مستشار سابق: الانتقال السياسي الآمن داخل سوريا ضمان للمصالح الأوروبية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قالت كاميلا زاريتشتا مستشار سابق بالاتحاد الأوروبي، إنّ الانتقال السياسي الآمن داخل سوريا ضمان للمصالح الأوروبية، مشددةً على ضرورة اتخاذ الخطوات والمواقف الجادة تجاه الإدارة الجديدة في سوريا.
وأضافت زاريتشتا"، في لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يجب أن نضع الأمن الأوروبي في الحسبان، ومن ثم، يتعين ضمان الانتقال السياسي الآمن لتهيئة الظروف لتعزيز الموقف الأمني، وهذا يجب أن يشمل بعض الموضوعات امتعلقة بروسيا".
وتابعت: "لا يمكن إلا أن ننظر إلى المصالح بأكملها مع تحقيق التوازن وانتهاج الأساليب المتوازنة، فبعض الدول تناصر بعض الأفكار، وبالتالي، فإن الحاجة تبرز إلى الانخراط مع الجميع كما تفعل الإدارة السورية الجديدة، ويجب أن يكون هناك إطار للانتقال السياسي الآمن داخل سوريا".
وأردفت: "بالطبع، أثرت العقوبات على سوريا، واستمرارها ربما يُقوض مستقبلها، والتحولات الكبيرة تتطلب بعض الشروط الأمنية، ولا بد أن تكون تكون هناك سرديات صريحة، ولكن، من الأهمية بمكان بالنسبة إلى المصالح الأوروبية أن تضمن الانتقال الآمن للسلطة، وأن تنخرط كل الطوائف السورية في الحكومة وضمان الحفاظ على حقوق الجميع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو صدى البلد أوضاع سوريا المزيد السیاسی الآمن
إقرأ أيضاً:
ترامب: سمعت أن هناك حربا بين باكستان وأفغانستان.. سأحاول حلها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سمع أن هناك حربًا بين باكستان وأفغانستان وسيحاول حلها.
تصريح ترامب جاء في أعقاب تصعيد عسكري خطير شهدته الحدود بين باكستان وأفغانستان السبت،، حيث اندلع تبادل كثيف لإطلاق النار بعد أن هاجمت قوات تابعة لحركة طالبان الأفغانية مواقع عسكرية باكستانية، وفقًا لمصادر أمنية من كلا البلدين.
وجاء الهجوم عقب غارة جوية نفذتها القوات الباكستانية في العاصمة الأفغانية كابول، قيل إنها استهدفت قياديًا كبيرًا في حركة طالبان الباكستانية.
وأكدت مصادر باكستانية أن قواتها "ردّت بكل قوة" على إطلاق النار الذي وصفته بـ"غير المبرر"، مشيرة إلى أن الاشتباكات وقعت في أكثر من ستة مواقع حدودية، فيما ادعت قوات طالبان سيطرتها على ثلاث نقاط عسكرية باكستانية. في المقابل، قال الجيش الباكستاني إنه دمّر عدة مواقع أفغانية.
ونشرت باكستان مقاطع فيديو تظهر نيران مدفعية كثيفة تُطلق نحو الأراضي الأفغانية، وسط حالة من التوتر الشعبي والرسمي.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، عناية الله خوارزمي، إن الهجوم جاء ردًا على "الانتهاك الصريح" للمجال الجوي الأفغاني، مؤكدا أن القوات المسلحة الأفغانية "سترد بقوة" إذا تكررت هذه الانتهاكات.
ورغم صمت إسلام أباد الرسمي حول ما إذا كانت الاشتباكات قد انتهت، فإن التصعيد الأخير يُنذر بمرحلة جديدة من التوتر بين الجارتين، اللتين تتشاركان حدودًا تمتد على نحو 2600 كيلومتر.
وتتهم باكستان نظام طالبان في كابول بإيواء مقاتلين من طالبان الباكستانية يشنون هجمات داخل الأراضي الباكستانية، وهو ما تنفيه الحركة. فيما تواصل إسلام أباد الإشارة إلى دور هندي "خفي" في زعزعة استقرار المنطقة، وهو ما ترفضه نيودلهي بشكل قاطع.