في رسالة تؤكد قدرة البلاد على المضي قدمًا نحو التعافي.. استئناف حركة الطيران بمطار دمشق الدولي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بعد إعادة تأهيله بشكل شامل عقب سقوط النظام السابق، استأنف مطار دمشق الدولي، اليوم، حركة المغادرة والقدوم للطائرات.
وشهد المطار عودة النشاط تدريجيًا وسط إجراءات فنية وأمنية ولوجستية أشرفت عليها السلطات الجديدة.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، تفقد مسؤولو هيئة الطيران المدني السورية سير العمل فيه، وتأكدوا من أن الأمور تسير بشكل سلس وسهل بعد استكمال جميع الإجراءات اللازمة لتشغيل المطار.
وتشير هذه الخطوة إلى أن الأجواء السورية أصبحت آمنة لحركة الطيران، سواء الرحلات القادمة أو المغادرة أو تلك التي تعبر كترانزيت.
ويعني استئناف عمل المطار -من ناحية أخرى- تحسن الظروف الأمنية إلى مستوى يرضي شركات الطيران العالمية.
يذكر أن مطار دمشق الدولي يشكل بُعدًا رمزيًا إلى جانب أهميته اللوجستية، حيث يعد استئناف عملياته رسالة تقول فيها السلطات الجديدة إن سوريا تسير نحو إعادة بناء علاقاتها الإقليمية والدولية، وأن سوريا أصبحت جاهزة للتواصل والتفاعل على مختلف الأصعدة، بما في ذلك قطاع الطيران الذي يعكس الاستقرار الداخلي، وقدرة البلاد على المضي قدمًا نحو التعافي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السوق الحرة Duty free بمطار محمد الخامس لا يعترف بالجنسية المغربية
زنقة 20 | الرباط
تفاجأ أحد المسافرين المغاربة، خلال اقتنائه هدايا من متجر السوق الحرة بمطار محمد الخامس الدولي، بغياب الجنسية المغربية من النظام المعلوماتي الخاص بالدفع، في مشهد أثار استغراب وامتعاض العديد من مستعملي المطار.
وفي واقعة موثقة بالصور، تَبيّن للمسافر أن النظام يتيح اختيار جنسيات متعددة، من بينها الجزائرية، بينما تغيب المغربية بشكل لافت وغير مبرر، مما دفعه للاستفسار لدى مسؤول المتجر، الذي أوضح بأن الشركة المشغلة “مناولة أجنبية”، ما فُهم منه تبرير ضمني لهذا الإغفال الغريب.
الحادثة أثارت موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها نشطاء “استهتاراً بالسيادة الوطنية” و”تهاوناً غير مقبول”، مطالبين المكتب الوطني للمطارات (ONDA)، والجهات الوصية، بالتدخل الفوري لتصحيح هذا الخلل الذي يمس بصورة المغرب ورموزه داخل أحد أبرز المطارات الدولية للبلاد.
ورغم تواجد الشركة الأجنبية ضمن المنطقة الدولية، فإنها تشتغل فوق التراب المغربي وتخضع لقوانينه، ما يحتم عليها احترام الرموز الوطنية، وعلى رأسها الاعتراف بالجنسية المغربية ضمن أنظمتها المعلوماتية الموجهة للزبائن.
وينتظر أن تبادر إدارة المطار والمصالح المختصة بمراقبة مثل هذه الحالات لضمان احترام السيادة الوطنية داخل جميع المرافق الحيوية، خاصة تلك التي تشكل واجهة للمملكة أمام زوارها من مختلف أنحاء العالم.