إسرائيل تنتظر ترامب لتنسيق هجوم مشترك على إيران
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تستعد لوصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ولهجوم مشترك على إيران، يهدف إلى ضرب المنشآت النووية.
وربطت يديعوت أحرونوت التطورات الأخيرة بشأن الاستعدادات للهجوم المحتمل على إيران، وتقدم البرنامج النووي في إنتاج اليورانيوم، مشيرة إلى أن نائب قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الأدميرال براد كوبر، زار إسرائيل الأسبوع الماضي، والتقى بنائب رئيس الأركان الجنرال أمير برعام، وركز الاجتماع بينهما على تغيير الإدارة في واشنطن.
وناقش الطرفان قضية تجميد الولايات المتحدة لأسلحة حيوية لإسرائيل في عهد جو بايدن، بالإضافة إلى تحسين الاستعداد لهجوم مشترك مُحتمل مع على المنشآت النووية في إيران. وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن نائب رئيس الأركان برعام وكوبر زارا عدداً من قواعد سلاح الجو، وتم استعراض القدرات وعرض العمليات التشغيلية المشتركة بين الجيشين. وبالإضافة إلى ذلك، جرت مناقشة مشتركة بشأن النشاط في مواجهة التهديدات القادمة من اليمن، والتعاون مع الجيش الأمريكي بشأن الدفاع الشامل عن إسرائيل.
مَن تضرب إسرائيل أولاً ...الحوثيين أم إيران؟https://t.co/S9d7CLQD9f pic.twitter.com/8LkFYH5QWQ
— 24.ae (@20fourMedia) January 7, 2025
موقف ترامب
وتشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن ترامب لم يستبعد احتمال شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، أو دعم مثل هذا الهجوم من جانب إسرائيل، وفي مؤتمر صحافي عقده قبل نحو 3 أسابيع، سُئل الرئيس المنتخب عن ضربة وقائية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، وسط تقارير تفيد بأن موظفيه يفكرون بالفعل في مثل هذه الخطوة، فأجاب: "لا أستطيع أن أقول ذلك، إنه سؤال رائع، ولكن لماذا أقول ذلك؟ يمكنك أن تتخيل هل سأقول نعم أم لا؟ هل سأقوم بمهاجمة إيران بشكل استباقي؟" وبعد ذلك مباشرة، سُئل عما إذا كان سيؤيد هجوماً إسرائيلياً ضد إيران، وقدم إجابة مماثلة: "كيف يمكنني أن أخبرك بشيء كهذا الآن؟ لا تتحدث عنه قبل أن يحدث شيء".
ماذا يحدث في طهران؟
وتقول الصحيفة، إن طهران تستعد لدخول ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه على الرغم من التهديدات التي سمعتها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل نحو أسبوعين أن "2025 سيكون عاماً مهماً فيما يتعلق الأمر بالملف الإيراني"، لافتة إلى أنه يمكن التقدير بأن كلماته مرتبطة بعودة ترامب، والخوف من عودته إلى البيت الأبيض، والتي ستعزز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
ستقلب التجارة العالمية.. حكومة #ترامب تستعد لخطط تعريفات "عالمية"https://t.co/pmuoQ6Ruph pic.twitter.com/1x0eS9Qk0p
— 24.ae (@20fourMedia) January 7, 2025
تقدم في البرنامج النووي
وبحسب أحدث تقرير ربع سنوي نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر (تشرين الثاني)، فقد راكمت إيران بالفعل كمية كبيرة إلى حد ما من اليورانيوم المُخصب إلى مستوى 60%، وهي الكمية الكافية بالفعل، حتى لو كانت مجمدة، لصنع أربع قنابل نووية.
وأوضحت الصحيفة، أنه حتى يتم استخدام اليورانيوم في إنتاج الأسلحة النووية، يجب تخصيبه إلى نسبة 90%، لكن العلماء النوويين يوضحون أن الطريق من 60% إلى 90% قصير جداً وهو في الواقع خطوة "تقنية" سهلة نسبياً، مؤكدة أنه يمكن اتخاذها في غضون أيام أو أسابيع قليلة، ومن الناحية النظرية فإن كل 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تكفي، إذا زادت نسبة التخصيب إلى 90%، لقنبلة واحدة.
وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن شحنة الأسلحة التي قد يتم الإفراج عنها والتي تُعد مُجمدة، والتي تشمل 1700 قنبلة ثقيلة للقوات الجوية من شركة "بوينغ"، ووسائل حربية أخرى، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يستعد بالفعل لتخفيف الحظر شبه الرسمي على هذه الشحنة قبل وصول ترامب، استعداداً لهجوم مشترك محتمل مع الولايات المتحدة على المنشآت النووية في إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل طهران عودة ترامب المنشآت النوویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران: حصلنا على كنز من الوثائق النووية للكيان الصهيوني وعلاقاتها بواشنطن
الثورة نت /..
أكد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم الأحد، حصول بلاده على “كنز من المعلومات الاستراتيجية والعملياتية والعلمية للكيان الصهيوني”.
وكشف خطيب، في حديث إلى التلفزيون الإيراني، تفاصيل العملية الاستخبارية حول الاستحواذ على وثائق استراتيجية وحساسة متعلقة بالكيان الصهيوني.
واعتبر أنّ الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات الإيرانية حول مشاريع العدو الإسرائيلي ومنشآته النووية “تعزز القدرة الهجومية لإيران”.
وأوضح أنّ “ما حصل هو حدث استخباري كبير جداً، إذ إنّ الأمر لا يمكن اختزاله بالحصول على آلاف الوثائق فقط. حصلنا على وثائق نووية كاملة، وعلى وثائق حول علاقات العدو الإسرائيلي مع الدول الغربية والولايات المتحدة”.
وتحدث وزير الأمن الإيراني عن تنفيذ العملية، بالقول إنّ “هذه الوثائق نُقلت إلى داخل إيران بشكل آمن”، مبيّناً أنّ “طرق نقل الوثائق إلى داخل إيران مهمة أيضاً بقدر أهمية الوثائق نفسها”، لكنّه تحفّظ على الكشف عن أساليب نقل الوثائق في الوقت الحالي.
وذكر أنّ “العملية تمّت قبل مدة، لكننا فضّلنا الانتظار قبل الإعلان عن الخبر لنضمن سلامة العملية”، مؤكّداً أنّه “سيجري الكشف عن الوثائق قريباً”.
وأفاد خطيب بأنّ العملية “كانت معقدة وواسعة ومتعددة الأوجه، إذ جرى التخطيط لها عبر جذب العناصر للوصول إلى المصادر المطلوبة”.
وفي تعليقها على ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “توقيت إعلان إيران عن الحصول على وثائق خاصة بالنووي الإسرائيلي يرتبط بموضوع المفاوضات مع واشنطن”.
تأتي هذه التسريبات في وقت تشهد المنطقة توترات متصاعدة بين إيران والكيان الإسرائيلي وسط تهديدات العدو بقصف مواقع نووية، وفي ظلّ تواصل المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، في محاولة للتوصّل إلى اتفاق بخصوص البرنامج النووي.