اجتماع بين اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ خطة حماية الأطفال ورئيسي فرقة العمل القطرية للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت|
عُقد بوزارة الخارجية اليوم الاجتماع التنسيقي الخامس بين اللجنة الفنية المكلفة بالإشراف على تنفيذ خطة حماية الأطفال والرئيسين المشاركين لفرقة العمل القطرية للأمم المتحدة.
وفي الاجتماع أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر ورئيس اللجنة الفنية، إلى أن الحكومة نفذت خطة عمل حماية الأطفال التي تم توقيعها في ١٨ أبريل ٢٠٢٢ وما تضمنته من أنشطة.
وأفاد بأن حماية الأطفال هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني بوصف الأطفال هم جيل المستقبل وصناع الغد المشرق.
وأكد السفير حجر ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في إنهاء العدوان والحصار المفروض على غزة ليعيش الطفل الفلسطيني بسلام.
بدوره شدد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، على أهمية إيفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها بموجب خطة عمل حماية الأطفال والتعامل بحيادية والوقوف على مسافة واحدة مع مختلف الأطراف.
فيما أشار رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، إلى أن اللجنة أطلقت خلال السنوات الأخيرة عشرات الأطفال ممن تم أسرهم أثناء العمليات القتالية وتجنيدهم من قبل مرتزقة العدوان.
من جهته جدّد القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة – ممثل منظمة “اليونيسف” بيتر هوكينز الترحيب بالتقدم المحرز في تنفيذ خطة عمل حماية الأطفال.
ونوه بالجهود التي تبذلها حكومة صنعاء في هذا الإطار، مؤكداً على التزام الأمم المتحدة بتقديم كافة جوانب الدعم الممكن لتنفيذ خطة العمل.
حضر اللقاء مساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي الكحلاني وأعضاء اللجنة الفنية المكلفة بالإشراف على تنفيذ خطة حماية الأطفال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: خطة حماية الأطفال صنعاء حمایة الأطفال تنفیذ خطة
إقرأ أيضاً:
سياسي: اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق فلسطين ثمرة الجهد المصري المتواصل
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرؤية الأمريكية الحالية تجاه القضية الفلسطينية تستند إلى الموقف المصري الواضح والثابت، مشيرًا إلى أن الاعتراف الساحق داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق الدولة الفلسطينية لم يأتِ صدفة، بل هو ثمرة جهد مصري متواصل نجح في تغيير المزاج الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح سلامة، خلال لقائه بقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر بقيادتها ودبلوماسيتها النشطة استطاعت أن تغيّر قناعات واشنطن وتفند الأكاذيب الإسرائيلية حول الأوضاع في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين تحدث عن «ريفيرا الشرق الأوسط» كان يجهل الواقع الإنساني في غزة، إذ اعتمد على صورة منقوصة نقلتها له سلطات الاحتلال.
وأفاد سلامه، أن مصر تواصلت مرارًا مع الإدارة الأمريكية لتوضيح الحقائق، وكشفت حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، الأمر الذي أسهم في تعديل الموقف الأمريكي لاحقًا.
وأشار سلامة، إلى أن حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورًا محوريًا في هذا التحول، من خلال تواصله المستمر مع القيادة الأمريكية وتقديمه رؤية واقعية تنطلق من مبادئ العدالة والسلام، مؤكدًا أن الظروف الإقليمية والدولية الحالية مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث يوجد اليوم زخم عربي ودولي داعم لوقف الحرب وإنهاء الاحتلال.
ولفت حسن، إلى أن انحياز مصر هو انحياز للحق لا لطرف ضد آخر، فهي تدعو إلى حل الدولتين، وترى أن السلام القائم على الإنصاف وإعطاء أصحاب الحق حقهم هو الطريق الوحيد للاستقرار. وأضاف: «مصر لا تتحدث بلغة القوة والغطرسة كما تفعل إسرائيل، بل بلغة العدالة التي تعترف بالجميع».
وبين سلامة، أن هذا الموقف منح مصر مصداقية إقليمية ودولية جعلتها طرفًا أساسيًا لا غنى عنه في أي تسوية سياسية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست شأنًا فلسطينيًا فحسب، بل قضية مصرية وعربية بامتياز.
وعن جهود مصر في توحيد الصف الفلسطيني، أكد حسن أن القاهرة تستعد لدعوة نحو 14 فصيلًا فلسطينيًا لعقد مؤتمر وطني جامع يهدف إلى إنهاء حالة الانقسام وتحقيق اللحمة الوطنية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون لحظة فاصلة في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأضاف حسن، أن مصر تؤمن بأن إعادة بناء النسيج الوطني الفلسطيني هو شرط أساسي لنجاح المرحلة التالية من التفاوض، قائلاً: «لا يمكن الحديث عن ترتيبات اليوم التالي دون وجود مفاوض فلسطيني موحد يمثل الجميع».
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تتحرك بخطة متكاملة تبدأ بإنهاء الانقسام، مرورًا بإعادة الأسرى والمحتجزين، وصولًا إلى إدارة قطاع غزة وترتيبات السلام الشامل، مشددًا على أن مصر تدرك مسؤوليتها التاريخية ولن تتخلى عن دورها كدولة مفتاحية وصانعة للاستقرار في المنطقة.