"الصحة العالمية" تؤكد: فيروس "إتش إم بي في" لا يشكل تهديدًا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قدمت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء تطمينات بشأن فيروس "إتش إم بي في"، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدة أن الفيروس ليس جديدا أو خطيرا بشكل خاص.
وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
أخبار متعلقة مسؤولان كنديان: "أوتاوا" لن تنحني أمام تهديدات ترامببعد رغبة والده بامتلاكها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ارتفاع حالات فيروس "إتش إم بي في" بالصين- أ ف بفيروس الالتهاب الرئويوبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري "اتش ام بي في"، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد خمسة أعوام على اندلاع جائحة كوفيد - 19 في الصين.
لكن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة، وقالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس "اتش ام بي في" يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسما مألوفا، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.
وأوضحت أن "اتش ام بي في" هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع، ومستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف منظمة الصحة العالمية فيروس إتش إم بي في فيروس الصين الجديد الصين منظمة الصحة العالمیة اتش ام بی فی فی الصین
إقرأ أيضاً:
شركات التكنولوجيا الأمريكية تخسر 770 مليار دولار بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين
شهدت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة تراجعًا حادًا، لتخسر مجتمعة نحو 770 مليار دولار من قيمها السوقية، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصعيد الحرب التجارية مع الصين، حيث انخفضت أسهم إنفيديا وأمازون وتسلا بنحو 5% لكل منها، مما دفع مؤشر ناسداك إلى التراجع بنسبة 3.6% — وهو أسوأ أداء له منذ أبريل الماضي.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الاقتصادية الناطقة باللغة الإنجليزية أن الانخفاض جاء بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض زيادة ضخمة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، بنسبة 100% اعتبارًا من الأول من نوفمبر وتطبيق قيود تصدير على كل البرامج الحيوية، ما زاد من ضغوط البيع على أسهم التكنولوجيا بعد ساعات التداول.
وهبط مؤشرا ناسداك وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.6% و2.7% على التوالي — وهو أكبر انخفاض لهما منذ أبريل، عندما لوّح ترامب سابقًا بفرض رسوم “متبادلة” على شركاء التجارة الأمريكيين.
بعد إغلاق السوق، واصلت الأسهم التراجع في التداولات الممتدة، حيث انخفضت أسهم شركات أمازون وإنفيديا وتسلا بنحو 2% إضافية.
وعطلت تهديدات ترامب الأخيرة، ولو مؤقتًا، موجة الصعود المستمرة في قطاع التكنولوجيا، التي كانت مدفوعة بخطط إنفاق ضخمة على بنية الذكاء الاصطناعي التحتية.
وفي أواخر سبتمبر، أصبحت شركة إنفيديا — المصنعة لمعالجات الرسومات المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي — أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى 4.5 تريليون دولار. لكنها خسرت نحو 229 مليار دولار من قيمتها في يوم واحد فقط.
كما انخفضت أسهم شركة ألفابت (الشركة الأم لجوجل) بنسبة 2%، وأسهم ميتا (مالكة فيسبوك) بنسبة تقارب 4%.
وبذلك يعود التوتر التجاري بين واشنطن وبكين ليهزّ أسواق التكنولوجيا، حيث أدت تهديدات ترامب الجمركية إلى أكبر تراجع في مؤشرات الأسهم الأمريكية منذ الربيع، وخسائر بمئات المليارات في أكبر الشركات التقنية في العالم.