سعرها 110 آلاف دولار.. امرأة تدمر سيارة حبيبها الخارقة بصواريخ الكريسماس
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
في موسم الأعياد، يميل الناس إلى التعبير عن فرحتهم بطرق غير تقليدية، لكن ما فعلته مستخدمة TikTok «إيلا بالين» أثار الكثير من الجدل.
قررت بالين تحويل سيارة صديقها الخارقة Audi R8 إلى "شجرة عيد ميلاد متحركة"، حيث غطتها بالكامل بأضواء عيد الميلاد باستخدام خيوط من الشريط اللاصق.
محاولة للمفاجأة تنتهي برد فعل غاضببينما كان صديقها نائمًا، قضت بالين وقتًا طويلًا في تزيين السيارة الفاخرة بأضواء لامعة.
لكن رد فعل صديقها كان غاضبًا، فقد دمرت طلاء السيارة الفاخرة بالشريط اللاصق.
مع سعر متوسط يبلغ 110,000 دولار، تُعد Audi R8 واحدة من أبرز السيارات الخارقة بمحركها القوي V10 وتصميمها الأنيق، مما يجعلها بالتأكيد ليست المكان المناسب لتجارب الأشرطة اللاصقة وأضواء الكريسماس.
لاقى الفيديو تفاعلًا كبيرًا على منصة TikTok، حيث انقسمت التعليقات بين الإشادة والإحباط لما سيكلف الرجل من أموال لإصلاح التلفيات الناتجة عن الأضواء الغير مناسبة والشريط اللاصق.
حماية الطلاء بالفينيل: الجانب المشرق للفكرةلحسن الحظ، لم تُلحق الزينة أي ضرر مباشر بطلاء السيارة، بفضل وجود غلاف من الفينيل عليها.
يُستخدم هذا النوع من الأغلفة لحماية السيارات من الأشعة فوق البنفسجية والخدوش، كما يُعد بديلاً اقتصاديًا لأعمال الطلاء.
ومع ذلك، حذر الخبراء من أن الاستخدام المفرط للشريط اللاصق وأضواء الكريسماس ليس مناسبًا حتى للسيارات المغلفة.
الأعياد القادمة: أفكار أقل ضررًاربما تكون تجربة بالين مصدر إلهام لأصحاب السيارات الذين يريدون إدخال أجواء الأعياد إلى مركباتهم.
لكن يبدو أن الزينة المستقبلية ستقتصر على تفاصيل صغيرة مثل قرون الغزلان على النوافذ أو أكاليل الزهور على المرايا الجانبية بدلًا من تغطية السيارة بالكامل.
تُظهر هذه الواقعة مدى حب البعض للتعبير عن أجواء العيد بأساليب غير تقليدية، لكن بين الإبداع والتسبب في الضرر، يجب التفكير مرتين قبل الشروع في تنفيذ مثل هذه الأفكار.
قد تبدو سيارة Audi R8 بأضواء عيد الميلاد جميلة، لكن في النهاية، هي ليست شجرة مزينة بل جوهرة ميكانيكية تستحق الاهتمام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكريسماس سيارات سيارات خارقة سيارة فاخرة سيارة أودي R8 المزيد
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة
رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على رسالة مؤثرة من فتاة تشكو من شعورها بالتفرقة في المعاملة وعدم الحب والاهتمام من أهلها، الأمر الذي سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع.
وأوضح «موافي»، خلال تقديمه برنامج رب زدني علمًا المذاع على قناة صدى البلد، أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل "جريمة" في نظر الدين الإسلامي.
واستشهد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في القبلات، مؤكدًا أن التفرقة تؤدي إلى تدمير الأسرة من بدايتها، وقد تنعكس سلبًا على الحياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة.
وشدد «موافي»، على أهمية التفهم والرحمة، داعيًا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة بين أبنائهم، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية، كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع "التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي