انتقد الإمارات والسعودية ومصر.. آخر تطورات توقيف نجل يوسف القرضاوي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
القاهرة- رويترز
قال مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان إن السلطات اللبنانية ستسلم عبد الرحمن القرضاوي نجل رجل الدين الراحل يوسف القرضاوي إلى الإمارات بعد موافقة مجلس الوزراء على هذه الخطوة أمس الثلاثاء.
وأُلقي القبض على عبد الرحمن القرضاوي، وهو شاعر يحمل الجنسيتين المصرية والتركية، في لبنان يوم 28 ديسمبر بعد عودته من سوريا، بحسب محاميه محمد صبلوح ومنظمة العفو الدولية.
وجاء إلقاء القبض عليه بعد تعليقات له انتقد فيها السلطات الإماراتية والسعودية والمصرية في مقطع مصور نُشر على الإنترنت.
وطلبت الإمارات ومصر تسليمه.
وقالت سارة حشاش نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية في بيان أمس الثلاثاء "يُعتقد أن طلبي تسليمه يستندان إلى ممارسة مشروعة لحقه في حرية التعبير"، وحثت السلطات اللبنانية على رفض الطلبين.
ولم ترد وزارتا الخارجية المصرية والإماراتية حتى الآن على طلبات للتعليق.
وقال محامي عبد الرحمن القرضاوي إنه سيقدم اليوم الأربعاء استئنافا عاجلا لمنع تسليمه لكنه يخشى من نقل موكله خارج البلاد قبل ذلك.
توفي الشيخ يوسف القرضاوي في عام 2022 وكان من المؤيدين لانتفاضات الربيع العربي عام 2011 ومنتقدا لحكام مصر والخليج. وكان يعد زعيما روحيا لجماعة الإخوان المسلمين.
وولد الشيخ القرضاوي في مصر وقضى معظم حياته في قطر حيث أصبح واحدا من أكثر رجال الدين المسلمين السنة تأثيرا في العالم العربي مع ظهوره المنتظم على قناة الجزيرة القطرية.
وكانت خطبه تذاع على التلفزيون ليتابعها الملايين في منازلهم، وأثارت توترات دفعت السعودية وحلفاءها في الخليج إلى فرض حصار على قطر عام 2017 ووضع القرضاوي على قائمة الإرهاب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العراق والسعودية يؤكدان على استقرار المنطقة
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 11:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العرق- قالت الخارجية في بيان، الأربعاء، “التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، امس الثلاثاء، بوزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وذلك في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش أعمال المؤتمر الدولي بشأن القضية الفلسطينية”.وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة، حيث أكد الجانبان أهمية دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة، ومساندته في نيل حقوقه المشروعة.كما ناقش الوزيران مجمل الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة، والملف الإيراني، إلى جانب استعراض آخر المستجدات في الساحة السورية.وقدّم حسين “التهنئة لنظيره السعودي بمناسبة نجاح المؤتمر الدولي حول فلسطين، والذي تتشارك المملكة العربية السعودية في رئاسته مع الجمهورية الفرنسية”، مشيداً بالدور المحوري الذي تضطلع به الرياض في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.كما تم تبادل وجهات النظر بشأن مستقبل المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية التوصل إلى تفاهمات تخفف من حدة التوتر في المنطقة.وفي الشأن السوري، اتفق الجانبان على “ضرورة الاستمرار في متابعة تطورات الوضع هناك”، وأكدا “حرصهما المشترك على دعم جهود تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في سوريا، بما ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة برمّتها”.