الصفدي: الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري ويحترم إرادته
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 7 يناير 2025 - 3:06 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أهمية زيارة الوفد السوري “رفيع المستوى” للعاصمة عمّان، والمحادثات المشتركة التي أجريت.ونقلت قناة “المملكة” الأردنية عن الصفدي قوله في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني، اليوم على هامش محادثات مشتركة في العاصمة عمّان، إنإرادة الشعب السوري ويقف إلى جانبه في إعادة بناء بلده.
وأضاف أن “استقرار سوريا يعني استقرار الأردن، وأمن سوريا ينعكس إيجابا على الأردن”، مضيفا أن القوات المسلحة تصدت لكل محاولات التهريب على الحدود على مدار السنوات الماضية.وأوضح أن “الشعب السوري يستحق وطنا حرا بعد سنوات من المعاناة”، مشيرا إلى أنه “سيتم تشكيل لجان مشتركة مع الجانب السوري معنية بالأمن والطاقة وغيرها من المجالات”.وبين الصفدي أن الإرث الذي تحمله الإدارة السورية الجديدة ليس سهلا، مضيفا أن الأردن سيبقى سندا لسوريا وسيقدم كل الدعم.وأشار إلى أن المحادثات تطرقت إلى الأمن في الجنوب السوري، ومكافحة المخدرات على الحدود.بدوره ، قال الوزير الشيباني إن الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تهدد أمن الأردن سابقا، فيما يخص الكبتاجون والمخدرات.وقدم الشيباني ، خلال المؤتمر الصحفي، شكره إلى الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين على مدار 13 عاما، مضيفا أن “هذه الزيارة ستكون بداية فاتحة جديدة في العلاقات الأردنية السورية بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين”.وشكر الشيباني الأردن على مساهمته بملف رفع العقوبات عن سوريا، والتي بإزالتها ستنعش الحالة الاقتصادية في سوريا.وأجرى الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني ووزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، مباحثات موسعة مع الوفد السوري رفيع المستوى الذي يزور الأردن برئاسة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، ووزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب، ووزير الكهرباء عمر شقروق.وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآليات التعاون في عديد مجالات تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أكد الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني.. بوتين: الاعتداءات على طهران لا تستند لمبرر قانوني
البلاد (موسكو)
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الاعتداءات التي تتعرض لها إيران لا تستند إلى أي مبرر قانوني أو أخلاقي، مشيرًا إلى أن زيارة الوزير الإيراني تمثل فرصة مهمة لبحث سبل الخروج من الأزمة الحالية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال بوتين خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس (الاثنين) في العاصمة موسكو: إن روسيا مستمرة في تقديم الدعم للشعب الإيراني في ظل هذه الظروف المتوترة.
من جانبه، عبّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن شكره للرئيس الروسي على موقفه الرافض للضربات الأمريكية، التي استهدفت إيران، مؤكداً أن روسيا تقف “على الجانب الصحيح من التاريخ”. وشدد عراقجي على أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد بلاده تعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، مؤكدًا أن إيران متمسكة بحقها المشروع في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.
وتطرّق الوزير الإيراني إلى العلاقات الثنائية القوية بين موسكو وطهران، مشيدًا بالدعم الروسي المتواصل، خاصة في مشروع بناء محطة بوشهر النووية، وأوضح أن التنسيق السياسي بين البلدين مستمر في كافة الملفات الإقليمية.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن عراقجي تأكيده، أن إيران وروسيا يعملان على تنسيق مواقفهما بشأن التصعيد الحاصل في الشرق الأوسط، في وقت أعربت فيه روسيا عن إدانتها الشديدة للضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية، ووصفتها بأنها “غير مسؤولة”.
وفي سياق متصل، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال زيارة عراقجي إلى موسكو، بأن طهران تتوقع من موسكو أن تلعب دورًا محوريًا في ظل هذا الصراع المتصاعد مع واشنطن، سواء على المستوى الدولي، لا سيما في مجلس الأمن، أو على المستوى الإقليمي. وأكد أن زيارة عراقجي ومباحثاته مع القادة الروس تمثل أهمية إستراتيجية لإيران.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا وصفت فيه الضربات الأمريكية على إيران بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي”، مشددة على أن شن هجمات صاروخية وقصف على أراضي دولة ذات سيادة هو أمر غير مقبول بغض النظر عن التبريرات المقدمة.
بدوره، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن استمرار الدول في تفسير ميثاق الأمم المتحدة وفق أهوائها سيؤدي إلى حالة من الفوضى الدولية، محذرًا من التبعات القانونية والسياسية لهذا التوجه في التعامل مع مبدأ “الدفاع عن النفس”.
وفي الوقت ذاته، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا لمناقشة الهجمات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. وخلال الاجتماع، تقدمت كل من روسيا والصين وباكستان بمشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط.