تزايد المخاوف من اقامة إسرائيل شريطا حدوديا جديدا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كتبت" الانباء الكويتية": ارتفع الكلام عن محاولات إسرائيلية لرسم شريط حدودي أو منطقة عازلة في القرى الحدودية، بذريعة حماية المستوطنات الإسرائيلية في الشمال.
وأكد متابعون على ان الحياة التي قضت على معظم مقوماتها، «آلة الموت» الإسرائيلية، سيتم إعادة بث الروح فيها من جديد على أيدي أصحابها من أبناء القرى والبلدات.
وقال رئيس بلدية الوزاني أحمد المحمد : «بلدتنا شبه مدمرة، وما من أحد يستطيع دخولها، بعد احتلالها من الجيش الإسرائيلي اثر توغله إلى أطراف بلدة الخيام خلال فترة الحرب».
وتابع: «وقعت مجزرة في البلدة ذهب ضحيتها اكثر من 21 شهيدا من المزارعين كانوا في منازلهم، ما تسبب بخوف ورعب لدى الأهالي، الذين غادروا إلى مناطق أكثر أمنا».
وتابع: «أتلفت محاصيل زراعية بفعل العدوان الإسرائيلي جراء غارات الطيران الحربي والقصف المدفعي، ونحن في انتظار انتشار الجيش اللبناني في المنطقة والانسحاب الإسرائيلي منها، مع خشيتنا من عدم التزام الجيش الإسرائيلي بالانسحاب».
ومن الوزاني إلى بلدة الجبين في قضاء صور، يتكرر المشهد والمآسي والمعاناة.
وقال رئيس البلدية طلال عقيل: «الجبين مدمرة بنسبة 90%، جراء سلاح الطيران والقصف المدفعي خلال الحرب، واستكملت إسرائيل عمليات التدمير بعد الاعلان عن وقف إطلاق النار، من خلال نسف وتفجير للمنازل التي لاتزال شاهدة على العدوان وكان آخرها بالأمس».
وأشار إلى ان «بلديات المنطقة الحدودية بصدد القيام بتحرك لرفع الصوت في وجه المحتل». وأكد العودة «إلى قرانا وبلداتنا بعد انتشار الجيش اللبناني. وسنعيد اعمارها مهما كلف الأمر».
وذكر «ان الاحتلال ابقى على مبنيي البلدية والمدرسة لتمركزه فيهما».
وأعرب عن قلقه «من المرحلة المقبلة في ضوء التطورات المتسارعة في المنطقة، وفي ظل العدوان الإسرائيلي وتبدل المشهد في سورية، وتوسع إسرائيل باحتلالها سفح جبل الشيخ، حيث باتت بحدود 10 كيلومترات عن العاصمة السورية»، متخوفا «من إقدام إسرائيل على احتلال مناطق لبنانية اخرى لتحقيق أهدافها بإقامة إسرائيل الكبرى».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع 3% في أسبوع مع تزايد الطلب وسط غموض اقتصادي عالمي
المناطق_متابعات
سجلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعا ملحوظا خلال الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 3%، لتواصل بذلك موجة من المكاسب بدعم من تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن وسط ضبابية المشهد الاقتصادي العالمي.
وسجلت عقود الذهب الآجلة لشهر مايو ارتفاعا بنسبة 3%، لتغلق عند مستوى 3,344.00 دولار للأوقية في جلسة الجمعة 9 مايو، مقارنة بـ3,243.30 دولار في 2 مايو، بحسب بيانات منصة “ماركت ووتش”.
وخلال الأسبوع ذاته، بلغ الذهب أعلى مستوياته عند 3,448.10 دولار في 7 مايو، فيما هبط إلى أدنى مستوى له عند 3,278.90 دولار في جلسة 9 مايو.
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن فرض تعريفات جمركية جديدة على الصين، إلى جانب تصاعد النزاع العسكري بين الهند وباكستان، لتدعم الطلب على الذهب كأصل آمن في أوقات عدم اليقين.
وقال جيمس ستانلي، كبير استراتيجيي السوق في شركة “فوريكس”، إن تحركات الذهب خلال الأسبوع كانت “محايدة نسبيا”، بعد أن أكد مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) مجددا أنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، في ظل استمرار استقرار الاقتصاد الأمريكي نسبيا واستمرار المخاطر التضخمية.
ورغم أن التوقعات لا تزال تشير إلى خفض محتمل في أسعار الفائدة خلال الصيف، فإن الزخم الصعودي للسوق قد تحول إلى نهج “الانتظار والترقب”.
وفيما يتعلق ببيانات الاقتصاد الأمريكي، أظهرت بيانات التوظيف أن الاقتصاد أضاف 177 ألف وظيفة خلال أبريل الماضي، متجاوزا التوقعات التي أشارت إلى 130 ألفا فقط.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.6% عقب اجتماع الفيدرالي، الذي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير، محذرا من استمرار ضغوط التضخم ومخاطر التباطؤ الاقتصادي.
وقد حد هذا الصعود من مكاسب الذهب مؤقتا، إلا أن المخاوف الاقتصادية العامة أعادت تعزيز جاذبيته كأداة تحوط.
واستمرت البنوك المركزية، وعلى رأسها الصين، في شراء الذهب للشهر السادس على التوالي، في مؤشر على الثقة المستمرة بالمعدن الأصفر كأداة تحوط استراتيجية، كما سجلت صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) طلبا قياسيا في الربع الأول من العام، وفقا للتقرير الصادر عن المجلس العالمي للذهب.
ورغم التذبذب، يتوقع المحللون أن تظل أسعار الذهب مدعومة بفعل استمرار الشكوك الاقتصادية، وارتفاع الطلب المؤسسي، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية. ومع ذلك، قد يفرض كل من ارتفاع عوائد السندات وقوة الدولار بعض الضغوط على مسار الصعود خلال الأسابيع المقبلة.
وتوقعت مؤسسة “جولدمان ساكس” أن يواصل الذهب تفوقه على الفضة من حيث الأداء خلال عام 2025، مدفوعًا بزيادة مشتريات البنوك المركزية والمخاوف الاقتصادية العالمية.
ورفعت المؤسسة تقديراتها لسعر الذهب إلى 3,700 دولار للأوقية بنهاية العام، مع توقعات بملامسة 4,500 دولار في حال دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود حاد.