هبه عبدالعزيز عبر راديو أون سبورت: بناء المدارس ب" العلمين الجديدة " مكسب كبير للمرأة بالمناطق الحدودية.
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تحدثت الكاتبة الصحيفة والإعلامية هبه عبد العزيز خلال لقائها عبر إذاعة أون سبورت في برنامج ماليش في الكورة والذي تقدمه المذيعة نرمين جمال عن الإيجابيات التي تحققت في الفترة الأخيرة والتي تخص المرأة المصرية فى المناطق الحدودية تحديدا بعد إقامة "مدينة العلمين الجديدة"، حيث قالت "عبدالعزيز" لقد إعتمدت الدولة المصرية إستراتيجية ٢٠٣٠ لتمكين المرأة على المستوى السياسي والإقتصادى و الإجتماعى والثقافى منذ تولى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، وأن التغيرات الكبيرة التي حدثت في مدينة العلمين ولعل أبرزها إنشاء مدارس جديدة وجامعات (سواء حكومية أو أهلية أو خاصة ودولية ) إنما هى بداية جيدة جدا، وهو يخدم المرأة المصرية في المقام الأول بتوفير الخدمات التعليمية بالقرب من مكان إقاماتها وسكنها حيث كانت تلجأ بعض الأسر لسفر بناتها للمحافظات المجاورة لتلقى التعليم ويالها من مشقة مادية ومعنوية، أو تعزف عن تعلمهن من الأساس بسبب عدم توافر المدارس.
وإستكملت: أن الأمر في السابق لم يكن بمثل ما هو عليه الوضع في العلمين الآن التى كانت عبارة عن صحراء لا نعرف عنها سوى أنها حقل ملىء بالألغام منذ الحرب العالمية أى لما يقرب ل أكثر من 80 عام …
كما تحدثت مدير وحدة المرأة وقضايا المجتمع بمركز الوحدة للدراسات عن أهمية إقامة المشاريع والإستثمارات بشكل جيد في العلمين خلال الفترة الحالية وخلال المرحلة المقبلة، مما سينعكس على تنمية المرأة مستقبلا بالطبع …من حيث توفير فرص عمل والقضاء على نسب البطالة المنتشرة بين النساء بشكل أكبر من الرجال هناك، حيث سيصبح العمل في مدينة العلمين للمرأة أسهل وأفضل من ذهبها إلى الإسكندرية أو القاهرة أوالمحافظات المجاورة للبحث عن فرص للعمل أو الإلتحاق بسوق العمل هنا وهناك.
هذا من ناحية …ومن ناحية آخرى كما قالت أيضا "عبدالعزيز " أثناء حديثها لإذاعة أون سبورت:
كلنا يعلم أن المرأة تشكل نصف المجتمع ولكنها كذلك مسؤلة عن تخريج النصف الآخر للمجتمع، لذا فتوفير التعليم فى تلك المنطقة سيساهم فى بناء شخصية النساء فى مما ينعكس على بناء الأسرة فيما بعد مستقبلا، لأن المرأة كلما إستثمرنا فى تعليمها وتربيتها بشكل جيد كلما حصلنا على مجتمع قوى ومتماسك ومتطور فهى التى تربى لنا الدكتور والمهندس والضابط وحتى عامل النظافة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
نظمت جامعة قناة السويس ورشة عمل موسعة على مدار يومين حول "تفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي ألمح إلى أن الجامعة تولي قضايا تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف أولوية قصوى، مشددًا على أهمية دمج الجوانب الأكاديمية والمهنية بالمسؤولية المجتمعية لمساندة المرأة وتمكينها ضمن رؤية وطنية متكاملة.
جاءت الورشة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أفادت أن الجامعة تعمل على نشر التوعية المجتمعية بقضية العنف ضد المرأة من خلال بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، موضحةً أن الورشة تمثل نموذجًا لتكامل الجهود الأكاديمية والمجتمعية في تقديم خدمات حقيقية للمرأة، خاصة في مجال الحماية الصحية والنفسية.
أقيمت الورشة تحت إشراف الدكتور أحمد أنور، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وشهدت مشاركة فاعلة من المختصين والخبراء في القطاع الطبي والحقوقي والاجتماعي.
قدمت الدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، جلسة تناولت فيها نظرة عامة عن العنف ضد المرأة ودور القطاع الطبي في مواجهته، مستعرضة محور الحماية في إطار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، ومؤكدة أن الإحصائيات العالمية والقومية تشير إلى أن واحدة من كل ثلاث سيدات تتعرض لنوع من أنواع العنف. وتطرقت الجلسة إلى أنواع وأشكال العنف، والمضاعفات الصحية والنفسية والاجتماعية الناتجة عنه، فضلًا عن بعض الممارسات الضارة مثل ختان الإناث والزواج المبكر، مؤكدة ضرورة التوعية المجتمعية وتكثيف الخدمات الطبية الداعمة للناجيات.
كما قدمت الدكتورة عبير هجرس عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المقدمة من "عيادة المرأة الآمنة"، حيث استعرضت المحاور الأساسية للندوة، والتي شملت الفئات المعنية بخدمات العيادة، ودور القطاع الطبي في مواجهة العنف ضد المرأة، وأهمية ربط القطاع الطبي بمؤسسات المجتمع المدني. وتحدثت عن أدوار طب الأسرة والطب الشرعي في التوثيق والدعم، وطبيعة خط الدعم الأول، وتكوين فرق الأطباء وأطقم التمريض المختصة، ونظام الإحالة إلى الجهات المعنية، بالإضافة إلى آلية التسجيل وحفظ التقارير بسرية تامة، والتنسيق مع الشرطة والنيابة العامة في الحالات التي تتطلب ذلك.
وقدمت الدكتورة منى محمد السعيد، من المجلس القومي للمرأة، تعريفًا بدور المجلس وآليات عمله، واستعرضت الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 ومحاورها الأربعة: السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، والحماية، مؤكدة أهمية الوحدات الطبية الآمنة في المستشفيات الجامعية كأحد أدوات تنفيذ محور الحماية، وأشارت إلى ضرورة تفعيل نظام الإحالة بين وحدات المرأة الآمنة ومكاتب شكاوى المرأة وبيوت الاستضافة ووحدات مكافحة العنف داخل أقسام الشرطة، موضحة آلية عمل مكتب الشكاوى وطرق التواصل معه سواء من خلال المقابلة المباشرة أو عن طريق الخط الساخن 15115.
كما قدم الدكتور ميشيل يوسف، من صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمجلس القومي للمرأة، ندوة متخصصة تناول فيها خطة السلامة وتقييم المخاطر المرتبطة بالعنف الجنسي، مؤكدًا على أهمية التشخيص المبكر والاكتشاف الفوري للحالات، والوقاية من العنف ومنع المضاعفات الناتجة عنه، كما استعرض أدوات تقييم المخاطر للناجيات والمعرضات للعنف، وعناصر خط الدعم الأول، وآليات حماية الناجيات وتقديم الدعم اللازم لهن.
وقد قامت بتنظيم ورشة العمل الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، مؤكدة أن هذه الفعاليات تندرج ضمن خطة الجامعة لتمكين المرأة وتقديم الدعم المهني والإنساني لها في مواجهة كافة أشكال العنف، بالشراكة مع الجهات الوطنية والدولية المعنية بقضايا المرأة.