«تنمية أبوظبي» تطلق «ريادة» لتعزيز جودة الخدمات الاجتماعـية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أبوظبي: ميرة الراشدي
أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي عن إطلاق إطار «ريادة»، الذي يعد نظاماً متكاملاً يهدف إلى تقييم وتحسين جودة خدمات منشآت الرعاية الاجتماعية، ويأتي هذا النظام في إطار سعي الدائرة لترسيخ ثقافة الجودة والتميز في تقديم الخدمات الاجتماعية، مع التركيز على المستفيدين وضمان تلبية احتياجاتهم وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
يسعى إطار «ريادة» إلى توحيد مبادئ تقديم الخدمات ذات الجودة العالية، من خلال اعتماد آليات موحدة تهدف إلى تعزيز الكفاءة وتحقيق رضا المستفيدين، كما يهدف إلى تطوير منصة مستدامة تُعنى بالتحسينات المستمرة في الخدمات، إلى جانب العمل على تقليل المخاطر وضمان بيئة آمنة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.
ويعمل الإطار على تحسين جودة الخدمات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، بما يضمن توفير حلول مبتكرة ومستدامة تعكس احتياجات المجتمع المحلي، بالإضافة إلى ذلك، يركز إطار «ريادة» على تعزيز ثقافة الجودة والمساءلة بين مزودي الخدمات، لضمان تقديم خدمات تتسم بالشفافية والاحترافية. وأكدت دائرة تنمية المجتمع أن إطلاق إطار «ريادة» يعكس التزامها الدائم بتحقيق رؤية أبوظبي في تعزيز الرفاه الاجتماعي ورفع مستوى الخدمات المقدمة، بما يلبي تطلعات المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن
اختتمت في طرابلس أعمال المؤتمر الوطني لتعزيز رعاية كبار السن، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبما ينسجم مع الاستراتيجية العربية لكبار السن، وذلك تحت شعار «أعمار تُصان وحقوق تُحترم».
وشكّلت الجلسات النقاشية للمؤتمر منصة لعرض التجارب العربية في اقتصاد الرعاية الاجتماعية، وتسليط الضوء على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في تطوير خدمات رعاية كبار السن. وشارك في المؤتمر خبراء من مصر والإمارات وتونس والأردن ولبنان والمغرب، إضافة إلى خبراء محليين ومنظمة الأسرة العربية، بما يعكس اهتمامًا إقليميًا بتحديث منظومات الرعاية.
وخلال كلمتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبو بكر الكيلاني التزام الوزارة بوضع كبار السن في صدارة برامج الحماية الاجتماعية، باعتبارهم رصيدًا مجتمعيًا وخزانًا للخبرات، مشددة على مواصلة تطوير الخدمات والسياسات التي تكفل حياة كريمة لهذه الفئة وتعزز دمجها في المجتمع.
واختُتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي ركزت على تعزيز برامج الرعاية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق العربي وتطوير آليات مهنية أكثر فاعلية في هذا المجال.
تزايد الاهتمام الإقليمي بقضايا الشيخوخة ورعاية كبار السن في ظل التحولات الديموغرافية وارتفاع متوسط الأعمار في العديد من الدول العربية. وفي ليبيا، تأتي هذه الجهود ضمن مساعي إصلاح منظومة الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للفئات المستضعفة، لا سيما في ظل تأثيرات الأزمات الاقتصادية والنزاعات على قدرة المؤسسات على تقديم خدمات مستدامة. ويتماشى المؤتمر مع توجّه عربي أوسع نحو تبادل الخبرات وتطوير نماذج الرعاية والدمج المجتمعي لكبار السن.