المغرب.. استنكار واسع لتعنيف طبيبة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تعرضت طبيبة بمدينة الدار البيضاء المغربية، لحادث سير خطير، بعد فقدانها التركيز أثناء القيادة، وذلك نتيجة حالة الخوف والهلع التي أصابتها عقب تعرضها لاعتداء، وتهديد بالعنف من مرافقة مريض في قسم الطوارئ.
واستنكرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في المغرب بشدة هذا الحادث، مشيرة إلى أن الطبيبة كانت تؤدي واجبها المهني، عندما هاجمتها مرافقة المريض بالسب، وتحريض المرافقين، رغم تأكدها من استقرار حالة المريض وإجراء الفحوصات اللازمة.
الحادث أثار استياءً واسعاً داخل الأوساط الطبية، حيث طالبت النقابة إدارة المستشفى والمديرية الإقليمية للصحة بمساندة الطبيبة قضائياً، ومتابعة المعتدية قانونياً.
وشددت على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لحماية الأطقم الصحية، بما في ذلك تعزيز الأمن داخل المستشفى، وتوفير عدد كافٍ من الأطباء بقسم الطوارئ.
وأبرز بيان النقابة أن الاعتداءات المتكررة على الأطقم الطبية أصبحت تشكل تهديداً خطيراً لسلامتهم، داعياً إلى تحرك عاجل لوقف هذه الظاهرة، التي تعيق أداء الأطباء لمهامهم الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب
إقرأ أيضاً:
هجوم واسع بالمسيرات يعطّل حركة الطيران في موسكو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فجر اليوم الجمعة، تعليق حركة الطيران حول العاصمة موسكو عقب تعرّضها لهجوم واسع بمسيّرات أطلقتها أوكرانيا.
وأوضحت الوزارة في بيان أمس أن الدفاعات الجوية تمكّنت من اعتراض وتدمير 105 مسيّرات، مشيرة إلى أن 35 منها كانت تقترب من موسكو قبل إسقاطها.
وتسببت الهجمات بتعليق مؤقت للرحلات في عدد من مطارات العاصمة الروسية، من بينها مطار شيريميتييفو الدولي ومطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي، حسب ما نقلته وكالة الطيران المدني الروسية، فيما أكّد شهود عيان ومصادر محلية وقوع اهتزازات في بعض الأحياء نتيجة سقوط أجزاء من الحطام.
في السياق ذاته، كتب رئيس بلدية موسكو، سيرجي سوبيانين، على تطبيق "تليجرام"، أن فرق الإغاثة تعمل في مواقع سقوط الحطام، موضحًا لاحقًا أن الدفاعات الجوية اعترضت 11 مسيّرة إضافية مساء اليوم نفسه، في تأكيد على استمرار محاولات استهداف المدينة.
من ناحيته، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت ليل الخميس 128 مسيّرة هجومية باتجاه الأراضي الأوكرانية، تمكّنت الدفاعات الأوكرانية من اعتراض أكثر من 112 منها. ويأتي هذا التصعيد في إطار تبادل الهجمات المستمر بين الطرفين، حيث اعتادت كييف الرد على القصف الروسي باستخدام مسيّرات محمّلة بالمتفجرات تستهدف مواقع عسكرية واقتصادية داخل روسيا.
ورغم تزايد الهجمات وتوسّع رقعتها، لا تزال موسكو ترفض دعوات أوكرانيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم.
ويصرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة العمليات العسكرية، بالتوازي مع تعزيز الدفاعات في المناطق القريبة من الجبهة والعمق الروسي، بما في ذلك العاصمة.
وتسيطر القوات الروسية حاليًا على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، تشمل مناطق في الشرق والجنوب إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014، وهو ما ترفضه كييف والمجتمع الدولي.