“دولي الفروسية”: تنظيم عالمي لبطولة المجموعة الـ7 للقدرة في “قرية بوذيب”
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت كريستينا أبو دية مديرة إدارة القدرة بالاتحاد الدولي للفروسية ، أن بطولة المجموعة الإقليمية السابعة للقدرة والتحمل للفرق والفردي لمسافة 121 كيلومتراً فئة “النجمتين”، خرجت بشكل مميز خاصة أنها النسخة الأولى ضمن المجموعة السابعة، مشيرة إلى أن التنظيم كان احترافيا بمواصفات عالمية في ميادين قرية بوذيب العالمية للقدرة بإمارة أبوظبي.
وقالت أبو دية إن البطولة كانت فرصة للتعارف بين الفرسان في المجموعة الإقليمية السابعة، وتبادل الخبرات، في ميادين مهيأة تماما لإطلاق مثل هذا النوع من البطولات لتشجيع ممارسة هذه الرياضة وتطويرها.
وأثنت على الأداء المميز للأطقم الإدارية والتحكيمية والبيطرية في المجموعة الإقليمية السابعة، والتعاون مع الاتحاد الدولي للفروسية، بما ساهم في النجاح الذي حققته البطولة في نسختها الأولى.
وأشادت بالجهود المميزة التي اضطلع بها اتحاد الإمارات للفروسية والسباق برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي في دعم التميز الذي حققته البطولة، والمساهمة الفاعلة في توفير متطلبات نجاحها، بما يعزز القيمة الكبرى لهذه البطولة، لتطوير قدرات الفرسان في المجموعة الإقليمية السابعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية التنسيق الدولي لتحقيق نظام تجاري عالمي متوازن
أكد وزير التجارة الخارجية بالإمارات، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أهمية تنسيق الجهود والنتائج بين مختلف المنظمات الدولية، لتحقيق نظام تجاري عالمي متوازن، مشيرا إلى ضرورة معالجة القضايا التنموية، ضمن السياسات التجارية، لضمان استفادة جميع الدول من التجارة العالمية، إلى جانب دعم المبادرات التي تدفع نحو نمو اقتصادي مستدام وتعزز القدرة على التكيّف الاقتصادي.
جاء ذلك خلال رئاسة الزيودي، لوفد الإمارات في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، المنعقد بمدينة جكيبيرها بجنوب إفريقيا، اليوم، الأحد، حيث نوه بالتزام الإمارات الراسخ بمواصلة دعم التجارة المفتوحة، القائمة على القواعد باعتبارها محركًا أساسيًا للتنمية المستدامة طويلة الأمد للدول في مختلف أنحاء العالم، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) .
وقال الزيودي "إن الاجتماع يعد منتدى محوريًا لمناقشة التحديات التي تواجه التجارة العالمية، والحلول اللازمة لمعالجتها"، منوها بالتزام بلاده بمواصلة تبني السياسات، التي تضمن بقاء سلاسل التوريد مفتوحة ومتاحة أمام جميع الدول، والحفاظ على دور التجارة كمحرك رئيسي للتنمية والنمو على المدى البعيد.
واستعرض جهود الإمارات المستمرة، في الدعوة إلى إيجاد حلول تعاونية للتحديات التي تواجه التجارة العالمية حاليًا، بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز سلاسل التوريد وتحديثها، وتحسين إمكانية الوصول إلى النظام التجاري العالمي وضمان عدالته.
وأوضح أن الإمارات، أطلقت محادثات للتوصل إلى اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، مع ما لا يقل عن 10 دول إفريقية، واستكملت عددا منها، ما يعكس دعم السياسة التجارية للإمارات لسلاسل القيمة في المنطقة، موضحا التزام بلاده بما يفوق 16.8 مليار دولار من الاستثمارات في الطاقة المتجددة عبر 70 دولة، كما أكد أهمية دعم التصنيع المستدام وتوفير الطاقة عبر أنحاء العالم.
ويعدّ اجتماع، وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، منصة الحوارالرئيسية، التي تناقش فيها الدول الأعضاء القضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار، والتي ستشكل أساسًا للنقاشات خلال قمة قادة مجموعة العشرين في نوفمبر المقبل.
وتمثّل دول مجموعة العشرين 85% من الناتج الإجمالي العالمي، و75% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم، وتؤدي دورًا أساسيًا، في تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي، وتجاوزت التجارة الخارجية غير النفطية، لدولة الإمارات مع دول مجموعة العشرين، خلال النصف الأول من العام الجاري، 231.6 مليار دولار أمريكي، بنسبة نمو 19.2% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، وزيادة بنسبة 3% مقارنة بالنصف الثاني من عام 2024 ما يؤكد استمرار المسار الصاعد لتدفقات التجارة الإماراتية الأوربية الذي كان قد بدأ منذ سنوات.