هل يجوز الوفاء بالنذر عن الميت؟ الشيخ علي الشبل يجيب .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الرياض
أجاب الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل، عن مسألة الوفاء بالنذر عن الميت، موضحًا الفرق بين نذور الطاعة ونذور المعصية.
وأوضح الشيخ الشبل خلال مداخلته عبر قناة «الرسالة»، بالنسبة لنذور المعصية، مثل النذر على أمور تخالف الشريعة كاستخدام المعازف والأغاني بمناسبة نجاح أو تخرج شخص معين، لا يجوز الوفاء بها، مؤكدًا بأن الواجب على الناذر التوبة إلى الله من مثل هذا النذر، مع إخراج كفارة يمين تعظيمًا لهذا النذر.
أما فيما يتعلق بنذور الطاعة التي نذرتها المتوفاة ولم تتمكن من الوفاء بها قبل وفاتها، أشار إلى ضرورة الوفاء عنها وإخراج كفارة يمين عن كل نذر، وإذا لم تفي بها تأثم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736387927179.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النذور الوفاء بالنذر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تلقين المصلي التشهد أثناء الصلاة لأنه لا يحفظه؟.. المفتي السابق
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي فتوى تتعلق بأحد الأسئلة الواردة من المتابعين حول مدى جواز تلقين المصلي التشهد أثناء الصلاة، وذلك في حالة عجزه عن حفظه.
السؤال ورد بخصوص والد أحد السائلين، والذي لا يتمكن من حفظ التشهد، ويقوم ابنه بتلقينه له أثناء الصلاة، ويتساءل: هل هذا التصرف جائز شرعًا؟.
أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، موضحًا أن التشهد ركن من أركان الصلاة لا يتم ختامها بدونه، وهو من الأقوال الثابتة التي وردت عن عدد من الصحابة، وعلى رأسهم عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقد ثبتت صيغ التشهد في أحاديث صحيحة رواها الإمامان البخاري ومسلم.
وأوضح علام أن جمهور الفقهاء يرون وجوب حفظ صيغة واحدة من صيغ التشهد للمكلف، فإن عجز عن ذلك، فعليه أن يقرأ التشهد من ورقة أو شاشة أمامه أثناء الصلاة. وإذا لم يكن قادرًا على القراءة لأي سبب كان، فإن الواجب عليه أن يستعين بمن يلقنه التشهد لفظًا وهو في صلاته، حتى لو كان ذلك مقابل أجر.
واستند المفتي في ذلك إلى أقوال عدد من كبار فقهاء المذاهب، مثل الإمام قليوبي من الشافعية، الذي أشار إلى جواز قراءة التشهد من ورقة مكتوبة في حال العجز عن حفظه، والإمام العدوي المالكي الذي أكد على وجوب التلقين إن لم يكن المصلي قادرًا على النطق بمفرده، ولو ترتب على ذلك دفع مقابل مالي.
كما أشار إلى ما جاء في كتاب "مغني المحتاج" للإمام الشربيني، والذي بيّن أن قراءة الفاتحة – وكذا التشهد – إن تعذرت حفظًا، جاز الإتيان بها نظرًا أو تلقينًا أو بأي وسيلة ممكنة تضمن أدائها.
وبناءً على ما سبق، خلصت دار الإفتاء إلى أن تلقين المصلي للتشهد أثناء صلاته، في حال عدم قدرته على حفظه أو قراءته بنفسه، أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه.