محافظ سوهاج يتفقد بعض المواقع المقترحة لوضع عربات حضارية لخدمة المواطنين بالكورنيش الغربي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، عددًا من المواقع المقترحة على امتداد الكورنيش الغربي أمام المدينة الطبية، بهدف وضع عربات للمأكولات والمشروبات بتصميم حضاري يتماشى مع المظهر العام للمنطقة، لخدمة مرتادي الكورنيش، ولإضفاء مظهر حضاري وجمالي بالمنطقة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي، نائب المحافظ، واللواء أحمد السايس، السكرتير العام المساعد، وأحمد الشطوري، رئيس حي غرب سوهاج.
وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة المحافظة للحفاظ على الشكل الجمالي للمدينة، مع مراعاة البعد الاجتماعي ودعم مصادر رزق الباعة المتواجدين في هذه المنطقة، وقد شدد المحافظ على ضرورة الالتزام بالأماكن المحددة للعربات الجديدة، والاهتمام بنظافة الأماكن حفاظًا على المظهر الحضاري والالتزام بخطوط التنظيم، وعدم التعدي على حرم الطريق.
وفي إطار سعيه لتحقيق تطور شامل للمنطقة، قام المحافظ أيضًا بتفقد أعمال رصف شارع خلف المدينة الطبية، بدءًا من مزلقان السكة الحديد وحتى عمارات تطوير عواصم المدن، ووجه بسرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية في الطريق، كما التقى بعدد من أهالي المنطقة واستمع إلى مطالبهم، موجها مسئولي الوحدة المحلية لحي غرب سوهاج بالتنسيق مع المرور لإنشاء مطب صناعي بمنطقة نجع مطرود، بهدف الحد من سرعة السيارات والدراجات البخارية والحفاظ على سلامة المواطنين، على أن يتم دهان جميع المطبات بالمنطقة بألوان فوسفورية.
كما تضمنت الجولة تفقد شارع رئاسة حي غرب، وشارع الجرجاوية، بالإضافة إلى زيارة مستشفى الحياة، حيث قام المحافظ بتفقد قسم الاستقبال والتقى بعدد من المرضى المترددين على المستشفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ سوهاج محافظة سوهاج خدمة المواطنين الكورنيش الغربي
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يتفقد مركز "عزيمة" ويشارك في تخريج 100 متعافٍ من الإدمان
أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة تفقدية لمركز "عزيمة" لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمدينة قنا، التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء، والذي يعمل تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من النائب والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور علي غويل، عميد كلية الطب جامعة جنوب الوادي، والدكتور أحمد الكتامي، مشرف الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان، إضافة إلى أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.
وقد تفقد المحافظ مكونات المركز المقام على مساحة 4500 متر مربع، والذي يمثل صرحًا متكاملًا لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان في صعيد مصر، ويضم المركز مبنى للعيادات، وصالة استقبال، وصيدلية، إلى جانب مبنى للأنشطة يشمل مركز حاسب آلي، وصالة رياضية، وقاعات لممارسة الفنون والموسيقى وتنس الطاولة، بالإضافة إلى مكتبة، وصالة طعام، وكافيتريا، وقاعة للألعاب الترفيهية مثل البلاي ستيشن.
كما يحتوي مبنى النزلاء على 32 غرفة بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير، ومصلى، وملعب لكرة القدم، فضلًا عن قاعة مؤتمرات، وقاعة اجتماعات، ومبنى إداري. ويضم المركز أيضًا قسمًا متخصصًا لعلاج السموم (الديتوكس)، وهو من الأقسام الحديثة التي تُعد جزءًا مهمًّا من مراحل العلاج والتأهيل، ويعكس حرص القيادة السياسية على توفير رعاية صحية ونفسية متكاملة للمتعافين من الإدمان، بما يضمن إعادة دمجهم في المجتمع وتمكينهم من بدء حياة جديدة.
ومن جانبه أعرب محافظ قنا، عن سعادته بالمشاركته في احتفالية تخريج 100 شاب متعافٍ من الإدمان، مشيدًا بالجهود المبذولة من كافة الجهات لتحقيق هذا الإنجاز الإنساني.
وأكد المحافظ أنه سيتم التعاون مع صندوق مكافحة الإدمان لإطلاق حملة إعلامية موسعة تستهدف توعية الشباب والفتيات، وتغيير الصورة النمطية السلبية المرتبطة بتلقي العلاج.
كما أعلن عن دراسة إطلاق برنامج توعوي بنظام "المعايشة" في قرى محافظة قنا، بهدف التفاعل المباشر مع المواطنين وتوعيتهم بأساليب الحياة الصحية، والتغذية السليمة، والوقاية من الإدمان، وممارسة الرياضة.
ووجّه المحافظ إدارة المركز بحصر أسماء المتعافين من الشباب الراغبين في العمل، تمهيدًا لتوفير فرص تشغيل لهم ودمجهم في سوق العمل، دعمًا لاستقرارهم النفسي والاجتماعي. كما أشار إلى أن المحافظة تعتزم إنشاء مركزين إضافيين لعلاج الإدمان في مركزي قوص ونجع حمادي، في إطار التوسع في تقديم الخدمات العلاجية بالمحافظة.
وفي كلمته، قال النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن مراكز "عزيمة" المنتشرة في مختلف المحافظات هي ثمرة جهود كبيرة وتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الذي أولى ملف علاج الإدمان أهمية خاصة باعتباره أحد أوجه الحرب على تدمير العقول والشباب.
وأكد بكري أن هذه المراكز لا تقتصر على العلاج فقط، بل تُعنى بإعادة بناء الإنسان نفسيًا وسلوكيًا واجتماعيًا، مشيدًا بالدور الوطني الذي يقوم به صندوق مكافحة الإدمان، والعاملين بالمركز الذين يبذلون جهدًا عظيمًا في سبيل إنقاذ الأرواح وإعادة الأمل.
واختُتمت الزيارة بكلمات مؤثرة ألقاها عدد من الشباب المتعافين من الإدمان، استعرضوا خلالها تجاربهم الشخصية، وكيف تمكنوا بفضل العناية والرعاية داخل مركز "عزيمة" من التغلب على الإدمان، واستعادة حياتهم الطبيعية، مؤكدين أن الإرادة والعزيمة كانتا مفتاح الخروج من تلك المحنة.