مسؤولون في جيش الاحتلال: العمليات البرية في غزة استنفدت نفسها ويجب التوصل إلى صفقة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
#سواليف
حذر مسؤولون كبار في #الجيش_الإسرائيلي من أن #العمليات_البرية للجيش في قطاع #غزة وصلت إلى نقطة استنفاد، ما يتطلب اتخاذ “قرارات صعبة” منها إنهاء القتال والسعي إلى #صفقة_تبادل_أسرى.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية مساء يوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي على خلفية المفاوضات غير المباشرة مع ” #حماس ” في محاولة للتوصل إلى صفقة، فيما يهدف كبار الضباط إلى “منع سقوط المزيد من الجنود” في ظل الخسائر التي يتكبدها الجيش.
ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن ” #العملية_البرية استنفدت نفسها. وفي غياب صفقة، سنعود إلى الأماكن نفسها”. وأوضحوا أن العودة إلى المواقع التي سبق أن عملت فيها القوات في القطاع ستكلف أثمانا باهظة، وستؤدي إلى سقوط المزيد من الجنود.
مقالات ذات صلة فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة 2025/01/08وقال ضباط في الجيش خلال مناقشات داخلية إن “إحصاء جثث المخربين لا يمكن أن يشكل بديلا عن أهداف #الحرب المتمثلة في استعادة الأسرى والقضاء على سلطة #حماس”.
وفي غضون ذلك يواصل قادة الجيش الإسرائيلي تكرار الرسائل المعتادة، وخلال جولة في جباليا يوم الثلاثاء وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي رسالة تهديد إلى “حماس”، وزعم أن العمليات العسكرية التي ينفذها جيشه ستؤدي إلى فرض ضغوط كبيرة على الحركة لدفعها إلى “إعادة جميع #الرهائن” المحتجزين لديها.
وقال هاليفي خلال اجتماع لتقييم الأوضاع مع قادة ميدانيين من بينهم قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقائد الفرقة 162 إيتسيك كوهين وقادة ألوية أخرى إن “حماس تدرك كل يوم حجم الأضرار التي تلحقونها بها، وهم يرون أن الوضع يقترب من أن يصبح لا يطاق”.
وتابع رئيس الأركان: “لن نتوقف. سنجبرهم على الوصول إلى النقطة التي يدركون فيها أنهم بحاجة لإعادة جميع الرهائن”، مضيفا أن “العمل الذي تقومون به سيستمر ويتواصل، مع أسر وقتل المزيد من نشطائهم. أعلم أنكم تبذلون قصارى جهدكم لتقليل الإصابات في صفوفنا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي العمليات البرية غزة صفقة تبادل أسرى حماس العملية البرية الحرب حماس الرهائن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".