدد الشكاوى حتى الساعة Lebanon 24 بالأرقام.. الداخلية تكشف عدد الشكاوى حتى الساعة 05:31 | 2025-05-18 18/05/2025 05:31:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من الجيش.. إليكم مضمونه Lebanon 24 بيان من الجيش.. إليكم مضمونه 05:25 | 2025-05-18 18/05/2025 05:25:44 Lebanon 24 Lebanon 24 سكاف: اتركوا أهالي زحلة ينتخبون كما يريدون Lebanon 24 سكاف: اتركوا أهالي زحلة ينتخبون كما يريدون 05:21 | 2025-05-18 18/05/2025 05:21:03 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تشبه الأوروبيات.. خطوبة ابن الياس بو صعب والفنانة جوليا بطرس تعرفوا إلى العروس (صورة) Lebanon 24 تشبه الأوروبيات.. خطوبة ابن الياس بو صعب والفنانة جوليا بطرس تعرفوا إلى العروس (صورة) 03:17 | 2025-05-18 18/05/2025 03:17:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أجرى فحوصات في أميركا... إعلامي لبنانيّ يكشف آخر المستجدات عن وضعه الصحيّ Lebanon 24 أجرى فحوصات في أميركا... إعلامي لبنانيّ يكشف آخر المستجدات عن وضعه الصحيّ 07:34 | 2025-05-17 17/05/2025 07:34:36 Lebanon 24 Lebanon 24 انتكاسة بلدية "للوطني الحر" .. والانهيار يتسارع Lebanon 24 انتكاسة بلدية "للوطني الحر" .. والانهيار يتسارع 11:01 | 2025-05-17 17/05/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح "الحزب" Lebanon 24 كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح "الحزب" 15:09 | 2025-05-17 17/05/2025 03:09:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... الموت يُؤلم فناناً شهيراً Lebanon 24 بالصورة... الموت يُؤلم فناناً شهيراً 06:11 | 2025-05-17 17/05/2025 06:11:03 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:08 | 2025-05-18 الإقتراع يتزايد.. هذه آخر النسب من بيروت والبقاع 05:05 | 2025-05-18 التوقعات أصابت.. هكذا يبدو مشهد الإنتخابات في بيروت والبقاع 05:31 | 2025-05-18 بالأرقام.. الداخلية تكشف عدد الشكاوى حتى الساعة 05:25 | 2025-05-18 بيان من الجيش.. إليكم مضمونه 05:21 | 2025-05-18 سكاف: اتركوا أهالي زحلة ينتخبون كما يريدون 05:11 | 2025-05-18 رسالة من شرّي إلى الناخبين في بيروت فيديو بث مباشر.. انطلاق مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر في الفاتيكان Lebanon 24 بث مباشر.. انطلاق مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر في الفاتيكان 03:10 | 2025-05-18 18/05/2025 12:43:03 Lebanon 24 Lebanon 24 تعرّض للخيانة مرتين وتم هجره في المرة الثالثة وفقد طفله.. فنان شهير يكشف العديد من أسرار حياته (فيديو) Lebanon 24 تعرّض للخيانة مرتين وتم هجره في المرة الثالثة وفقد طفله.. فنان شهير يكشف العديد من أسرار حياته (فيديو) 04:24 | 2025-05-18 18/05/2025 12:43:03 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل Lebanon 24 فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل 00:07 | 2025-05-17 18/05/2025 12:43:03 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عودة: العبادة الحقيقية جهاد دائم لإتحاد إرادتنا بإرادة الله
  • منور حياتنا.. شريف منير يهنئ عادل إمام بعيد ميلاده
  • جدعون في خدمة الحرب: كيف تستخدم إسرائيل رمزا توراتيا لتبرير الإبادة؟
  • مفاجأة لـ برج العذراء.. اعرف توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 17 مايو 2025
  • مختص: التطنيش أفضل وسيلة لمواجهة فرط التفكير وتحسين الصحة النفسية .. فيديو
  • مريم الحمادي: «إجازة الرعاية» تسهم في تمكين المرأة والأسرة
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 17 مايو 2025.. تعلم أن تتقبل العيوب في علاقاتك
  • بعد جولة ترامب.. ما عليك معرفته عن الكنيس اليهودي والكنيسة المسيحية والمسجد الإسلامي في بيت العائلة الإبراهيمية
  • لأول مرة.. حماس مُستعدة للتخلي عن حكم غزة
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد موقع النصب التذكاري بجبل مريم