العودة لارتداء الكمامة.. أسباب إنتشار فيروس كورونا وعدد المتحورات الجديدة.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن أسباب تجدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم.
وقال "مجدي بدران" خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن السبب الأساسي وارء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا؛ هو الاستهتار في العالم المتقدم، وكثرة الاختلاط بين الناس خصوصا على الشواطئ هربا من حرارة الصيف، وكذلك كثرة التجمعات في النوادي، وغيرها من الأماكن.
20 متحورا جديدا لفيروس كورونا
وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هناك 20 متحورا جديدا لفيروس كورونا، في الوقت الحالي، إضافة لمتحور آخر "البيرولا" والذي انتشر في 6 دول حتى اليوم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن المتحورات الجديدة كلها ناتجة من متحور "أوميكرون"، ووصل بعضها لنحو 50 دولة حول العالم.
وأشار إلى أن الأعراض تشترك مع نزلات البرد، لكنها تكون شديدة على غير الملقحين مسبقا، وأيضا المسنين، ومن يعانون من أمراض مزمنة دون السيطرة عليها، إضافة إلى المدخنين، ومن يعانون من السمنة.
يجب عدم الاستهانةوأوضح أنه حتى اليوم لا توجد وفيات مقلقة من جراء متحور كورونا الجديد، لكنه بكل تأكيد يهدد العالم، وبات المستقبل يحمل بعض التحذيرات ويجب عدم الاستهانة بها، ويجب أن نكون على حذر.
ونوه عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى الجهود المصرية في محاربة فيروس كورونا، والتي حظيت بإشادة عالمية، متابعا بالقول: "علينا أن نحافظ على تلك المكتسبات ونبني عليها، اليوم أمريكا دعت إلى العودة لارتداء الكمامة، لذا يجب أن نسبق أيضا ونرتدي الكمامة حتى لا نتأخر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا متحور الكمامة فيروس كورونا اوميكرون
إقرأ أيضاً:
مئات آلاف الفلسطينيين يواصلون العودة في اليوم الثالث لوقف الحرب على غزة
الثورة نت/
واصل مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين النازحين، اليوم الأحد، العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفه عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة طيلة عامين.
ويسير النازحون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين على مسافة 7 كيلومترات على الأقل سيرا على الأقدام، والكثير منهم لا توجد بيوتا يعودون إليها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث شهد خلال حرب الإبادة، العشرات من المجازر التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد نحو 68 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 170 ألف آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 مواطنا بينهم 154 طفلا.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن 1.9 مليون شخص نزحوا قسرا في قطاع غزة منذ بدء جريمة الإبادة، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع نزحوا مرة واحدة على الأقل.
وأعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة منذ منتصف مارس الماضي.
وفي 11 أغسطس، شن جيش العدو الإسرائيلي هجوما واسعا على أحياء مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، ضمن خطة صهيونية لإعادة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
وفي 20 يوليو الماضي، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن 88% من مساحة قطاع غزة البالغة حوالي 360 كيلومترا مربعا ويسكنها قرابة 2.3 مليون فلسطيني تخضع لأوامر إخلاء “إسرائيلية” تنطوي على تهجير قسري للفلسطينيين.