مدبولي :توجيهات من الرئيس السيسي بوضع تصور لحزمة حماية اجتماعية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن توجيهات من عبد الفتاح السيسي بوضع تصور لحزمة حماية اجتماعية سيتم الانتهاء منها قريبا.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن هناك نقاش مع وزير المالية لحزمة اجتماعية لدعم المواطنين بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن عودة عمل حقول النفط يوفر مليار ونصف مليار دولار للسته أشهر المقبلة، لافتا إلى أن تم توفير هذا الرقم من فاتورة دعم الطاقة والمنتجات البترولية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى أن مع عودة انتاج حقول الغاز لمعدلتها نتوقع توفير نحو مليار ونصف مليار دولار خلال ستة أشهر المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الوزراء مدبولي اخبار الوزراء المزيد الدکتور مصطفى مدبولی رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.