البحرين – جمال الياقوت

أشاد سعادة الأستاذ / فهد بن محمد بن عجمي بن منيخر القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين ( المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ) و التى تحظى بدعم وحرص وإهتمام القيادتين الحكيمتين في المملكتين الشقيقتين وما تصبوا إليه العلاقات في التعاضد والتكامل في مختلف المجالات لصالح البلدين الشقيقين ، وقد اعرب القائم بأعمال السفارة السعودية بمملكة البحرين عن تقديره بما وصلت إليه العلاقات السعودية البحرينية من تطور ونماء ، مشيراً في صدد ذلك عن إعجابه بإفتتاح مشروع شارع البحرين الشمالي (جسر البسيتين) الذي إفتتحه صاحب المعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين ، والذي يأتي ضمن جهود حرص و إهتمام المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ومؤازرة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للعديد من المشاريع التنموية والبنية التحتية في مملكة البحرين الشقيقة .


وقد أوضح القائم بالأعمال السعودي أهمية هذا المشروع ودوره الكبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وامتداداً للعلاقات التاريخية الوطيدة بين المملكتين الشقيقتين.
وأضاف أن هذا المشروع يأتي ضمن برامج الصندوق السعودي للتنمية ، الذي يواصل دعمه للمشاريع التنموية في مملكة البحرين الشقيقة ، بهدف تعزيز البنية التحتية لمواكبة النمو المتسارع وتلبية متطلبات النقل البري الآمن والمستدام وتحسين جودة الحياة للمواطنين .
وأشار في حديثه قائلاً أن مشروع شارع البحرين الشمالي يعتبر جزءاً من سلسلة المشاريع التي تشهدها مملكة البحرين، والتي تستفيد من حرص و إهتمام المملكة العربية السعودية كشريك إقليمي مهم في تعزيز التنمية و الإزدهار في المنطقة مما يسهم في تشجيع الفرص الاستثمارية والاقتصادية في مملكة البحرين .
و إختتم القائم بالأعمال السعودي بمملكة البحرين حديثه بالقول أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ تعاونه الإنمائي في مملكة البحرين الشقيقة منذ حوالي 48 عامًا، وفي ضوء تلك العلاقات التنموية الوثيقة ، قدّم الصندوق التمويل لتنفيذ (30) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا في قطاعات الطاقة والنقل والمواصلات والبنية الاجتماعية في مملكة البحرين ، عبر القروض التنموية الميسّرة والمِنح المقدمة من المملكة العربية السعودية ، للإسهام في نمو الفرص الحيوية ودعمها لتحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين .

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة العربیة السعودیة فی مملکة البحرین بمملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين

أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.

وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.

وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.

وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.

وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.

وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.

وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.

واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.

كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.

مقالات مشابهة

  • السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • القائم بالأعمال الأمريكي يشيد بتقدم إعادة إعمار جامعة بنغازي
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك مملكة البحرين الشقيقة
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • سليمان يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي توسيع التعاون في قطاع النفط
  • الشيخ علي آل خليفة يشيد بمتانة العلاقات السعودية – البحرينية
  • اتفاقيات مليارية لدعم القطاعات التنموية
  •  تيته تبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي «خارطة الطريق» في ليبيا
  • الباعور يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي تعزيز التعاون الثنائي