حفل بباريس بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس مجموعة ناس الغيوان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تحيي مجموعة ناس الغيوان، والفنانة نجاة عتابو، والفنان الإعلامي محمد الريصاني، حفلا فنيا بباريس يوم 11 يناير الجاري، بمناسبة مرور أكثر من نصف قرن على تأسيس المجموعة .
وسيقام بالمناسبة حفل توقيع كتاب « كلام الغيوان بالنوتة ». هذا الكتاب الذي يحتوي على أشهر أغاني مجموعة ناس الغيوان مترجمة، مرفوقة بلوحات تشكيلية ومدرج موسيقي لكل أغنية، ويعتبر هذا المنجز الفنـي ثمرة تعاون بـين كل من الفنان عاريف رضوان ريفق، والفنان مراد الـمـهوري، إلى جانب أستاذ التربية الموسيقية عبد الكريم جلال، والرسام التشكيلي محمد دكيـر، بتعاون مع الفنان محمد حجي، تحت إشراف المايسترو علال يعلــى.
وفي تصريح للفنان عاريف رضوان ريفق، أكد أن هذا الكتاب هو عبارة عن عملية توثيقية للموروث الغيواني نـهدف من خلالها الانفتاح على ثقافات أجنبية عبـر الترجمة وصياغة الأغاني بلغة موسيقية أكاديمية تسعى إلى جعل هذا الموروث متاحا لكل فناني العالم.
ويضيف الـمتحدث: إن ما دفعني أكثـر إلى إصدار هذا العمل هو إصرار أستاذي المقتدر علال يعلـى على أهمية الدراسة الأكاديمية للموسيقى من أجل الرقـي بـهذا النمط الموسيقي وضمان استمراريته. والعمل على جعله تراثا لا ماديا كما هو الشأن بالنسبة لفن كناوة وفن الملحون والأندلسي.
كما لا يفوتنـي بأن أتقدم بالشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في خروج هذا العمل إلى دائرة النور.
وأبرز المتحدث أن إصدار هذا الكتاب ستعقبه ترجمات بلغات متعددة إيمانا منه بضرور ة الانفتاح على كل الثقافات، كما ستعمل مجموعة ناس الغيوان علـى إحياء حفلات فنية سيتم من خلالــها توقيع الكتاب بالعديد من الدول الأوربية.
يشار إلى أن الكتاب تكلفت بإنجازه جمعية اللمة للفن والثقافة، فيما قام بدعم إصداره شركة فاسيفون ميوزك الموجودة ببلجيكا في شخص رئيسها عبد الناصر بنجلون. كلمات دلالية باريس حفل طرب فن مشاهير ناس الغيوان نصف قرن
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: باريس حفل طرب فن مشاهير نصف قرن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.