جيش الاحتلال الإسرائيلي يجند يهودا يمنيين للقتال ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ذكرت قناة "كان" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتجنيد عشرات من اليهود ذوي الأصل اليمني، والذين يجيدون اللغة العربية باللهجة اليمنية، للمساعدة في جمع معلومات استخباراتية ودعم العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وفقًا للمصادر العسكرية، يعتبر هؤلاء المجندون من ذوي الخبرة اللغوية والثقافية التي تتيح لهم التفاعل بشكل أفضل مع المجتمعات المحلية، ما يعزز القدرة على جمع المعلومات الضرورية لأغراض أمنية واستخباراتية.
ويُتوقع أن يساهم هؤلاء المجندون في تحسين فعالية العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة ضد الحوثيين.
وفي وقت سابق، أكدت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأربعاء، قيامها بتنفيذ عمليات ضد عدد من الاهداف الحوثية، بالتعاون مع القوات الحليفة، على الاراضي اليمنية.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن القصف استهدف مستودعات أسلحة للحوثيين في اليمن، مؤكدة أن المنشآت الحوثية التي تم قصفها استخدمت لاستهداف السفن التجارية.
وأعلنت جماعة أنصار الله “الحوثيين”، مساء أول أمس الاثنين، عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" شمالي البحر الأحمر، ومهاجمة أهداف وسط وجنوب إسرائيل، في 4 عمليات نفذت بصواريخ ومسيّرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي جماعة الحوثي اللهجة اليمنية جماعة الحوثي في اليمن المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلب من سكان طهران الابتعاد عن مصانع الأسلحة والقواعد العسكرية
طلب الجيش الإسرائيلي من سكان طهران الابتعاد عن مصانع الأسلحة والقواعد العسكرية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن سلاح الجو نفذ أكثر من 100 ضربة جوية على أهداف داخل العاصمة الإيرانية طهران خلال الساعتين الماضيتين، ضمن ما وصفه بـ"تصعيد غير مسبوق" في الحملة العسكرية ضد البنية التحتية العسكرية الإيرانية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "نفذنا هجمات دقيقة استهدفت طرق الوصول إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم، في إطار جهودنا لتقليص قدرات إيران النووية". وأضاف أن القصف طال أيضًا قاعدة "رعد 5" وسط إيران، إضافة إلى منصتين لإطلاق الصواريخ وقاذفتي صواريخ.
وأكد المتحدث أن الضربات الجوية تركزت بشكل كبير على مقرات الحرس الثوري الإيراني في طهران ومحيطها، مشيرًا إلى أن "الهجمات تأتي في إطار سياسة تعميق الضغط على النظام الإيراني ومراكزه السيادية".