أستاذ عقيدة: التفكك الأسرى والهواتف سبب زيادة الإلحاد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد الدكتور جميل إبراهيم تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، أن الأمن الفكري يعد أساسًا للاستقرار المجتمعي، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز هذا الأمن من خلال التربية داخل الأسرة، حيث يمثل الحوار الفعّال بين أفراد الأسرة خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
وأوضح أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، خلال حوار مع الإعلامية مرورة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن كل فرد في الأسرة أصبح يعيش في عالمه الخاص، خاصة في ظل التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في تقليل التواصل الشخصي المباشر بين الزوجين والأبناء، لذلك يجب أن يكون هناك وقت مخصص في الأسرة للحديث والنقاش بعيدًا عن الهواتف الذكية، هذا الحوار يعزز من فهم كل فرد لاحتياجاته الفكرية والدينية والاجتماعية، ويساعد في توجيه الأبناء بطريقة صحيحة.
وأشار إلى أن هذا الحوار يجب أن يتضمن مناقشة الشبهات والأفكار التي قد يتعرض لها الأبناء في المجتمع، مثلما يحدث في الكثير من الأسر، حيث قد يعزل كل فرد نفسه في عالمه الافتراضي، وهو ما يعوق عملية التواصل والتوجيه الأسري، من خلال هذا الحوار، يجب على الآباء والأمهات معرفة ما يدور في عقول أطفالهم ومعرفة كيفية الرد على هذه الأفكار بطريقة صحيحة.
وأوضح: "كنت أدرس في مكان ما وكان هناك مهندس كبير في السن يتحدث عن فكر من الفرق الضالة المنتسبة للإسلام، هذا المهندس كان يتقن اللغة الإنجليزية ولم يكن يعرف اللغة العربية، وكان يتعلم الدين من خلال كتاب بالإنجليزية، وعندما تحدث عن إحدى هذه الفرق، اعتقد أن هذا هو الدين الإسلامي."
وأشار إلى أن هذه المشكلة تؤكد أهمية تعليم الدين بلغة صحيحة ومن مصادر موثوقة، مؤكدًا أن الإسلام يحث على تعلم العلوم المختلفة بما في ذلك تعلم اللغات والتفكير النقدي، لافتا إلى أنه في الإسلام، يجب على الإنسان أن يعمل عقله ويتعلم اللغات ويكتسب المعرفة التي يحتاجها ليتمكن من التفكير الصحيح، وقد أقر الفقه الإسلامي أنه إذا كانت هناك حاجة في البلد لمتخصص في علم معين، و لم يكن هناك من يقوم به، فإن ذلك يُعد فرضًا على الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية الحوار مصادر موثوقة الفقه الإسلامي
إقرأ أيضاً:
سد النهضة سبب في زيادة معدلات الزلازل .. خبير يعلن مفاجأة بالأرقام
أكد الدكتور تحسين شعلة، الخبير البيئي وأستاذ النانوبيوتكنولوجي، أن الفترة الأخيرة هناك زيادة في معدلات الزلازل، وأن من بين الأسباب التي تساهم في حدوث الزلازل بشكل متكرر هو حجز كميات ضخمة من المياه خلف السدود، موضحًا أنه تحدث عن هذا الموضوع مسبقًا في أغسطس الماضي.
إثيوبياوأضاف خلال حواره ببرنامج " صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي محمد جوهر، ونهاد سمير، أن من الأسباب التي يتنج عنها زيادة معدلات الزلازل خلال الفترة الأخيرة في إثيوبيا يكون بسبب تخزين كميات كبيرة من المياه خلف سد النهضة.
وأوضح أن عدد الأشخاص النازحين بسبب التغيرات المناخية خلال العقد الأخير بلغ حوالي 250 مليون شخص، فيما وصل عدد الأشخاص النازحين نتيجة الحروب إلى 123 مليون.
وأضاف أن الإحصائيات تشير إلى أن العالم يشهد سنويًا نحو 17 ألف زلزال، بينما يبلغ عدد البراكين المعروفة حوالي 1500 بركان، من بينها 141 زلزالًا يصنف كنشط، أما منطقة الحزام الناري، فتشهد زلازل بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.
كارثة طبيعيةولفت إلى أن اليابان حدثت بها كارثة طبيعية أمس، وأن الفترة المقبلة متوقع حدوث تسونامي، وأن هناك أمر كبير قد يحدث في اليابات خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن زيادة المتغيرات المناخية الملحوظة مؤخرًا تعود في جزء كبير منها إلى عوامل طبيعية، إلا أن التدخلات البشرية تلعب دورًا واضحًا في تفاقم تلك الظواهر.
وأوضح أن تصرفات كل إنسان على سطح الأرض تسهم بشكل أو بآخر في تنامي الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى أن عدم ترشيد استهلاك الطاقة يؤدي إلى المزيد من المشكلات البيئية.