تنظم المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية لإقليم الحوز، يوم الاثنين 15 يناير الجاري، بمدينة تحناوت، المسابقة المحلية الإقصائية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده.

وتأتي هذه المسابقة في إطار الإعداد للمسابقة الوطنية الكبرى جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، التي ستنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك.

المسابقة التي يتم تنظيمها بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي للحوز، تتضمن ثلاثة فروع رئيسية هي: حفظ القرآن الكريم وترتيله، تجويد القرآن الكريم بالطريقة المغربية مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل، وتجويد القرآن الكريم بالطريقة المشرقية مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.

وتستهدف المسابقة تعزيز الاهتمام بحفظ القرآن الكريم وتجويده وفق الطرق المتعارف عليها في المغرب والعالم الإسلامي، فضلاً عن تشجيع المشاركين على الاستعداد للمنافسات الوطنية والدولية المقبلة.

وتعتبر هذه المسابقة فرصة ثمينة للمشاركين لاختبار مهاراتهم القرآنية، والتنافس في جو من التقدير والاحترام، حيث تحظى باهتمام واسع من قبل الفعاليات المحلية والإقليمية، في ظل العناية الخاصة التي توليها المملكة للقرآن الكريم وتعليم أجيال جديدة قيمه وتقاليده.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إقليم الحوز الشباب القرآن الكريم المجلس العلمي المسابقة المحلية تجويد القرآن حفظ القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة

ركز العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، يوم الثلاثاء، على الوضع الاقتصادي في البلاد، مؤكدا توجيهه للحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية.

وقال العاهل المغربي: "لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية".

وأضاف: "لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة".

وشدد على أن "هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء".

وتابع قائلا: "لهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية".

وأوضح أنه "ينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي، وتقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية، واعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ، وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد".

ومن النقاط التي أشار إليها محمد السادس في خطابه وتتعلق بالوضع الاقتصادي في المغرب:

- عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.

- ما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.

- حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرو - اقتصادي سليم ومستقر.

- رغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.

- يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.

- يتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.

- نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.

- أظهرت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديموغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.

- تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11.9 في المائة سنة 2014، إلى 6.8 سنة 2024.

- تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات "التنمية البشرية العالية".

- ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية، وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.

مقالات مشابهة

  • خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية
  • الأوقاف تعلن بدء التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية
  • انطلاق المسابقة الوطنية للأولمبياد الخاص المصري في رياضة الجودو
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة
  • إطلاق الجائزة الوطنية للإبتكار المدرسي
  • انطلاق المسابقة الوطنية للأولمبياد الخاص المصري في الريشة الطائرة باستاد القاهرة الدولي
  • بني يونس يرعى حفل منتدى حلاوة الثقافي لتكريم حافظات القرآن .. صور
  • ياسر بدران من أوائل الثانوية الأزهرية للمكفوفين بـ الشرقية: تفوقت بفضل الله ثم دعم والدي
  • غوميز يلفت الأنظار باستماعه وتفاعله مع القرآن الكريم.. فيديو