بسبب ماسك..فرنسا: قوانيننا تتيح حظر منصة إكس
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء، المفوضية الأوروبية بالتحرّك "بأكبر قدر من الحزم" لمواجهة التدخلات في الشأن الأوروبي، خاصةً من الملياردير إيلون ماسك، ملمحاً إلى إمكانية أن تتخذ باريس إجراءات بشكل منفرد.
وبعد تعمد ماسك مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التدخل في السياسة الأوروبية في منشورات عبر منصته إكس، دعا بارو عبر إذاعة فرانس انتر المفوضية الأوروبية إلى "استخدام أكبر للأدوات التي منحناها لها لردع هذا السلوك".ورد بارو على سؤال عن إمكانية "حظر" منصة اكس في أوروبا، كما في البرازيل مدة 40 يوماً، قائلاً: "قوانيننا تنص على ذلك". ستارمر: إيلون ماسك يحاول تقويض الديمقراطية البريطانية - موقع 24أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس الإثنين، "الأكاذيب والمعلومات المضللة" التي قال إنها تقوض الديمقراطية في المملكة المتحدة، وذلك رداً على سيل من الهجمات التي وجهها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لحكومته. وأضاف "إما أن تطبق المفوضية الأوروبية بأكبر قدر من الحزم القوانين التي وضعناها لحماية فضائنا العام، أو لا تفعل، عليها أن توافق على أن تعيد إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وإلى فرنسا القدرة على فعل ذلك". وأكد "علينا أن نستيقظ".
ويتدخل إيلون ماسك بقوة منذ أسابيع في الحياة السياسية الأوروبية، مكرراً عبر إك نشر مواقف داعمة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، ومناهضة لرئيس الوزراء البريطاني العمالي كير ستارمر.
ومن جهته اتهم رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز الأربعاء إيلون ماسك دون أن يسمّيه "بمهاجمة مؤسساتنا على نحو سافر"، و"إثارة الكراهية"، وبتزعم حركة "أممية رجعية".
وقال سانشيز في ذكرى وفاة الدكتاتور فرانكو وحلول الديموقراطية في إسبانيا منذ خمسين عاماً: "يهاجم مؤسساتنا على نحو سافر، ويثير الكراهية ويدعو علانية إلى دعم ورثة النازية في الانتخابات الألمانية المقبلة".
واعتبر سانشيز أن سلوك ماسك يطرح "مشكلة وتحدياً، يجب أن يحفزنا جميعاً نحن الذين نؤمن بالديموقراطية".
مؤيد للرجعية..ماكرون يهاجم ماسك - موقع 24هاجم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الإثنين، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، واتهمه دون ذكره بـ "دعم أممية رجعية جديدة"، وبالتدخل في الانتخابات في دول أخرى، مثل ألمانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماسك دونالد ترامب إيلون ماسك ترامب فرنسا إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تتراجع وسط توترات جيوسياسية .. تفاصيل
صراحة نيوز- تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، مع عودة الحذر إلى الأسواق بسبب هشاشة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واقتراب الموعد النهائي لقرار واشنطن بشأن تعليق الرسوم الجمركية.
وهبط مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.7% بعد أن كان قد سجل أمس أفضل أداء يومي له منذ أكثر من شهر. وتراجعت معظم القطاعات، فيما سجلت أربعة قطاعات فقط مكاسب، أبرزها قطاع الدفاع الذي استفاد من تعهد حلف الناتو بزيادة الإنفاق العسكري، وتصريحات مطمئنة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسجلت الأسواق الرئيسية في أوروبا خسائر جماعية، حيث تراجعت السوق الإسبانية بنسبة 1.6%، والمؤشر الفرنسي 0.8%، والألماني 0.6% رغم اعتماد ميزانية تاريخية. أما في بريطانيا، فانخفض المؤشر بنسبة 0.5%.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، ما زالت الأسواق تتابع عن كثب صمود وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة بين إسرائيل وإيران، وسط شكوك بشأن استمراريته.
كما ينتظر المستثمرون ما ستسفر عنه مهلة الثامن من يوليو، موعد اتخاذ قرار أميركي محتمل بشأن الرسوم الجمركية، في وقت يواصل فيه الاتحاد الأوروبي مساعيه لعقد اتفاقيات تجارية جديدة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر قطاع السيارات الأوروبي بنسبة 1.3% بعد تسجيل مبيعات السيارات في مايو نموًا بنسبة 1.9% على أساس سنوي. كما صعد سهم “ستيلانتس” بنسبة 3%، بعد أن رفعت “جيفريز” توصيتها إلى “شراء”.
وتتجه الأنظار غدًا الخميس إلى عملاقي الطاقة شل وبي.بي، بعد تقارير عن مفاوضات تجريها شل للاستحواذ على منافستها.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، ما زالت الأسواق تتابع عن كثب صمود وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة بين إسرائيل وإيران، وسط شكوك بشأن استمراريته.
كما ينتظر المستثمرون ما ستسفر عنه مهلة الثامن من يوليو، موعد اتخاذ قرار أميركي محتمل بشأن الرسوم الجمركية، في وقت يواصل فيه الاتحاد الأوروبي مساعيه لعقد اتفاقيات تجارية جديدة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر قطاع السيارات الأوروبي بنسبة 1.3% بعد تسجيل مبيعات السيارات في مايو نموًا بنسبة 1.9% على أساس سنوي. كما صعد سهم “ستيلانتس” بنسبة 3%، بعد أن رفعت “جيفريز” توصيتها إلى “شراء”.
وتتجه الأنظار غدًا الخميس إلى عملاقي الطاقة شل وبي.بي، بعد تقارير عن مفاوضات تجريها شل للاستحواذ على منافستها.