أبرزها البابايا.. أفضل 7 فواكه لمرضى السكر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
هناك مجموعة من الفواكه منخفضة السكر والتي تُعتبر الخيار الأمثل إذا كنت تريد سناك صحي أو لمرضى السكري لتجنب ارتفاع مستوى سكر الدم، لذا نقدم لك في هذا التقرير أهم الفواكه التي تحتوى على نسبة قليلة من السكر وفقا لموقع ديلي ميديكال.
١-الأفوكادو
تحتوي ثمرة الأفوكادو الكاملة على 1.33 جرام فقط من السكر؛ وعلى الرغم من انخفاض نسبة السكر فيها، إلا أنها تحتوي على سعرات حرارية عالية، لذا يجب تناوله بحذر.
٢-الجوافة
تحتوي كل ثمرة من الجوافة على 5 جرامات من السكر وحوالي 3 جرام من الألياف أيضًا، ويمكن الحصول على المزيد من الألياف إذا أضفت الجوافة بقشرها إلى العصائر المختلفة.
٣-التوت أو الراسبيري
تحتوي هذه الفاكهة على كمية كبيرة من الألياف حيث يحتوي كل كوب منها على 8 جرامات من الألياف، و5 جرامات فقط من السكر.
الألياف مفيدة للهضم ويمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع مع عدد أقل من السعرات الحرارية.
٤-الشمام أو الكنتالوب
شريحة واحدة متوسطة الحجم من الشمام تحتوي على 5 جرامات فقط من السكر و23 سعر حرارية.
٥-البابايا
نصف ثمرة صغيرة من البابايا تحتوي على 6 جرامات من السكر فقط.
٦-الفراولة
يحتوي كوب من الفراولة على 7 جرامات فقط من السكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر المزيد فقط من السکر من الألیاف
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.