خيبة أمل في توقعات أرباح سامسونغ مع استمرار أزمة الرقائق
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أصدرت سامسونغ إليكترونيكس الأربعاء تقديرا لأرباح التشغيل في الربع الرابع والذي جاء أقل من تقديرات المحللين بهامش كبير، إذ تخلفت عن منافستها إس.كيه هاينكس في توريد الرقائق عالية الجودة إلى إنفيديا.
وقدرت أكبر شركة لصناعة شرائح الذاكرة والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون في العالم، أرباحها التشغيلية بنحو 6.
وعلى الرغم من تسجيل أرباح التشغيل المتوقعة في الربع الرابع قفزة بـ 131 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، فقد هوت 29 بالمئة عن الربع الثالث.
وانخفضت أسهم سامسونغ واحدا بالمئة في التعاملات المبكرة، في حين ارتفعت سوق كوريا الجنوبية الأوسع نطاقا 0.1 بالمئة.
وقالت سامسونغ في بيان إن أرباح شرائح الذاكرة في الربع الرابع تضررت بسبب ارتفاع تكاليف البحث والتطوير والاستثمارات في القدرة التصنيعية لعمليات الرقائق المتقدمة، وفي ظل تباطؤ الطلب على شرائح الذاكرة التقليدية المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
أداء مخيب للآمالوأضافت أن الأرباح انخفضت في أعمالها غير المرتبطة بشرائح الذاكرة، والتي تشمل تصنيع الرقائق التعاقدية وتصميم الرقائق المنطقية، بسبب انخفاض معدلات الاستخدام في مصانعها وارتفاع تكاليف البحث والتطوير.
وفيما يتعلق بأرباح أعمال الأجهزة، التي تشمل الهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية، قالت سامسونغ إنها انخفضت بسبب التأثير المتلاشي لمبيعات نماذج الهواتف المحمولة الجديدة والمنافسة المتزايدة.
وكانت الشركة الكورية الجنوبية قدمت في أكتوبر لاعتذارا نادرا عن أدائها المخيب للآمال في الربع الثالث وقالت إنها تحقق تقدما في توريد شرائح الذكاء الاصطناعي إلى إنفيديا.
لكنها لم تقدم أي تحديث منذ ذلك الحين، وقال محللون إن التأخيرات في تزويد إنفيديا بشرائح عالية الجودة مستمرة في التأثير على أرباح سامسونغ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سامسونغ كوريا الجنوبية الهواتف المحمولة التلفزيون إنفيديا أرباح سامسونغ سامسونغ هاتف سامسونغ شركة سامسونغ أرباح سامسونغ تراجع أرباح سامسونغ سامسونغ كوريا الجنوبية الهواتف المحمولة التلفزيون إنفيديا أرباح سامسونغ أخبار الشركات فی الربع
إقرأ أيضاً:
بلديات غزة تُحذر من مخاطر كارثية بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود
غزة - صفا
???? *نص البيان الصحفي الذي تلاه د. علاء الدين البطة رئيس بلدية خان يونس في المؤتمر الصحفي لاتحاد بلديات قطاع غزة بخان يونس جنوب قطاع غزة:*
حذرت بلديات قطاع غزة من التدهور الخطير في أزمة الوقود التي تضرب مختلف مرافق العمل البلدي، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع إدخال الوقود، سيما السولار.
وقال رئيس بلدية خانيونس علاء البطة في مؤتمر لاتحاد البلديات بالقطاع، إن ما وصل إلى بلديات القطاع خلال (50) يومًا منذ وقف إطلاق النار هو ما يكفي لعمل خمسة أيام فقط في فتح الشوارع وإزالة الركام وتسهيل حياة النازحين.
وأكد أن الكميات المحدودة جداً التي يسمح الاحتلال بمرورها تخضع لسيطرة وإدارة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات (UNOPS)، والذي بات عاجزًا عن الاستجابة وتوفير الحد الأدنى لاحتياجات البلديات من السولار الذي يضمن استمرار عملها، عدا عن الإجراءات المعقدة وغير المبررة التي تعرقل وصول السولار إلى الجهات التي تعمل في قلب الميدان ومنها بلديات قطاع غزة.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأزمة التي تمسّ بشكل مباشر الخدمات الإنسانية والطارئة التي تقدمها البلديات يومياً، وعلى رأسها إنقاذ النازحين من الظروف الجوية القاسية، والتعامل مع تبعات المنخفضات، وإزالة الركام وفتح الشوارع، وضمان الحد الأدنى من الخدمات العامة في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يمر بها قطاع غزة.
وبين أن الاحتلال مسؤول مسؤولية كاملة عن استمرار منع تدفق ووصول الوقود مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلاً في قطاع غزة، ويهدد بانهيار الخدمات الحيوية، ويعرض حياة المدنيين للخطر.
وذكر أن (85%) من مباني ومرافق ومنشآت وأليات البلديات تم استهدافها وتدميرها.
كما قال البطة إنّ مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات (UNOPS) مطالب بتحمل المسؤولية المباشرة عن تفاقم الأزمة بالرغم أن هذه البلديات تقدم خدمات إنسانية عاجلة وتعمل بكامل طاقتها في ظروف قاهرة وأي تأخير سيؤثر على حياة السكان.
وطالب مكتب الـ (UNOPS) بالشروع فوراً في إمداد البلديات والجهات الإنسانية بالسولار وفق الأنظمة المتعارف عليها، وبشكل يضمن استمرار تقديم الخدمات الأساسية، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتوفير الكميات المطلوبة والكافية من السولار، قبل انهيار الوضع.
كما طالب بتوفير احتياجات البلديات العاجلة من مولدات كهربائية وأنظمة طاقة شمسية وقطع غيار للصيانة وآليات ثقيل لإزالة الركام وفتح الطرقات.
ودعا الدول العربية كافة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والجمهورية المصرية ودولة قطر ودولة الإمارات ودولة الكويت وسلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية ودوله ليبيا ومملكة البحرين إلى التدخل العاجل وتوفير الوقود اللازم لبلديات قطاع غزة من اجل استمرار العمل ومنع انهيار المنظومة الخدماتية في ظل الوضع الكارثي الحالي.
كما شدد على أن البلديات ستواصل عملها بكل ما لديها من قدرات رغم كل الصعوبات، وستستمر في حمل مسؤولياتها تجاه المواطنين مهما اشتدت الظروف.