ضمن خطط الحفاظ على التنوع الأحيائي بالمملكة.. إطلاق 95 كائنًا مهددًا بالانقراض بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ضمن برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، كشف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عن إطلاقه 95 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، بالتعاون مع هيئة تطوير المحمية.
واستقبلت المحمية اليوم 50 ظبي ريم، 30 من المها العربي، و10 من ظباء الإدمي، و5 من النعام أحمر الرقبة، وذلك ضمن برامج إعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض واستعادة الأنظمة البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن هذا الإطلاق يأتي امتدادًا لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عددٍ من المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية، من خلال برامج المركز الخاصة بإكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، الذي يمثل إحدى ركائز مبادرة السعودية الخضراء، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للبيئة، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن برنامج الإطلاق يجسد عمق التعاون البناء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، مبينًا أن المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير والممارسات العالمية من خلال مراكز متخصصة، تُعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أعلى المعايير المعتمدة.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل بالتعاون مع الشركاء على تنفيذ حزمة من الخطط لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، وذلك من خلال برامج إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية. كما يتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية، وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية، وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المهددة بالانقراض التنوع الأحیائی الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة: الثروة الحيوانية ببلادنا تأثرت بفعل الظروف الطبيعية وتوالي سنوات الجفاف
قال وزير الفلاحة أحمد البواري، اليوم الثلاثاء، إن « الثروة الحيوانية ببلادنا تأثرت بفعل الظروف الطبيعية وتوالي سنوات الجفاف وقلة الموارد مما تسبب في انخفاض ملحوظ في أعداد الماشية وانعكس سلبا على مستويات العرض من اللحوم الحمراء ».
ووفق البواري في جوابه على أسئلة شفوية في مجلس المستشارين، « أثبتت المعطيات الميدانية المستقاة خلال الشهور الأخيرة من السنة الماضية، ارتفاعا ملحوظا لظاهرة ذبح إناث الأغنام للاستجابة لحاجيات الأسواق الوطنية من اللحوم، مع احتفاظ الكسابين بالأغنام الموجهة للذبح خلال عيد الأضحى، وهو ما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لاستمرارية القطيع الوطني رغم المجهودات الحكومية المبذولة في هذا الشأن ».
وشدد المسؤول الحكومي، على أن « التوجيه الملكي بعدم إقامة شعيرة الذبح هذه السنة، إلى جانب ما يمثله من مقاصد نبيلة..، شكل فرصة حقيقية لتكريس المجهودات الحكومية وجهود الفلاحة الوطنية لإعادة هيكلة وتشكيل القطيع الوطني ».
وتنفيذا للتعليمات الملكية، « تعتزم الحكومة إطلاق برنامج موجه لدعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم، وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام »، يضيف الوزير، « هذا البرنامج الملكي الكبير سينضاف إلى سلسلة الإجراءات الحكومية المتخذة في هذا المجال ولاسيما الانخراط الحكومي مع مختلف الفاعلين في دعم الفلاحين ومربي الماشية ».
ويتعلق المحور الأول من البرنامج، بإعادة جدولة ديون مربي الماشية، عبر التخفيف من تراكم الديون على حوالي 50 ألف مربي بكلفة تصل إلى 700 مليون درهم ستتحملها ميزانية الدولة، كما سيتم إلغاء 50% من ديون رأس المال والفوائد التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم ».
وتحدث البواري أيضا عن « إعادة جدولة ديون الفلاحين والإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم ».
ولأجل خلق المزيد من فرص الشغل للشباب القروي في مجال تربية المواشي ومساهمته في إنعاش هذا القطاع، يضيف المسؤول الحكومي، « سيتم إطلاق طلبات مشاريع للشباب بدعم مالي وتقني من طرف الدولة، والتي ستهم خلق ضيعات لتربية المواشي وإحداث وحدات للتسمين ووحدات لإنتاج الأعلاف، وخاصة الشعير المستنبت وتثمين المنتوجات الحيوانية والخدمات المرتبطة بتربية المواشي، على سبيل المثال اللوجستيك، والتلقيح الاصطناعي ».
وستبلغ كلفة تدابير هذه الإجراءات بحلول نهاية سنة 2025، وفق الوزير، « ما يناهز 3 ملايير درهم، علاوة على تخصيص 3,2 مليار درهم سنة 2026، ككلفة للدعم المباشر الذي سيقدم للمربين الذين انخرطوا بنجاح في الحفاظ على إناث الماشية لضمان استدامة القطيع الوطني ».