محافظ الفيوم يتابع جهود فرع الثقافة ويشيد بدوره في رفع الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الجهود الثقافية التي بذلها فرع ثقافة الفيوم خلال شهر ديسمبر الماضي، من خلال تقرير مفصل أعدته الأستاذة سماح دياب، مدير عام الفرع.
وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة، مشددًا على أهمية مواصلة العمل الجاد لدعم قطاع الثقافة والفنون، الذي وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه قوة مصر الناعمة وأداة رئيسية في رفع الوعي المجتمعي.
من أبرز الفعاليات التي شهدها شهر ديسمبر، مبادرة "لا للتدخين"، والتي تضمنت محاضرات توعوية وورشًا فنية لإعادة التدوير وتصميم مجسمات توضح مخاطر التدخين. كما نظّم الفرع ندوات وورش عمل حول أهمية المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي، تضمنت محاضرة عن التنمية المستدامة وورشًا لتصميم مجسمات فنية.
محافظ الفيوم يزور الكنائس ودير الأنبا إبرام للتهنئة بعيد الميلاد المجيد وكيل أوقاف الفيوم يهنئ الإخوة المسيحيين بأعياد الميلاد ويؤكد على روح الوحدة الوطنيةضمن فعاليات القوافل الثقافية التي امتدت من 16 إلى 28 ديسمبر، نظم الفرع محاضرات وورشًا متنوعة، شملت الصناعات البيئية، الأشغال اليدوية، وحكي قصص الأنبياء. كما تم تقديم عروض مسرح عرائس ترفيهية تحمل رسائل توعوية مثل "النظافة الشخصية" و"ثقافة الاعتذار والتسامح".
وامتدت هذه الفعاليات إلى عدة مراكز شبابية، منها مركز شباب قحافة ومركز شباب العجميين بأبشواي.
وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، نظم الفرع مجموعة من الأنشطة بمدرسة الأمل للصم والبكم ومدرسة التربية الفكرية. تضمنت الفعاليات ورش أشغال يدوية، ومحاضرات توعوية، وأنشطة رسم على الوجه، بالإضافة إلى ورش فنية مخصصة لتطوير مهارات الأطفال ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا.
وفد تعليم الفيوم يهنئ الأقباط بعيد الميلاد المجيد رئيس جامعة الفيوم يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيدنظّم فرع ثقافة الفيوم فعاليات المسرح المتنقل في مركز شباب بيهمو بسنورس، حيث شملت العروض ورشًا فنية وحكي بالعرائس، إلى جانب عروض فنية لفرق الموسيقى العربية والإنشاد الديني وكورال الطفل. كما استضافت مكتبات الفرع بالمراكز المختلفة احتفالات وورشًا تنموية وتثقيفية، أبرزها مسابقة "الصوت الذهبي" بطامية وصالون ثقافي حول الهوية المصرية.
واختتم المحافظ متابعته بالإشادة بجهود العاملين بفرع ثقافة الفيوم، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في تقديم أنشطة مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية الثقافية وتعزيز الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في القوة الناعمة كركيزة أساسية في بناء المجتمع المصري الحديث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم ثقافة الفيوم فرع ثقافة الفيوم قطاع الثقافة وورش ا
إقرأ أيضاً:
الكشف تفاصيل جديدة في قضية الحفر بقصر ثقافة الأقصر
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار عن آخر التطورات في قضية الحفر غير المشروع داخل أحد قصور الثقافة بالأقصر، والتي أدت إلى إحالة عدد من المسؤولين للتحقيق من قبل النيابة.
لجان فحص تكشف وجود مسرجة أثرية ونفق سريأوضحت المصادر لـ الفجر أن المجلس الأعلى للآثار شكّل لجنتين متخصصتين لمعاينة الموقع. وقد أفاد تقرير اللجنتين بأنه تم العثور على مسرجة أثرية فخارية في مكان الحفر.
وأضاف التقرير أن المتهمين قاموا بالحفر بشكل رأسي بعمق 7 أمتار، ثم أنشأوا نفقًا أرضيًا يتراوح طوله بين 6 و7 أمتار. وقد انكشفت عملية الحفر هذه إثر هبوط أرضي حدث في الشارع بالقرب من منطقة "السوق" بمدينة الأقصر.
كما حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.
تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.
"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهةكشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.
المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري".
ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.
حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامينالصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.
تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياتهفي سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.
ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.
تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.